تجاربكم مع الحمل الكيميائي تثير الذهن، وتساعد على التعرف أكثر على مثل تلك العمليات التي تعمل على إجهاض الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل، ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل ما يتعلق بهذا النوع من الإجهاض.
تذكر الكثير من النساء والفتيات تجارها حول الحمل الكيميائي، وحجم الآثار الجانبية والمشاكل التي مروا بها، حتى يتخذوا هذا القرار، ومن بين تلك التجارب كل مما يلي:
التجربة الأولى
وفقًا لتجربتي الشخصية مع الحمل الكيميائي ، يحدث هذا النوع من الحمل بنسبة عالية. ويعزى السبب الوحيد المعروف حتى الآن لحدوث الحمل الكيميائي إلى خلل في كروموسومات الحيوانات المنوية التي تخصب البويضة ، أو في كروموسوم البويضة نفسها.
تذكر بعض النساء تجربتهم مع الحمل الكيميائي ، حيث أنها حملت بمادة كيميائية وعندما ذهبت لإجراء الفحص الطبي ، وجدوا أن الجنين غير موجود وتم تشخيص الحمل كحمل كيميائي. وفي الأسابيع اللاحقة ، بدأت الانقباضات والتقلصات والألم ، وأخيرًا تم إجهاض الحمل.
ومن المؤكد أن الحمل الكيميائي يمكن أن يكون تجربة صعبة للمرأة وشريكها ، ولكن من المهم أن تتذكر أنها ليست وحدها في هذه التجربة وأن هناك دعمًا متاحًا لها.
التجربة الثانية
تعبر المتحدثة عن تجربتها مع الزواجوت الذي ليس له علاج ولا يعتبر مرضًا، حيث لم تستطع إكمال الجرعات اللازمة للقاحها. وعندما ذهبت لإجراء اختبار الحمل قبل موعدها المقرر ، نصحتها الطبيبة بإعادة إجراء الاختبار لتفادي الصدمة.
التجربة الثالثة
تشير المتحدثة إلى تجربتها المتكررة في الحمل ، حيث تظهر النتيجة على شكل دورة بعد أسبوع من التبويض. وتذكر كيف أخذت بيبي أسبرين خلال فترة الحمل وعندما توقفت عن تناولها توقف نبض الجنين. والآن ينصحها طبيبها بتناول الأسبرين بعد الدورة لحتى تحمل.
التجربة الرابعة
تشير المتحدثة إلى تجربتها مع تأخر دورتها الشهرية و الذي استمر لمدة 10 أيام. وعندما اختبرت للحمل ، وجدت أن النتيجة كانت إيجابية ولكن بنسبة ضعيفة ، ولكن بعد أسبوع انقطع الدم وعادت لإجراء الاختبار مرة أخرى ، وكانت النتيجة سلبية. وبعد أربعة أشهر من هذه التجربة ، أعلنت أنها حامل.
التجربة الخامسة
تشير المتحدثة إلى تجربتها مع صديقتها التي حملت بحمل كيميائي ولما طاف على موعد دورتها بيومين طرحت. ولكنها حملت مرة أخرى وكملت شهرين ونصف ، لكنها طرحت لأسباب صحية. وتشير إلى أن الحمل الكيميائي كان في شهر رمضان والحمل الثاني كان في نهاية شهر الحج.
الحمل الكيميائي هو إجهاض مبكر جدًا يحدث خلال الأسابيع الخمسة الأولى من الحمل. وفي بعض الحالات ، يمكن أن لا يحدث الإخصاب الكامل ، مما يؤدي إلى الإجهاض.
وفي حالات أخرى ، يمكن أن يتطور الجنين على الرغم من انغراسه في جدار الرحم ، لكن يجهض قبل الأسبوع الخامس من الحمل.
مصطلح “الحمل الكيميائي” يشير إلى ارتفاع هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية في جسم المرأة وانخفاضه بعد الإجهاض.
وهو الحمل الذي يظهر فيه الجنين بوضوح على الموجات فوق الصوتية. كما يذكر النص أن الحمل الكيميائي شائع جدًا ويمكن أن يحدث في أي امرأة ، ولكنه يلاحظ بشكل أكثر شيوعًا في الإناث فوق سن 35 والإناث المصابات ببعض الأمراض.
كما أنه يصعب على المرأة في بعض الأحيان التعرف على حدوث الحمل الكيميائي لأنه يحدث في وقت مبكر جدًا من الحمل.
يمكن لفهم أسباب الحمل الكيميائي أن يساعد الأزواج في اتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب الإجهاض المبكر. ومن بين الأسباب الشائعة لحدوث الحمل الكيميائي هي:
يحدث الحمل الكيميائي فجأة، ونظرًا لأن معظم النساء لا يدركن حملهن في هذه المرحلة المبكرة، يكون من الصعب جدًا منع حدوث الحمل الكيميائي.
يُنصح الأزواج الذين يحاولون الحمل لفترة طويلة دون نجاح بإجراء فحص وراثي قبل الزرع (PGS) لتحديد ما إذا كان هناك أي شذوذ في الكروموسومات في البويضة، مما قد يؤثر على نجاح الحمل والولادة.
يوصى بإجراء اختبارات مثل بزل السل وأخذ عينات الزغابات المشيمية (CVS) للأزواج الحوامل حاليًا والذين يخططون لعائلة أكبر. وعلى الرغم من أن هذين الاختبارين يستخدمان لتشخيص مشاكل النمو المحتملة للأجنة الأكبر سنًا، فإنهما يمكن أن يعطوا الوالدين فكرة عن أي مشاكل قد يواجهونها في حالات الحمل المستقبلية.
على الرغم من أن بعض التغييرات في نمط الحياة التي يتم إجراؤها قبل عام على الأقل قد تقلل من تعرض المرأة للإجهاض، فإنه لا يوجد طريقة مضمونة لمنع الحمل الكيميائي. ويمكن للأزواج الراغبين في معرفة كيفية منع الحمل الكيميائي استشارة طبيب الخصوبة للحصول على نصائح طبية أكثر تخصيصًا.
يطرح النص سؤالًا حول متى يحدث الحمل بعد الحمل الكيميائي ويشير إلى أنه يمكن أن يتكرر الحمل الكيميائي أكثر من مرة.
وينصح بمتابعة العلاج المناسب والتحليل والمعرفة الأسباب لتجنب حدوثه مرة أخرى. ويذكر أيضًا أن النساء قادرات على الإنجاب بشكل طبيعي بعد فترة وجيزة من الإجهاض في معظم الحالات.
ويذكر النص تجربة امرأة أخذت بيبي الأسبرين بعد الإجهاض المتكرر ، وأنها نسيت أن تذكر أنها تعاني من مرض آخر وتحتاج إلى فحص هرمون الحليب.
يحدث الإجهاض في الحمل الكيميائي غالبًا في الأسابيع الأولى من الحمل، عندما يكون الجنين غير كبير الحجم، ويترتب على ذلك نزيف ونزول الدم وتنظيف الرحم تلقائيًا، ولا يتطلب عادة عملية تنظيف من الطبيب.
يمكن حدوث حمل جديد بعد الإجهاض في غضون عدة أسابيع أو شهور. وحسب تجربة امرأة مع الحمل الكيميائي فقد استمر حملها لمدة شهرين فقط، وتناولت الأسبرين منذ الإباضة وتوقف نبض الجنين عند توقف تناولها للأسبرين، ونصحها الطبيب بتناول الأسبرين بعد الدورة الشهرية لتحسين فرص حملها في المستقبل.
يوصف الأسبرين للحوامل فقط في حالة تكرر الإجهاض أكثر من مرة أو وجود حالة تأهب لزيادة التخثر في الدم. وقد تم تبيان حديثاً أن تشكل خثرات مجهرية في أوعية المشيمة هو سبب لتكرر الإجهاض.
لذلك، بدأ بعض الأطباء مؤخراً بوصف الأسبرين بجرعات معينة لبعض الحوامل اللواتي حدث الحمل عندهن بعد انتظار طويل أو علاج بالمنشطات، وذلك كإجراء احترازي حتى لو لم تكن السيدة تعاني من تكرر الإجهاض أو تخثر.
وعلى الرغم من عدم وجود أساس علمي لهذا المنهج، إلا أنه أصبح ممارسة مقبولة بسبب مبدأ “إن لم يفد فلن يضر”. وبمعنى آخر، إذا وجدت حالة تخثر غير مشخصة، فإن هذا الإجراء سيكون مفيداً ويمنع تشكل الخثرات.
وعلى الرغم من أن حالات الإجهاض بسبب تشكل الخثرات نادرة جداً، إلا أن أغلب أسباب الإجهاض تعود إلى عيوب في الصبغيات خلال مراحل الانقسام، وهي حالات لا يوجد لها علاج للأسف.