فلاجيل هو الإسم الشائع الذي يُعرف به مركب ميترونيدازول، ويتوافر هذا المركب في الأسواق بعدد من الأسماء، مثل فلاجيكور وميترولاج وفلازول، يعرف الفلاجيل بين الناس، على أنه مطهر معوي يستخدم لمعالجة حالات الإسهال، ولكنه في الحقيقة عبارة عن مضاد حيوي يقوم بقتل الجراثيم، بجانب أنه مضاد للطفيليات وحيدة الخلية (الأوالي) حيث يتم إستخدامه في حالات الإسهال المعوية التي تنجم عن الإصابة بالجيارديا أو المتحول، ويستخدم الفلاجيل أيضاً في معالجة بعض إلتهابات المهبل لدى المرأة، كما يستخدم كذك في معالجة الإلتهابات الجرثومية التي توجد بداخل الحوض والبطن، ويعالج إلتهابات الرئة وإلتهابات المفاصل، ويفيد في علاج حالات العدوى الجرثومية للأسنان مثل تقرحات الفن والخراجات كما يقي أيضاً من الإنتانات على الأمعاء بعد إجراء العمليات الجراحية، كما أنه يستخدم على هيئة جيل لمعالجة الكثير من العوارض الجلدية مثل مشكلة حب الشباب.
تتكون حبوب فلاجيل من مادة ميترونيدازول الفعالة، التي تلعب دور مهم في التخلص من الجراثيم الهوائية والقضاء على الطفيليات وحيدة الخلية كالطفيليات المشعرة المهبلية.
يتوافر هذا الدواء بالصيدليات على هيئة حبوب أو على شرابات فموية، وأحيانا عى هيئة فلاكونات للحقن الوريدي، كما يُباع أيضاً على هيئة حب جلدي وتحاميل مهبلية، والطبيب المختص هو من يقوم بتحديد الجرعات اللازمة وتحديد فترة العلاج بحسب الخالة المرضي، أما عن الإستخدام الفموي فإن هذا الدواء يتم تناوله مع الطعام أو بدونه، وبالنسبة للمنتجات طويلة المفعول فيتم أخذها على معدة فارغة قبل الطعام بساعة أو بعد الطعام بساعتين، مع مراعاة ألا يتعرض المريض للشمس حتى فترات طويلة وذلك من أجل تجنب زيادة حساسية البشرة.
يتم تناول دواء فلاجيل 500 لعلاج الغازات مرتين يومياً، مع الإلتزام بالجرعة لمدو أسبوع، وذلك بعد إستشارة الطبيب المختص.
يتم تناول حبوب فلاجيل عن طريق الفم، ويكون إما قبل تناول الطعام أو بعده، مع مراعاة تناول كمية ماء مناسبة، يتوافر هذا الدواء بعدد من التركيزات، فيتوافر فلاجيل 200، 250، 500.
في بعض الأحيان قد ينتج عن تناوله إحساس بطعم غير مستساغ أو محبوب في الفم يشبه المعدن، إلا أن هذا الطعم سرعان ما يختفي بعدما تنتهي مدة العلاج المقررة، وهناك بعض الحالات التي قد تصاب بفقدان الشهية والإسهال بشكل متكرر فضلاً عن آلام المعدة، ومن المتوقع إصابة المريض بإنسداد بالأنف، والإصابة بسعال والشعور بالصداع والغثيان.
بعض الحالات قد تُصاب بتورم وإلتهاب اللسان بحانب آلام العضلات والإصابة بالصداع وإلتهابات الحلق، وأحياناً قد يصاب الشخص الذي يتناول دواء فلاجيل بمشكلة جفاف الفم وحكة المهبل بالنسبة للسيدات ومشكلات بالنظر.
دواء فلاجيل ممنوع إستخدامه حين الإحساس بحساسية تجاه المادة الفعالة الموجودة في الدواء، كما أنه ممنوع تناوله للسيدات الحوامل إلا بعد إستشارة الطبيب، وممنوع تناوله حين الإصابة بضيق التنفس أو السعال أو تورم الوجه، كما أنه لابد من التوقف عن إستخدامه إن كان المريض مدمناً للكحوليات، لأنه قد يتسبب في إصابته بالفشل الكبدي.
ممنوع إستخدامه بالنسبة للسيدات المرضعات، وذلك لأنه من الممكن أن يتسبب في منع وصول حليب الأم إلى الرضيع، الأمر الذي قد يضر فعلياً بالطفل.
من الممكن أن يتفاعل فلاجيل مع أنواع من الأدوية الأخرى، في حال إن كان المريض يتناولها مع الفلاجيل بنفس التوقيت، فمثلا في حال تناوله مع الأدوية المهدئة أو المنومة مثل الفينوباربيتال والأموباريتال، فإن هذا يتسبب في تقليل فاعليته، كما أنه يحذر إستخدامه مع الوارفارين لأنه من الممكن أن يتسبب في حدوث نزيف.
كما يحذر إستعماله مع الأدوية المضادة للصرع أو مع أي من الأدوية التي تستخدم لتنظيم ضربات القلب، حيث قد تتسبب في الإصابة بآثار جانبية خطيرة، ويحذر أيضاً إستخدامه مع الأدوية التي تحتوي على الليثيوم لأنه من الممكن أن يتسبب في زيادة مخاطر حدوث تسمم.
ينصح دائما بأن يحفظ دواء فلاجيل في مكان جاف بعيد عن الرطوبة، ومن الأفضل أن يُحفظ بدرجة حرارة الغرفة، أما بالنسبة لتخزين زجاجات معلق الفلاجيل فينصح بحفظها وهي مغلقة بحيث تكون بعيدة عن مصدر الحرارة والضوء.