يعد السرطان (Cancer) من أخطر الأمراض التي تُصيب الإنسان، والعلاج منه شيء في منتهى الصعوبة، ويأخذ الكثير من الوقت حتى يتم هذا الشفاء، كما لا يعتبر السرطان مرضاً وراثياً مثل بعض الأمراض الوراثية الأخرى، ولكن ليس من الممكن توارث بعض الاضطرابات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وهو ما يعرف بالاستعداد الوراثي، ويطلق عليه باللغة الإنجليزية اسم (Genetic Predisposition).
هناك العديد من اضطرابات الجينات الوراثية التي تقوم بالمساهمة في زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان، ومنا كما يلي:
يعد مفهوم السرطان مصطلح طبي، يتضمن مجموعة واسعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا، والتي تنقسم بدون رقابة، بالإضافة إلى أنها لديها القدرة على اختراق الأنسجة وتدمير أنسجة سليمة في الجسم، كما أنه يستطيع على الانتشار في جميع أجزاء الجسم.
تختلف أعراض مرض السرطان من حالة إلى أخرى، وهذا يرجع إلى العضو المصاب بمرض السرطان، بعض أعراض السرطان منسوبه له لكنها ليست تختص بمرض السرطان وحده، منها كما يلي:
من أفضل المراحل المتعلقة بتشخيص مرض السرطان هو المراحل المبكرة في بداية ظهور أعراضه، فعند الشعور بالشك بوجود أحد هذه الأعراض فعليك الذهاب فوراً إلى الطبيب والقيام ببعض الفحوصات والتحاليل الطبية، حيث ينقد الكشف المبكر الأشخاص المصابين ببعض أنواع السرطان.
توصي الجمعية الأمريكية لمكافحة السرطان بالقيام بإجراءات الكشف والفحص المبكر عن مرض السرطان للأشخاص ذوي عوامل خطر بدرجة متوسطة للإصابة بأنواع السرطان، والتي سوف نُذكرها في الجدول التالي:
سرطان عنق الرحم | من الممكن الكشف عن سرطان عنق الرحم للنساء عن عمر يناهز الـ 21 عامًا وما فوق أو بعد ثلاث سنوات من الجماع الأول. |
سرطان الثدي | يتم الكشف عن سرطان الثدي للنساء من عمر 40 عامًا وما فوق. |
سرطان غدة البروستاتا | يتم الكشف عن سرطان غدة البروستاتا للرجال بدءاً من عمر 50 عاماً وما فوق. |
سرطان القولون | يتم الكشف عن سرطان القولون للرجال والنساء من عمر 50 عامًا وما فوق. |
من العوامل المعروفة التي تزيد احتمالية الإصابة بمرض السرطان، وهي على النحو التالي:
شرب الكحول | يعد الأشخاص اللذين يشربون الكحول هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان. |
عمر الفرد | من الممكن تطور السرطان يستغرق عدة عقود، وهذا هو السبب في أن تشخيص السرطان لدى معظم الناس يتم بعد تجاوزهم عمر 55 عامًا. |
التعرض لأشعة الشمس بكثرة: | الإصابة بحروق شمس متعددة مصحوبة بظهور فقاعة مملوءة بسائل تظهر في الطبقات العليا للجلد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. |
التدخين | يعتبر الأشخاص المدخنين هم أكثر للإصابة بسرطان الرئة أكثر من غيرهم. |
العادات وأنماط الحياة | من المعروف أن أنماط حياة معينة قد تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان. |
لوضع الصحي العام | بعض الأمراض المزمنة، كالتهاب القولون التقرحي، يمكن أن يزيد كثيرًا من احتمال الإصابة بأنواع معينة من السرطان. |
المواد الكيميائية | مثل التي توجد في المنزل أو في مكان العمل مثل: الأسبست، أو البنزين، فممكن أن تكون من العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان. |
البيئة المعيشية للفرد | البيئة التي نعيش فيها قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان. |
التاريخ العائلي | نحو 10% فقط من جميع حالات السرطان تحدث على أساس وراثي، إذا كان مرض السرطان منتشرًا في العائلة فمن المحتمل جدًا أن تنتقل التشوهات الجينية بالوراثة. |
الهدف الأساسي من علاج السرطان هو تحقيق الشفاء والتحسن للمريض، من أجل يتمكن من العيش في حياة طبيعية، حيث تبدأ الأورام السرطانية في التقلص في الحجم وإبطاء نموها من خلال الطرق العلاجية والاستمرار في العلاج، كما يتمثل العلاج في استخدام الجراحة والإشعاع والأدوية وغيرها، ويرجع نوعية العلاج حسب حالة المريض، ومن العلاجات المستخدمة في علاج مرض السرطان في الجدول التالي:
العلاج الأولي | يهدف إلى استئصال السرطان بالكامل من الجسم أو القضاء على جميع الخلايا السرطانية. |
العلاج المساعد | يهدف إلى القضاء على أي خلايا سرطانية قد تتبقى بعد العلاج الأولي، وذلك لتقليص احتمال معاودة ظهور السرطان مرة أخرى. |
العلاج التمهيدي المساعد | فهم يشبه العلاج المساعد، ولكن استخدام العلاجات فيه يكون قبل البدء في العلاج الأولي، ويكون الهدف منه تسهيل العلاج الأوّلي وجعله أكثر فعالية. |
العلاج التلطيفي | تساعد العلاجات التلطيفية على تخفيف الآثار الجانبية للعلاج أو المؤشرات والأعراض التي يسببها السرطان نفسه، ومن الممكن استخدام الجراحة والإشعاع والمعالجة الكيميائية والعلاج الهرموني لتخفيف هذه الأعراض، كما يمكن للأدوية الأخرى التخفيف من بعض الأعراض كالألم وضيق النفس. |