تناول أوجمانتين مع كتافاست هل يضر الصحة ؟ هما نوعان من أشهر أنواع الأدوية فكلاً منهم له دور مهم على صحة الإنسان، فإذا قمنا وتحدثنا على دواء كتافست فهو من أشهر أنواع المسكنات المتداولة بين لمرضى، كما أنه يساعد في معالجة الالتهابات والروماتيزم، كما أنه يتكون من مادة فعالة تدعى ديكلوفيناك بوتاسيوم، كما أنه عبارة عن بودر يتم استعماله كمحلول يتم أخذه عن طريق الفم، كما يتوافر منه حبوب تعمل كمسن للألم وخافض للحرارة ويتم استخدامها في حالات التهاب الفقاري الرثيائي، والتهاب الفقار المقسط، حيث يتم استخدامه أيضاً في علاج التهاب المفاصل العظمي والروماتويدي والروماتيزم، وأيضاً يقوم بعلاج النقرس والتهاب الوتر، والاسم العلمي للدواء ديكلوفينك.
أما بالنسبة لدواء أوجمانتين فهو يستخدم في علاج العديد من التهابات البكتيرية كما يعتبر مضاد حيوي واسع المجال لأنه من الأدوية التي تقوم بمعالجة التهاب الجهاز التنفسي السفلي والتهاب الأذن الوسطى حيث أنه يستخدم في علاج التهاب الجهاز البولي الجرثومي وغيرها من الأمراض الأخرىويتوافر على هيئة أقراص وحقن ويعرف الأوجمانتين باسم أموكسيسيللين وكلافيولينك الذي يقوم بدوره في القضاء على الالتهابات البكتيرية.
تناول أوجمانتين مع كتافاست هل يضر الصحة ؟
كما لا يوجد ما يؤكد على أن استعمال الأوجمانتين مع كتافست يضر بالصحة أو ينفعها، فلم يذكر هذا بأي من المواقع الصحية والعلمية، ولكن من المعروف أن كلاً منهم له دواعي استعمال وأثار جانبية تظهر على المرضى الذين يعانوا من بعض الحالات أو أن يكون لديهم حساسية من أي مكون بالدواء، حيث أن دواء أوجمانتين من الأدوية الأكثر أماناً على المرأة الحامل والسيدة المرضعة، وينصح بأخذ الدواء عند الحاجة إليه، ولكن يكون من الأفضل إذا تم أخذ أي من النوعين تحت إشراف الطبيب المختص وهو الوحيد القادر على تحديد إذا كات تناول الأوجمانتين مع الكتافست يضر بصحة أو لا، ومن خلال السطور القادمة سوف نقدم إليكم تفاصيل كلاً من الكتافست والأوجمانتين بشكل تفصيلي.
أولاً: دواء كتافست:
يعتب من أحد الأدوية المستخدمة للتسكين الألم وعلاج الالتهابات الناتجة عن المفاصل والعظام ومرض النقرس وغيرها.
دواعي استعمال دواء كتافست:
يتم استخدام دواء كتافست لعلاج الألام الناجمة عن مرض النقرس الشديدة والروماتيزم الغير مفصلي، والأعراض المؤلمة للعمود الفقري، وأيضاً يستخدم في علاج الآلام الناتجة عن الالتهابات النسائية، حيث أنه مسكن للألم وخافض للحرارة.
حيث أن الدواء يتم استخدامه كعلاج لحالات الألم أو التهابات ما بعد العمليات كعمليات الأسنان والعظام، وأيضاً يساهم في معالجة الإصابة الشديدة مثل الالتواءات وحالات شدة الألم الناجم عن التهابات المفاصل العظمية.
الجرعات وطريقة استعمال كتافست :
الجرعة للأطفال لا يحبذ استخدام أكياس كتافست كمحلول يأخذ عن طريق الفم للأطفال والمراهقين أقل من 14 عام.
وتكون الجرعة الأولية الموصي بها هي من 100 إلى 150 مجم ويستخدم في الحالات الصعبة والشديدة أما بالنسبة للحالات الأقل صعوبة يستخدم جرعة 50 إلى 100 مجم في الحالات الصعبة، ولكن في الحالات الأقل صعوبة يستخدم كيس إلى كيسين من كتافست أكياس محلول بودرة باليبوم الواحد.
الأثار الجانبية لدواء كتافست أكياس :
من الممكن أن يسبب الدواء خلل في الدم والجهاز الليمفاوي ولكن هذا نادر الحدوث، ندرة الصفائح الدموية، ندرة كرات الدم البيضاء، أو أنه قد يتسبب في حدوث الحساسية والتورم الوعائي العصبي.
من المحتمل أن الدواء يسبب الشعور الشديد بالصداع أو النعاس، مما يجعله يسبب اضطرابات بالرؤية واهتزازها، ويمكن أيضاً أن يسبب خلل الأذن والقناة السمعية وفقدان التوازن واضطرابات السمع.
حدوث خلل واضطرابات التنفس والصدر، ولكن نادراً ما يحدث ضيق بالتنفس واضطرابات بالقناة الهضمية وعسر الهضم، والغثيان والقيء وإسهال، وانتفاخ وفقدان للشهية.
موانع استعمال دواء كتافست أكياس :
لا يجوز أن يتم استخدام الدواء إلا بعد استشارة الطبيب المعالج، بالأخص أثناء الرضاعة، كما لا يجوز أن يتم استعمال الدواء للمرضى الذين يعانون من مرض الفشل الكلوي والكبدي أو القلبي الحاد.
لا يجوز استعماله في حالة فرط الحساسية العروفة للمادة الفعالة أو لأحد مكونات الدواء، ويمنع استعمال الدواء للسيدات الحوامل وبالأخص أثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
يمنع من استخدام الدواء في حال كان المريض يعاني من قرحة المعدة، أو وجود نزيف أو ثقب بالمعدة.
ثانياً: دواء أوجمانتين:
يغتبر دواء أوجمانتين من الأدوية التي تستخدم كمضاد حيوي واسع المدى، له فاعلية كبيرة تعمل على التخلص من البكتيريا، حيث أنه يستخدم كخافض للحرارة الناجمة عن الإصابة بالحمي، كما أنه من الأدوية المنة جداً على صحة الحامل والأم أثناء فترة الرضاعة.
دواعي استعمال دواء أوجمانتين :
أوجمانتينن من الأدوية التي يتم استخدامها لخفض الحرارة، فهو يعالج ارتفاع الحرارة الناتج عن الحمى، ويعالج أيضاً التهاب الجلد المصاب من البكتريا.
يعالج الالتهابات بمناطق الأذن الوسطى واللوزتين، كما أنه يقضي على البكتريا المؤدية إلى الإصابة بالالتهابات فهو أيضاً بيستخدام لعلاج خراجات الأسنان، ويقضي على الالتهابات البكتيرية بكلاً من البطن عن طريق القضاء على التهاب الصفاق كما يقوم بمعالجة التهابات الجهاز التناسلي والمسالك البولية أو الكلى والتهاب المثانة.
يتم استخدام الدواء في علاج الالتهابات البكتيرية بالجهاز التنفسي السفلي مثل التهاب الشعب الهوائية والاتهاب الرئوي، وعلاج الالتهابات البكتيرية بالجهاز التنفسي العلوي مثل التهابات الجيوب الأنفية والممرات الأنفية.
الجرعات وطريقة استعمال دواء أوجمانتين :
يستخدم الكبار دواء أوجمانتين كل 12 ساعة ولمدة تصل إلى 7 أيام متواصلة، ويكون على هيئة أقراص 625 مجم 1000 مجم.
ولكن يستخدم عند الأطفال شراب ولكن على حسب الآتي:
في حال كان عمر الطفل أقل من عام فتكون الجرعة 3إلى 3 مرات كل 8 ساعات أوجمانتين تركيز 156.
وإذا كان عمر الطفل من سن السنة إلى عمر ستة سنوات تكون الجرعة من 2إلى 3 يومياً وتكون الجرعة من أوجمانتين تركيز 312.
ولو كان الطفل بعمر أكثر من 6 سنوات فتأخذ الجرعة 3 مرات يومياً من أوجمانتين تركيز 457.
ولكن إذا كان وزن الطفل أكثر من 40 كيلو جرام فيجب أن ياخذ جرعة الكبار.
واستخدام أوجمانتين للطفال الرضع نقط بالفم وتركيزها 62.5 مجم على حسب وزن الرضيع، كما يوجد بالصيدليات سرنجان ذو قياسات للجرعة على حسب وزن الطفل.
الأثار الجانبية وموانع استعمال دواء أوجمانتين :
هو من الأدوية التي تسبب العديد من الأثار الجانبية ومنها حدوث اضطرابات بسيطة بالجهاز الهضمي، كما يسبب بعض الشعور بالألم في البطن، والشعور بالقيء والغازات وحالات الإسهال.
إذا كان المريض يعاني من حساسية البنسيلينات ولا يجب في تلك الحالة استخدام الدواء أو البدائل الموجودة له.
في حال كان المريض يعاني من مرضي الكبد فلا يوجد أي خطورة إذا قام بتناوله، ولكن إذا كان يعاني من مرضى الكلى فيجب أن يتم تغير الجرعات حتى تتناسب مع نسبة تصفية الكيرتانين وتكون 375 مجم مرة واحدة يومياً.
من المحتمل الشعور بالصداع البسيط، أو الشعور بالغثيان ولكن تلك الأمور لا تحتاج إلى أن المريض يقوم بالتوقف عن تناول الدواء، فعند انتهاء الجرعات سوف تزول هذه الأعراض.
ولكن في حال الحمل والرضاعة لا يوجد أي مشكلة تمنع من استخدام الدواء، كما أنه من أنواع الأدوية الأمنة جداً على صحة الأم والجنين والطفل الرضيع أيضاً.
