في أغلب الحلات ترتبط الأراض النفسية بالأمراض الجسدية، حيث إن حالة الإنسان النفسية تؤثر بشكل واضح على أجزاء جسم وقد تعرضها إلى العديد من المشكلات.
يشير الأطباء النفسيون إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الحالة النفسية وإصابة الجسم بالأمراض، فالحالة النفسية السيئة تثبط عمل المرارة، وتؤدي إلى تكون الحصوات بها، وهو الأمر الذي يتسبب فيما بعد بالتهابات المرارة.
الحالة النفسية تكون السبب في حدوث التهاب في المرارة وهو ما يسبب للمريض الإحساس بالإنزعاج وعدم الارتياح بشكل واضح، ومن الجدير بالذكر أن كافة الأعضاء تتأثر بالصحة النفسية والضغوطات والتوتر، كما أن المرارةالنفسية يكون لها العديد من الاعراض يمكن توضيحها من خلال النقاط التالية:
تكون الحصوات على المرارة الذي يؤدي فيما بعد إلى التهاب المرارة الذي قد يتطور إلى انفجار المرارة الخطيرة فيتسبب في الوفاة، يقول الأطباء بأنه لا يظهر على المريض أي أعراض في الغالب ويمكن اكتشاف وجود تلك الحصوات بالمصادفة عند إجراء فحوص أخرى لأمراض تتعلق بالجهاز الهضمي.
وعند اكتشاف هذه الحصوات فينبغي تفتيتها عن طريق الأدوية أو الجراحة حتى لا تتطور إلى الالتهاب في المرارة، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد بعض الأعراض التي تظهر بشكل واضح فور تعرض الجسم إلى الإصابة بحصوات في المرارة، ومن هذه الأعراض ما يلي:
التهاب المرارة هو أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب المرارة، وينقسم هذا المرض إلى قسمين:
الالتهاب الحاد، يتسبب في حدوث هذا النوع من الالتهابات تكون الحصوات على المرارة، كما ينشأ بسبب وجود بعض الحالات المرضية الأخرى كبعض المشكلات في الكبد، أو لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. وأعراضه عبارة عن:
الالتهاب المزمن لا تختلف الأعراض في التهاب المرارة الحاد عن الالتهاب المزمن، فالأعراض تتشابه تقريبًا.
وينتج الالتهاب المزمن عن تكرارا الالتهابات الحادة في المرارة وإهمال علاجها بواسطة المريض أو عدم الانتظام في العلاج بالجرعات والمواعيد التي يحددها الطبيب وهو الأمر الذي يؤدي إلى تقلص بحجم المرارة وحدوث الالتهاب المزمن.
من الأمور الخطيرة في الانفجار المراري أنه قد يتسبب في الوفاة اللحظية للشخص المصاب به، وتكمن الخطورة في أن أعراض التهابات المرارة وانفجارها تتشابه كثيرًا مع الأعراض للأمراض الأخرى التي من الممكن أن يصاب بها الجهاز الهضمي.
كما أن أعراض انفجار المرارة لا تختلف كثيرًا عن التهاب المرارة ولكن تكون بشكل أعنف، ومن ههذه الأعراض ما يلي:
في حالة ظهور الأعراض التي تم ذكرها من قبل لا بد من التوجه إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة، ويقوم الطبيب بتشخيص الحالة وتحديد حدمة الالتهاب حتى يصف الدواء المناسب، وإذا أثبت أن المرارة تكون بسبب اضطرابات نفسية ينصح المريض بما يلي:
يمكن اللجوء إلى بعض الوصفات التي تعمل على تخليص الجسم من حصوات المرارة وإذابتها او تساعد في تنزيلها، كما يوجد العديد من الأعشاب التي تساهم في علاج المرارة، ومن هذه الأعشاب ما يلي:
ترتبط التهاب المرارة بالقولون العصبي، حيث يوجد تشابه بين أعراض كل منهما، حيث يظهر انتفاخ في أسفل البططن ويكون المريض يعاني م عسر الهضم إيجاد صعوبة في التنفس فور تناول أي وجبة ولكن أثبتت الدراسات أن التهاب المرارة ينشأ من اضطراب حركية القولون ووجود خلل حركي وذلك ما يتسبب في حدوث انقباضات في المرارة.
يستطيع الطبيب التفريق فيما بينهم من خلال الكشف الدقيق والتعرف على االتريخ المرَي وعقد مناظرة بين كل منهما.
الصراع النفسي الذي ينشأ داخل الإنسان من توتر وقلق يكون له تأثير كبير وواضح في أعضاء جسم الإنسان، وهو ما يكون السبب في حدوث خلل في وظائف المرارة ويعرضها للإصابة بالحصوات.
أعراض ألم المعدة تأتي بشكل واحد ويمكن تحمل الألم، ولكن المرارة تأتي في شككل نوبات أسفل البطن ويتغير لون الوجه والعين ويكون السبب في الحمى والصداع