يتواجد بسكوبان (Buscopan) في العديد من الصور والأشكال منها الأقراص، الحقن، وكذلك اللبوس، يتم وصفه في الكثير من الأحيان للتخفيف من حالات القيء و الغثيان، وغيرها من الحالات المرضية.
من المعروف عن الهيوسين أنه مضاد مسكاريني (Antimuscarinics) يعمل على ربط مستقبلات (الاسيتيل كولين) بالأملس من العضلات وذلك يقوم على منعها من الانقباض وبالتالي تخفيف الأعراض المصاحبة له والمتواجدة في صورة القولون العصبي.
دواعي استعمال دواء بسكوبان
يستخدم بسكوبان في لعلاج والتخفيف من آلام حالات معينة نذكر منها التالي:
سبق وذكرنا دوره في الوقاية من الأعراض المصاحبة للقولون العصبي من تقلصات وعسر هضم.
الشعور بالقيء والغثيان وآلام جدار المعدة.
يستخدم بعد إجراء العمليات الجراحية لاستعادة المريض وعيه بعد التخدير.
الوقاية من الأعراض المصاحبة لداء الحركة.
حالات فرط إفراز السائل الناتج عن الغدد اللعابية من اللعاب، فيقوم بتجفيف الفم من اللعاب الزائد.
الإمساك التقلصي.
قصور عمل المجاري المرارية بحركاتها الإرادية.
مساعدة الجزء الأسفل من الرحم على الارتخاء وتسكين الآلام المصاحبة للحيض.
حالات الإصابة بتقلص المجاري البولية.
بوسكوبان كومبوزيتم
يحتوي (Buscopan Compositum) على مجموعة من المواد الفعالة وهي ( ميتاميزول أو ديبيرون+ هيوسين).
يتواجد في صورة حقن وكذلك أقراص ومتاح في جميع الصيدليات.
يمكن تناوله قبل الطعام أو بعده ولكن في الحالة التي يكون الغرض منه فيها التخلص من تقلصات المعدة يفضل حينها تناوله قبل الطعام بنصف ساعة تقريباً.
موانع استخدام بوسكوبان
يمتنع استخدام أنواع بسكوبان في الحالات التي يعاني الشخص فيها من الأمور التالية:
التضخم في القولون.
وجود أعراض حساسية تجاه أحد المكونات الداخلة في تصنيع تركيب الدواء مثل (الهيوسين).
الإصابة بأعراض مرض الوهن العضلي الوبيل.
الإصابة بالتضيق المعوي (Gastrointestinal stenosis).
الإصابة بأعراض العلوص الشللي أو انسداد العلوص.
الإصابة بالزرق مفتوح الزاوية أو الجلوكوما.
كما يجب استشارة الطبيب قبل تناوله في الحالات الآتية:
الحمل والرضاعة.
متلازمة داون.
الإصابة بالصرع.
اضطراب ضربات القلب وتسارعها.
تناول أدوية لعلاج الكبد أو الكلى.
درجات حرارة الجسم المرتفعة.
الإصابة بنوبة قلبية أو جلطة في وقت قريب.
حقنة بسكوبان للحامل
كثيراً ما يتردد التساؤل حول جواز وصف حقنة بسكوبان للحامل وأنواع بسكوبان المختلفة خاصة بالشهور الأولى من الحمل، وعلى الرغم من عدم وجود تصريح طبي مؤكد بعدم جواز ذلك إلا أن الأرجح طبياً هو عدم إعطائها إياها.
حيث يفضل في شهور الحمل خاصة الأولى منها عدم تعاطي أية عقاقير دوائية ومن بينها حقنة بسكوبان.
بينما فيما يتعلق بفترة الرضاعة فالأفضل كذلك الامتناع عن تناول عقار بسكوبان إلا في حالات قليلة وبعد استشارة الطبيب وهو المختص بتحديد الجرعة المتاح تناولها.
يحفظ الدواء ويتم تخزينه بعيداً عن متناول الأطفال في مناطق جافة تحت درجة حرارة الغرفة، مع تجنب تعرضه للرطوبة والضوء، وفي جميع الحالات يكون الأفضل هو استشارة الطبيب حول إمكانية تناول الدواء لكل حالة صحية على حدة لكي يقوم بتحديد الجرعة المناسبة، وإخباره بالأعراض الصحية الأخرى التي يعاني منها المريض وأية أدوية يتناولها، حيث إن المعلومات الواردة في ذلك المقال قد جاءت فقط على سبيل الاسترشاد.