نُقدم إليك عزيزي القارئ باقة من أبرز الأدوية من اسماء فيتامينات لتقوية الذاكرة التي تساعد على علاج النسيان، فيما أنها باتت المشكلة الأساسية التي تؤرق الصِغار والكِبار في تلك الآونة في ظِل التخبطات النفسية التي يعاني منها الجميع، مما يؤثر على الحالة النفسية للمرء ومن ثم يؤثر على قدرة على تذكُر التفاصيل الكاملة للكلام أو يفقده القدرة على التركيز والتذُكر، لاسيما فإن ذكرة الإنسان إذا أصابها الاعتلال فهو يفقد القدرة على التركيز والفهم ومن ثم يفقد أدوات الإدراك الحقيقية التي تجعله يواكب التطورات من حوله.
فيما يُرجع الأطباء السبب وراء نسيان إلى تصارع الأحداث وعدم قدرة المرء على إدراك كل تلك الأحداث، إذ وردت العديد من الدراسات التي تبحث الأسباب وراء الإصابة بالزهايمر في وقتٍ مبكر عند البعض إلى أن هناك مجموعة من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يفتقدها الجسم ومن ثم لا يستطيع التعرّف على كافة الأمور والمعلومات وتجميع الأفكار، فماذا عن أبرز الفيتامينات والأحماض التي تسهم في تقوية الذاكرة، وماذا عن أفضل دواء لتقوية الذاكرة هذا ما نستعرضه في مقالنا عبر موسوعة ، فتابعونا.
اسماء فيتامينات لتقوية الذاكرة
أوصى الأطباء بعدد من الفيتامينات والأحماض لما لها من تأثير وفعالية على الذاكرة والإدراك، والعمل على الحد من الإصابة بمرض الزهايمر، فضلاً عن قدرة تلك العناصر على تأخير الإصابة بالزهايمر، فماذا عن تلك الفيتامينات والعناصر هذا ما نستعرضه فيما يلي:
يعتبر الأطباء أن فيتامين الأعصاب vitamin B12 من أفضل المكملات التي تمنح الجسم العناصر التي تجعله يمتلك ذاكرة وقدرة عقلية أكبر، فيما يتوافر هذا الفيتامين في الخضراوات والفاكهة ومن أبرزها؛ البرتقال والتفاح والموز والأفوكادو.
كما أفادت الداسات إلى أهمية تناول الأحماض التي تحتوي على عنصر Omega-3 المتوفرة في عدد من الأغذية إلى جانب الأقراص المتوافرة في الصيدليات؛ إذ أنه من العناصر التي تحفظ صحة المخ وتُحفز قدرته الاستيعابية.
أوصى الخبراء في صحة المخ والتركيز والقدرة على التذكر بضرورة تناول عدد من الفيتامينات التي من أبرزها؛ فيتامين E، وفيتامين D3.
كما ينصح الأطباء بتناول الزنك، بالإضافة إلى تناول فيتامين ك؛ الذي يوجد في الخضراوات حيث الفاصوليا الخضراء والمخلل والكيوي، إلى جانب تناول المغنسيوم والحديد .
أدوية لعلاج ضعف الذاكرة والنسيان لتقوية
فيتامين D3
يعمل فيتامين D3 على حماية الجهاز المناعي ومن ثم تحمي الجسم من الأمراض كما تدعم تحفيز المخ ونشاطه.
فقد أشار الأطباء إلى قدرة فيتامين دال على الحفاظ على صحة المخ فضلاً عن دورة في توصيل الدم إلى الخلايا، مما يدعم القدرة على التذكر والتركيز.
فيما أوضح الأطباء إلى توافر فيتامين دال في الألبان والحليب والعناصر الغذائية، بالإضافة إلى الشمس؛حيث يؤكد الأطباء على ضرورة التعرُّض للشمس لمدة عشر دقائق يوميًا في الفترة ما بين الثامنة صباحًا وحتى العاشرة.
فيتامين E
يُعد فيتامين هـ من أبرز الفيتامينات التي تحافظ على صحة العقل أو المخ من خلال ما تمدّ الجسم من عناصر غذائية قادرة على منح العقل القدرة على التذكر والتركيز بكفاءة عالية، فضلاً عن دوره في الحفاظ على الدم والبشرة،
إذ أن فيتامين E يتكون من مضادات الأكسدة التي تحافظ على الجسم من الإصابة بمخاطر السرطان جراء الجذور الحرة التي تتسبب فيها العادات السيئة والممارسات التي تدخل في الروتين اليومي لبعض الأشخاص كتناول التبغ.
أشار الأطباء إلى أهمية فيتامين e الذي يتوافر في عدد من الأغذية الصحية منها؛ اللوز والسبانخ والزيوت الطبيعية، إذ يأتي من بينها زيت الزيتون، بالإضافة إلى تناول الفول السوداني، كما يتوافر فيتامين هـ في الأكلات الطبيعية التي يتوجب على راغبي تنمية القدرات الذهنية والعقلية أن يُكثروا من تناولها في وجباتهم؛ ومنها اللحوم والخضراوات والألبان، ونسبة من الدهون التي تسهم في الحفاظ على الجسم من الأمراض الناجمة عن فيتامين E .
فيما يوجد عدد من الكبسولات المتوفرة في الأسواق الخاصة بفيتامين هـ، إذ يُنصح بتناول جرعة 15 ملج بشكل يومي بعد استشارة الطبيب المختص، فيما جاء من أبرز تلك الأسماء تحمل ” VITAMIN E “.
الجدير بالذكر أن هذا الفيتامين يساعد كبار السن في الحفاظ على قدرتهم الذهنية بالإضافة إلى منع الزهايمر، ولكن يُرجى عدم الإكثار منه وخاصة للرجال وإتباع إرشادات الطبيب المختص.
يُذكر أن فيتامين هـ هو الذي يعمل على علاج حالات الزهايمر في بدايتها ولكنه لا يدخل في علاج الإعاقات الذهنية، كما يوصي به الأطباء لقدرته على تأخير الإصابة بالزهايمر.
vitamin B12
ينصح الأطباء بتناول فيتامين بـ12 لما فيه من عناصر تقوي الأعصاب والذاكرة، تتوافر في كل من اللحوم والأسماك والكبسولات العلاجية التي تضمن وصول نسبة عالية من هذا الفيتامين المقوي للأعصاب والذاكرة إلى الجسم.
يُعد فيتامين بـ12 من العناصر التي تحسن الذاكرة إلى جانب تناول أوميغا 3 فهما عاملان مُحفزان للذهن، كما يعملان على تقوية الذاكرة والذهن ويمنعا الإصابة بالزهايمر.
الجدير بالذكر أن فيتامين بـ12 يعمل على الحد من الشعور بالقلق والتوتر كما يحد من الشعور بالاكتئاب، مما يُحفز الذهن على التركيز والابتعاد عن التشتُت.
إذ يتوفر فيتامين بـ12 في عدد من الأدوية المتوفرة في الصيدليات، في كبسولات النيروتون Neuroton التي توفر للمريض مجموعة متكاملة من فيتامينات b، إذ أشارت الدراسات إلى أن افتقاد عنصر B12 في الجسم يؤدي إلى إضعاف إعمال الذاكرة، كما أنه يُجدد خلايا الدم، ويقوي الأعصاب.
فيما يتوفر في عدد من المصادر الطبيعية التي تمنح الجسم فيتامين بـ12 كالجبن والسمك والخميرة والتونة، ولكن لا يوصي به الأطباء لمرضى السكر أو المصابين بالاضطرابات في المعدة، لذا يُرجى الرجوع إلى الطبيب المختص واستشارته.
أفضل دواء لتقوية الذاكرة
على الرغم من كون هناك مجموعة من الأدوية هي الأفضل في تحفيز الذهن والذاكرة إلا أنها قد يظهر لها أعراض جانبية، ومن أبرز الأمثلة عليها هو ما نُقدمه فيما يلي:
Omega-3
تتوافر أوميجا 3 في عدد من المأكولات الغذائية التي تنتمي إلى فئة الأسماك؛ ولاسيما زيت الأسماك والأسماك، بالإضافة إلى زيت المكسرات، والزيوت النباتية؛ فيما تعمل على تحفيز الذاكرة ورفع التركيز والقدرة على تحسين قدرة المخ، إلى جانب دورها في حماية كبار السن من الإصابة بمرض الزهايمر.
وكذا فقد أشار الأطباء إلى أن تناول عناصر الأحماض الدهنية المتوفرة في الأوميجا 3 هي التي تضمن الحد من الإصابة بضعف الإدراك وضع الإصابة بالتهاب الأعصاب.
دواء مودافينيل Modafinil
هو من الأدوية التي نصحت بها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لقدرته العلاجية على التخلُص من اضطرابات النوم، فضلاً عن قدرته في الحد من الشعور بالخمول.
الجدير بالذكر أنه من الأدوية لتي تعمل على علاج انسداد مجرى التنفس بما يسهم في الحفاظ على قدرة الإنسان على التنفس بمرونة، إلى جانب قدرته العلاجية على علاج اضطرابات النوم.
ولكن يُرجى استشارة الطبيب قبل تناوله للحد من أعراضه الجانبية.
ننصح في ختام مقالنا بضرورة تناول الخضراوات والفاكهة، ومن ثم الحفاظ على الذهن والذاكرة وتحسين وظائف المخ، بالإضافة إلى تناول الفيتامينات التي قمنا باستعراضها في مقالنا، آملين أن نكون قد شملنا كافة جوانب الموضوع طبيًا، فيما يجب أن ننوه إلى أن تلك المعلومات التي وردت في مقالنا هي استرشادية فقط، ويجب الحِرص على التوّجه إلى الطبيب المختص والمتابعة معه واستشارته، فيما يُمكنكم مُتابعة كل جديد عبر موسوعة.
كما يُمكنك قراءة المزيد عبر الموسوعة العربية الشاملة: