تجربتي مع ريفوتريل حبوب الروش ، تعد من الحبوب الكيماوية الخطيرة، ومن الأدوية التي يقال عنها ضررها أكبر من فائدتها فتتساوى مع الهيروين، والكوكايين المخدر في الخطورة، حيث لها تأثير قوي على خلايا المخ مما يجعل الشخص يفقد قدرته، وتحكمه في استخدام الأشياء، وهذا يسبب له الخطر خاصة إذا كان يستخدم الأدوات الحادة. كما يفقد قدرته على السيطرة على أعصابه، وحركاته، ولا يستطيع اتخاذ أي قرار صائب في ذلك الوقت، وهذا خطر هائل خاصة لو كان هذا الشخص يقود سيارة، أو مسئول عن أطفال فبذلك سيعرض حياة البشر للخطر. سنعرض من خلال موسوعة كل ما يتضمن هذا المنتج.
الاسم العلمي لهذا العقار هو الريفوتريل ،وإدمان هذا الدواء يؤدي إلى مخاطر كبيرة يمكن أن تهدد حياة المدمن، وللأسف الشديد انتشر هذا المنتج بين الشباب بطريقة واسعة، وأصبح الإقبال عليه كبير، وظل المفضل بينهم، وهم من أطلقوا عليه كلمة الروش، وهذه الكلمة سيئة، حيث تحمل مضمون خطير جدًا.
ويعد هذا الدواء ضمن قائمة العلاجات التي تستخدم لعلاج القلق، والتوتر، والأرق، ودخل حديثًا في علاج الصرع أيضًا، وعُرف بين المدمنين له باسم ( أبو صليبة ) حيث يوجد على القرص شكل الصليب، وعلينا بذل قصارى جهدنا لمواجهة انتشار هذا الدواء، وعدم صرفه إلا بروشتة مؤكدة من طبيب حتى يمتنع الشباب من شرائه بسهولة مما يقلل انتشاره بينهم، وتداوله.
تستخدم هذه الحبوب بكميات محددة، وتحت إشراف طبيب مختص لعلاج الأرق، والتوتر، والاضطرابات النفسية.
يتعرض الشخص لمخاطر هذا الدواء إذا تناوله من نفسه دون استشارة طبيب، ومن هذه المخاطر :
إن إدمان هذا العقار يمثل خطر حقيقي لذا يجب علينا السعي للتوعية بطرق العلاج من هذا الإدمان، ومن هذه الطرق :
فالتفريط في النفس، والإهمال أمر سيء، ويعاقبنا الله عليه لأن صحتنا نعمة وهبنا الله إياها فلابد، وأن نحافظ عليها، ونحميها من أي ضرر يصيبها.
وعلينا التوعية المستمرة بأخطار الأدوية، وتحديد طرق استخدامها لأن الجهل بها يهدد حياة الشباب، ويجعلهم يُسيئوا استخدامها دون دراية.
وأخيرًا فعلينا التقرب إلى الله، والإيمان به، وتجنب نواهيه حتى لا نسقط في تلك الأخطاء التي تضر بحياتنا، وتدمرها.