تتعدد الأسباب المؤدية إلى الشعور بحكة اليدين، والتي تظهر في الغالب في أوقات متأخرة من الليل، ونذكر أهم تلك الأسباب، فيما يلي:
من أهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بحكة اليدين، هي الحساسية، ويمكن الإصابة بالحساسية نتيجة العديد من العوامل، والتي من أهمها: النيكل، الكروم، التعرض إلى أنواع معية من العطور، المواد الكيميائية، المراهم، … إلخ، حيث ينتج عن الإصابة بالحساسية إلى حدوث تقشرات بالأيدي، بالإضافة إلى الحبوب التي تظهر على الأيدي.
من أهم الأعراض التي يشعر بها مرض السكر، هو الشعور بحكة باليدين، سواء كانت الحكة بمنطقة الكفين، او بالذراع.
قد تتسبب الأدوية التي يتم تناولها إلى الإصابة بحكة اليدين، ويرجع ذلك إلى عدم قدرة المريض إلى تقبل بعض المواد أو المركبات الموجودة بالأدوية المتناولة، لهذا ينصح بالرجوع إلى الطبيب المعالج فور الشعور بحكة اليدين.
يعد الأكزيما أحد الأمراض الجلدية المنتشرة بين الكثير، والتي تتمثل أهم أعراضها في الإصابة بحكة اليدين، كما يصاب مريض الأكزيما باحمرار الجلد، وذلك نتيجة تهيجه، وهذا بدوره يؤدي إلى الحك، وترجع أهم أسباب الإصابة بمرض الأكزيما إلى: العامل الوراثي، أو وجود مشاكل بالجهاز المناعي.
من أهم أسباب حدوث حكة اليدين العرق، وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، ويحدث العرق معه ارتفاع درجات حرارة الجو، والقيام بأعمال شاقة أو كثرة الحركة، حيث تتسبب هذه العوامل في إفراز الجسم للعرق، والذي بدوره يؤدي إلى الإصابة بتهيج وحكة اليدين أو الجلد بصفة عامة، لهذا ينصح بالاهتمام بالنظافة الشخصية.
من أهم أسباب حكة اليدين أيضاً لدغ بعض أنواع الحشرات لهذه المنطقة، وخاصة تلك الحشرات التي تظهر مع ارتفاع درجات حرارة الجو، مثل: البعوض، النمل، البراغيت، … إلخ، لهذا يجب الاهتمام بنظافة المنزل جيداً، كما ينصح بتهويته فترة كافية يومياً، ويراعى دخول الشمس بجميع أركان المنزل، للتخلص من جميع الحشرات المؤذية، كما ينصح باستعمال أساليب الوقاية المختلفة للتخلص منها.
تتسبب الأمراض الخبيثة في الإصابة بحكة الجسم بصفة عامة، وحكة اليدين على وجه الخصوص، ومن أهم الأمراض الخبيثة، مرض السرطان الذي ينتشر بالخلايا اللمفاوية.
من أهم الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حكة اليدين، هو جفاف اليدين، ويحدث جفاف الجلد، او جفاف اليدين، نتيجة مجموعة مختلفة من العوامل، والتي نذكر أهمها، انخفاض درجات حرارة الجو، وخاصة مع البشرة الجافة، أشعة الشمس الحارقة، الأتربة والغبار، … إلخ.
توجد العديد من الوصفات الطبيعية لعلاج مشكلة حكة اليدين، نذكر أهم تلك الوصفات، فيما يلي:
يعد الليمون أحد أهم الوصفات الطبيعية التي تساعد على التخلص من مشكلة حكة الجلد، أو حكة اليدين، وذلك لأنه غني بفيتامين ج، ويتم ذلك من خلال الدهن الجيد للأيدي بعصير الليمون الحامض، مع مراعاة عدم غسل الأيدي قبل مرور ثلاثين دقيقة من وقت وضعه.
يعتبر أيضاً شرب من كأس إلى كأسان من الشاي بالريحان يومياً أحد الوصفات الطبيعية التي تعالج حكة اليدين.
ينصح بالترطيب الجيد للبشرة، وذلك من خلال المرطبات المناسبة لنوع البشرة، حيث تساعد المرطبات على ترطيب الجلد بشكل جيد، وبالتالي تجنب ظهور مشكلة جفاف الجلد، الذي يعد أحد أسباب الإصابة بحكة اليدين.
كما يستخدم الفازلين بكفاءة عالية في التخلص من الحكة، وذلك من خلال دهنه بعد الاستحمام، كما أنه يساعد على ترطيب البشرة بشكل جيد.
في سياق ذكر أسباب حكة اليدين وعلاجها فسوف نذكر أيضا ما هي الطرق الوقائية من حكة اليدين وهي كالآتي:
من الممكن أن تصيب حكة الجلد مناطق صغيرة مثل الساق أو الذراع أو من الممكن أن تشمل الجسم كله دون حدوث أي من التغيرات على الجلد وترتبط حكة الجلد بالأعراض التالية:
يوصي بزيارة الطبيب المختص بأمراض الجلد في عدة حالات، وهي كالآتي:
يمكن علاج حساسية اليدين والحكة من خلال إزالة السبب في ذلك، وتتمثل أفضل علاج لحساسية اليدين والحكة فيما يلي:
وذلك مثل مثبطات الكالسينيورين، وتاكروليموس، والمخدرات الموضوعية مثل الكابسيسين.
وتشمل هذه الأدوية مضادات الاكتئاب التي تسمى بمثبطات امتصاص السيرتونين الانتقائية، وكذلك مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، التي من الممكن أن تكون مفيدة في حالات الحكة المزمنة.
وتتم هذه التقنية من خلال تعريض البشرة إلى ضوء معين، ويحتاج هذا العلاج إلى جلسات متعددة للسيطرة على الحكة.
من الممكن كذلك أن يأخذ مريض حكة الجلد مضادات الهيستامين على شكل كريم أو لوشن أو أقراص وذلك للمساعدة في تخفيف الحساسية والحكة.
تساعد المرطبات في معالج الجفاف وذلك من دون إحداث أي من التهيج في البشرة، مثل المرطبات التي تحتوي على اليوريا أو حمض الاكتيك، أو بعض الزيوت البسيطة وذلك كذبدة الشيا أو جوز الهند.
تعتبر من أكثر العقاقير فاعلية في معالجة حكة الجلد هي مضادات الهيستامين، وذلك لأن الهيستامين يعد من أحد أنواع المواد الكيميائية التي توجد في الجسم، والتي تتسبب في ظهور أعراض الحساسية
يساعد الليمون في التخفيف من حدة الالتهابات، وكذلك إعادة الاتزان الحمضي القاعدي للبشرة، مما يخفف من حكة الجلد بالإضافة إلى دور الليمون في تهدئة البشرة ومقاومة أنواع البكتيريا والجراثيم المتواجدة على سطح البشرة.