تعاني المرأة في بعض الأحيان من عدم انتظام الدورة الشهرية ويحدث ذلك من خلال عدم نزول دم الحيض في الموعد الأصلي والمحدد للدورة الشهرية، أو نزول جم الحيض ولكن بكميات كبيرة جدًا على غير المعتاد وتظل لفترة أطول، ومن الجدير بالذكر أن الفترة الطبيعية للدورة الشهرية هي 28 يوم، لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 5 أيام، ينزل فيها دم الحيض بكميات متساوية.
يمكن معرفة ما إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة أم لا من خلال مراقبة موعدها ففي حالة نزول دم الحيض كل 35 يوم ولمدة أطول من ال5 أيام المتتالية بكميات متوسطة يعني ذلك أن الدورة الشهرية غير منتظمة ومن الواجب الإسراع إلى الذهاب إلى الطبيب المختص.
تعدد أسباب المعاناة من الدورة غير المنتظمة ومنها الأسباب التالية:
يتم تشخيص الدورة الغير منتظمة من خلال الفحوصات التالية:
تظهر العديد من الأعراض جراء المعاناة من عدم انتظام الدورة الشهرية:
في حالة الإهمال في علاج الدورة الشهرية الغير المنتظمة تزيد فرص تعرض المرأة لمخاطر مضاعفاتها، وهي تتمثل في التالي:
على الرغم من أن الإصابة بسرطان الرحم من الأمور النادرة إلا أنه من المضاعفات الناتجة من الإهمال في علاج عدم أنتظام الدورة الشهرية، ويتسبب في ظهور عدة أعراض على المرأة، ومنها ما يلي:
هي متلازمة تصاب بها المرأة نتيجة المعاناة من عدم أنتظام الدورة الشهرية، وتتم الإصابة بها من خلال تجمع كمية من السوائل في أكياس تمنع المبيض من أنتاج البويضات كما تؤثر على كميات الدم النازلة في فترة الحيض، كما تتسبب في الإصابة بالعديد من الأعراض الأخرى، ومنا ما يلي:
هو عرض يتم من خلال نمو خلايا بطانة الرحم خارج الرحم مما ينتج عنه عدم نزول الدم في فترة الدورة الشهرية و الإصابة بالتهاب الرحم.
تنتج الغدة الدرقية نسبة كبيرة من الهرمونات التي لها القدرة على التأثير على استقلاب الجسم، لذا فإن حدوث أي خلل أو اضطراب بها يتسبب في معاناة المرأة من عدم نزول الدورة الشهرية وحدوث خلل في الهرمونات العامة للجسم.
تقسم طرق علاج الدورة غير المنتظمة إلى طريقتين، ندرجهم فيما يلي:
تؤثر العلاجات الطبية المعروفة على مدى أنتظام الدورة الشهرية بشكل إيجابي، وذلك من خلال اتباع التالي:
تؤثر الأعشاب الطبيعية بشكل إيجابي على كامل أجزاء الجسم وذلك لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية الهامة لآلية عمله، لذا لجأ الطب البديل لاستخدام العديد منها لعلاج الدورة الشهرية الغير منتظمة، ومنها ما يلي:
يعتبر الكركم من أنواع الأعشاب التي تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية المفيدة في علاج عدم أنتظام الدورة الشهرية، وذلك من خلال تناوله بشكل يومي مع العسل والحليب الساخن بمقدار ربع ملعقة في المرة الواحدة، ولذلك لعدة أسابيع لحين ملاحظة التحسن على الحالة الصحية.
تتميز ثمار البابايا بقدرتها العالية على التسبب في تقلص عضلات الرحم مما يحفزه على إفراز الدماء ونزول دم الحائض، لذا فإن تناوله بشكل يومي يمكن أن يساعد في نزول الدورة الشهرية وانتظامها في حال تم تناوله بشكل يومي لمدة عدة أسابيع.
من الجدير بالذكر أن البابايا من أنواع الفاكهة الغير مرحب تناولها في فترة الدورة الشهرية، وذلك لما تحمله من أضرار نزول كميات كبيرة من الدماء أو زيادة تقلصات الرحم في تلك الفترة.
يساعد نبات الصبار في تنظيم عمل الهرمونات في الجسم، مما يجعله من أهم أنواع النباتات الواجب الحرص على تناولها خلال فترة المعاناة من الدورة الشهرية غير المنتظمة، وذلك من خلال خلطة مع كمية مناسبة من العسل الأبيض وتناوله بشكل يومي، مع وجوب الامتناع عن تناوله في فترة الدورة الشهرية حتى لا يزيد من سوء الحالة الصحية.
يستخدم منقوع الزنجبيل في حالة المعاناة من عدم انتظام الدورة الشهرية ونزول كميات كبيرة من الدماء بها، حيث إنه يساعد على التقليل من كميات الدماء المفقودة خلال فترة الدورة الشهرية، ويحسن من سوء الحالة المزاجية و يقلل من نسبة التعرض للآلام الجسدية قبلها.
يساعد القرفة في التقليل من كميات الدم النازلة في فترة الدورة الشهرية كما أنها تساعد في علاج عدم أنتظام الدورة الشهرية وتقلل من نسبة تكيس المبايض في الرحم، لذا فهي من أهم أنواع الأعشاب الواجب تناولها لعلاج الدورة الشهرية غير المنتظمة، ويتم تناولها من خلال نقعها لفترة من الوقت وشرب المنقوع مع كمية من الحليب المحلى بالعسل.
مع العلم أن القرفة من أنواع الأعشاب المسموح بتناولها خلال فترة الدورة الشهرية وقبلها وبعدها فهي لا تؤثر بالسلب على كمية الدماء أو الأعراض المصاحبة لها.
يحتوي الأناناس على العديد من الأنزيمات الهامة للجسم والتي تساعد في التخفيف من بطانة الرحم وتعالج عدم أنتظام الدورة الشهرية، بالإضافة إلى قدرته العالية على التخفيف من الآلام وعلاج الالتهابات.
يساعد شرب كمية مناسبة من خل التفاح المخفف في اليوم في علاج الدورة الشهرية غير المنتظمة والتي تتمثل في معلقة واحدة من خل التفاح على كوب كامل من الماء، حيث إنه يساعد على إنقاص نسبة كبيرة من الوزن، والتقليل من نسبة تكيس المبايض وخفض مستويات السكر في الدم.
تساعد ممارسة التمارين الرياضية على التقليل من تكيس المبايض في الرحم الناتج عن الزيادة في الوزن، والتقليل من التوتر والقلق المصاحبة لعدم أنتظام الدورة الشهرية، كما أنها تساعد في التحسين من مستويات الهرمونات في الجسم مما يحسن من عدم أنتظام الدورة الشهرية.
نعم، من الطبيعي نزول الدورة الشهرية في نفس الشهر خاصةً مع قرب فترة أنقطاع الطمث.
نعم، يعتبر عدم نزول الدورة الشهرية من الأعراض الخطيرة واليت تستوجب زيارة الطبيب للتأكد من عدم معاناة المرأة المصاحبة بأي حالة مرضية خطيرة.