يصف الكثير من الأطباء حبوب بسكوبان للطلق في الشهور الأخيرة من الحمل،وذلك لأنه يساعد في في استرخاء الرحم، حيث يستخدم هذا الدواء في علاج تقلصات الرحم وألام البطن الحادة وهو من أكثر الأدوية شهرة في هذا الغرض ، ولكنه كغيرة من الأدوية له العديد من الأضرار الجانبية التي تحدث عند الاستخدام الخاطئ، وفي المقال التالي في الموسوعة سنتعرف على باقي المعلومات الطبية حول هذا العقار.
يقوم بالتأثير على العقد العصبية الباراسمبثاوية وهي أحد العقد العصبية التي تتواجد في جدران الأحشاء، لذلك يعمل بسكوبان بالتأثير على التقلصات والتشنجات الموجودة في داخل المعدة والمسالك البولية والمرارة وتؤثر على الجهاز الهضمي بأكمله.
وعند تناول دواء بسكوبان بالجرعات المحددة والطريقة الصحيحة له ففي الغالب لا يوجد له آثار جانبية على أجهزة الجسم .
الجرعة بالنسبة للبالغين : يمكن تناول قرص أو قرصين على مدار اليوم في حالة تناول أقراص.
أو يمكن استخدام من 1 لـ 2 لبوس 10 ملجم، من ثلاث إلى خمس مرات على مدار اليوم.
وفي حالات المغص الشديدة يمكن استخدام حقنة بسكوبان 20 ملجم، عن طريق العضل أو الوريد عدة مرات في اليوم تبعًا لشدة الحالة وكما يقرر الطبيب.
في حالة المغص المراري الحاد أو الكلوي يمكن استخدام حقنة بسكوبان كمبوزيتم عن طريق الوريد، حيث تساعد على اختفاء الألم في خلال بضع ثواني.
الجرعة بالنسبة للأطفال والرضع: يعطى الطفل لبوس للأطفال ثلاث مرات في اليوم،وفي حالة المغص الحاد يمكن إعطاء الطفل ربع حقنة ثلاث مرات في اليوم.
يستخدم دواء بسكوبان في عدة حالات مرضية:
يمتنع تناول حبوب بسكوبان عند الإصابة بأحد الحالات التالية:
من الممكن أن يصف الطبيب المعالج حبوب بسكوبان للمرأة الحامل في الأيام الأخيرة قبل الولادة، حيث يساعد بسكوبان في تسهيل الولادة، ويعمل على ارتخاء الرحم والحد من الآلام المصاحبة للطلق، ونوبات الطلق التي تأتي قبل الولادة، والجرعة التي يمكن تناولها في هذه الحالة يقررها الطبيب المعالج حسب الحالة، لذلك يمتنع تناول الحبوب بالنسبة للمرأة الحامل وتحديدًا في الشهور الأولى وذلك لتسببه في الإجهاض المبكر.
لا يستخدم حبوب بسكوبان بالنسبة للمرأة المرضعة تجنبًا لإلحاق الضرر بالطفل الرضيع، ومن الممكن استخدامه في حالة وصف الطبيب المعالج فقط بحسب الجرعات التي يحددها، ولا يمكن الاستخدام دون اللجوء له.
يمكنك الرجوع إلىالنشرة الداخلية لبسكوبان .