محتويات المقال
اعراض مرض السيدا تشيع بعد فترات طويلة من الكمون والاستمرارية الخفية غيرالملحوظة في أول الأمر، إنه مرض خبيث يستتر حتى إذا تمكن من معظم خلايا الجسم أظهر أنيابه ليلتهم المرضى بلا رحمة.
إنه مرض شديد القضاء على الأجسام، وقد زاد بروزا بسبب افتكاسات الغربيين في العلاقات الجسدية المحرمة مثل الاتصال مع الحيوان، الاتصال في الفم، الاتصال الخلفي، التعامل بادوات جنسية شبيهة بالذكر بين شواذ النساء وغيرها.
إنه المنتشر بين البشر بمرض انتقاص المناعة أو النقص المناعي المكتسب المطلق عليه أيضا الإيدز.وهو عبارة عن فيروس انتقالي معدي من خلال عدة وسائل إلى المريض، فيهجم على الخلايا المناعية فيدمر مقاومتها فإن تمكن من أول الخلايا التي هاجمها بدأ بالتكاثر والمرور على الخلايا الأخرى،ويكثر انتشاره خلال الدم إلى مختلف الخلايا والأوعية الجسمية.
السيدا هو عقاب الله للعصاة من الزناة والمخالفين لسنن الله تعالى في الأرض، ومبتدعي الفساد والفسق ابتداءا من قوم لوط وحتى عصرنا هذا، إلا أنه لم ينتشر قديما لعدم كثرته، أما انتشاره فلأن الخبث والفجور انتشر بلا رادع وبل سنت له قوانين تحميه ويالها من سفاهة وتخلف تدعيه الدولة العولمية مصدرة الأمركة لغيرها، تلك التي قلبت موازين الحق والحفاظ على النظام الصحي إلى الفساد الأخلاقي والمترتب عليه أيضا فساد صحي.
التعامل اللواطي عبر الشرج، والزنا المحرم عبر المهبل والأعضاء التناسلية، الحقن المخدرة للمتعاطين، عدم التعقيم لأدوات الأسنان، عدم تعقيم الأدوات بالمستشفيات أي إنه ينتج عن الإهمال وعدم تخصص أدوات خاصة بكل فرد.
كذا يمكن أن ينتقل عبر اللثة واللعاب من خلال الاتصالات الفموية والاخطر من ذلك أنه يمكن انتقاله للاجنة عب الدم من الم المصابة والذي يعرضهما للوفاة بشكل كبير جدا.
يكثر بالإناث لأنهن لا يمتنعن عن ترك ذواتهن للفاسقين أو بين الذكور بفعل كثرة احتكاكهن بالنساء وخاصة المعتادات على تلك الأمور منهن، أو اعتداءات غاصبة لمرضى فقر الدم الحاد وسوء التغذية ما ينتج عنه إصابة المعتدى عليهن به ومن يفعل بهن كذلك.
يكثر المرض كذلك في غير المختونون، أي الذين يتركون سنة الختان الإسلامية لتطهير الشهوات وغيرها.
تنقسم الى قسمين أعراض اولية واعراض متأخرة :
تبدأ اعراض السيدا بمتشابهات مع المرض العادي ولذا يصعب اكتشافه في البداية وخاصة بالتحاليل والفوص الأولية، لكنه يظل كامن سنوات يدمر الخلايا بصمت، ولكن من أبرز الأعراض الإرهاق المستمر والتغييرات في النوم من أرق و ميل للتقيوء،والخسارة الوزنية للجسم بلا مبرر ولا قصد، مع التهابات حلقية متكررة، وتعرق غزير بالليل.
ثم تلحظ التهاب وانتفاخ في غدد الليمفاوية، متزامنة مع الصداع وارتفاع درجات الحرارة، وربما يكون هناك إسهال كثير، وكذلك الكحة أو السعال، اي تجد مشكلات بالتنفس.