علامات خروج البرد من الجسم هي انتهاء الأعراض التي دلت على الإصابة بالبرد، حيث تظهر على المتعافي من البرد الأعراض التالية:
انتهاء البلغم والتخلص منه.
دفء الجسم، وليس ارتفاع درجة حرارته.
قلة السعال والعطس لدى المتعافي.
التعرق بغزارة.
انخفاض درجة حرارة الجسم.
يشعر المتعافي بتحسن في حالته العامة، والتخلص من حالة الإرهاق والتعب.
ما هي نزلات البرد
نزلة البرد هي عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتنتج نزلات البرد عن الإصابة بما يزيد عن 200 نوعًا من الفيروسات.
وتُعد نزلات البرد هي أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الغالبية العظمى من الأفراد، خاصة خلال فصل الشتاء، نظرًا لازدهار الفيروسات المسببة لها في الجو البارد الرطب.
أما عن وسائل انتقال تلك العدوى الفيروسية من الشخص المصاب إلى الشخص السليم؛ فهي تتمثل في السعال والعطس، وما ينتج عنهما من رذاذ متطاير في الهواء، يحمل تلك الفيروسات، فتصل إلى الشخص السليم وتصيبه.
أو تنتقل إليه من خلال لمسه الأسطح الملوثة التي لمسها الشخص المصاب للتو، ثم استخدام يديه في لمس العينين أو الأنف أو الفم.
وبشكل عام، يمكن القول أن عدوى نزلات البرد تنتقل إلى الأشخاص الأصحاء، بعد يومين إلى 4 أيام من إصابة المرضى.
وفي حال إهمال علاج نزلات البرد؛ يمكن أن ينتج عن ذلك حدوث مضاعفات مثل الإصابة بالالتهاب الرئوي أو بالتهاب الشعب الرئوية الحاد.
أسباب نزلات البرد المستمرة
تتكرر الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء على وجه التحديد، وتبدأ أعراضها بشعور المريض بخدش في حلقه، وصعوبة في البلع.
وقد يُصاب الشخص بنزلات الرد بشكل مستمر ومتكرر، فلا يكاد يتعافى من نزلة حتى يُصاب بأخرى بعدها بأيام قليلة.
ويتسبب في الإصابة بتلك النزلات فيروسات الأنف، والفيروسات التنفسية المخلوية، تلك الفيروسات التي تمتلك أكثر من نمط، فيكوّن الجسم مناعة ضد نوعًا أو أنواع منها، وعندما يتعرض الجسم للهجوم من فيروس مرة أخرى؛ فإن الفيروس يكون ذو تركيب جديد، لا يمتلك الجسم مناعة ضده.
وكل فيروس من الفيروسات التي تهاجم الجسم، يمتلك طريقة خاصة للهجوم، و 40% من نزلات البرد ناتجة عن الإصابة بالفيروسات الأنفية.
وتنشط الفيروسات الأنفية بشدة في نهاية فصل الخريف، وبداية فصل الصيف، ولا تشكل الإصابة بها أية خطورة على حياة المريض.
ولمقاومة تكرار نزلات البرد؛ يُنصح بالخروج في الشمس، لتحفيز الجسم على إنتاج فيتامين د، فضلًا عن تناول المكملات الغذائية لإمداد الجسم باحتياجاته اليومية من العناصر الغذائية الهامة.
كما يُنصح بالمداومة على ممارسة التمارين الرياضية لأجل تقوية جهاز المناعة وتنشيط الدورة الدموية، مع الحصول على قسط كافِ من الراحة، وعدم التعرض لأي عوامل للضغط النفسي.
وأيضًا ارتداء الملابس التي تناسب درجة حرارة الجو، وعدم زيادة الملابس بلا داعي حتى لا يؤدي ذلك إلى التعرق ثم الإصابة بنزلة برد عند التعرض لتيار الهواء، مع عدم الخروج في الهواء المليء بالأتربة والغبار.
أعراض نزلات البرد
هناك عدة أعراض تظهر على المريض، وتدل على إصابته بنزلة برد وهي:
الشعور بالتهاب في الحلق، وهو أقل الأعراض استمرارًا، حيث لا يزيد عن يومين.
في اليوم الرابع، تبدأ أعراض السعال في الظهور على المريض.
ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
القشعريرة.
الشعور بالإجهاد والإعياء.
الشعور بآلام في جميع أنحاء الجسم.
الشعور بصداع.
فقدان حاسة الشم.
فقدان حاسة التذوق.
زيادة إفرازات العينين.
مدة نزلة البرد
في الغالب، لا تحتاج نزلات البرد الذهاب إلى الطبيب، حيث تختفي الأعراض من تلقاء نفسها في غضون 10 أيام.
وفي حال عدم اختفاء الأعراض أو اشتدادها؛ على المريض الحصول على استشارة طبية.
التخلص من البرد في يوم
في حال تشخيص الطبيب إصابة المريض بنزلة برد؛ يقوم بوصف مضادات الفيروسات، والتي تقلل من شدة الأعراض، وكذلك تقلل من مدة الإصابة.
ويمكن للمرضى تناول الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل مضادات الالتهابات غير الستيرويدية، والأسيتامينوفين والأدوية المزيلة للاحتقان، ومضادات الهستامين ومسكنات الألم.
كما يمكن التقليل من أعراض نزلات البرد من خلال تناول المكملات الغذائية مثل فيتامين ج والزنك.
فضلًا عن استخدام قطرة الأنف التي تحتوي على محلول ملحي، للقضاء على احتقان وانسداد الأنف.
وأيضًا تناول أقراص الاستحلاب، والتي تساعد على التقليل من التهاب الحلق.
وبشكل عام، لا يذهب مريض نزلة البرد إلى الطبيب إلا إذا كانت الأعراض شديدة، وفي حال عدم تحسنها على الرغم من تناول الأدوية واتباع إرشادات العلاج.
ملحوظة: لا يُنصح بتناول المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد، لأن المضادات الحيوية فعالة في القضاء على البكتيريا وليس على فيروسات البرد.
علاج نزلات البرد في المنزل
وإلى جانب الأدوية التي يجب على المريض تناولها؛ هناك مجموعة من العلاجات التي يوصى بتنفيذها بالمنزل وهي:
الحصول على قدر كافِ من الراحة، وعدم إرهاق الجسم بالمجهود، ويُنصح بعدم الذهاب إلى المدرسة أو إلى العمل، خاصة في حال الإصابة بارتفاع شديد في درجة الحرارة، أو بالسعال الشديد.
الإكثار من تناول السوائل وخاصة الدافئة، وذلك للحفاظ على رطوبة الجسم، ومن أمثلتها الماء والعصائر والحساء ومشروب الليمون بالعسل، ومشروب الحليب الدافئ مع العسل، فكلها مشروبات تفتح ممرات الأنف، بالبخار المنبعث منها، كما أنها تهدئ التهاب الحلق والسعال.
تجنب التدخين، وعدم التواجد في الأماكن التي يتواجد فيها المدخنين.
استخدام الغرغرة بالماء والملح، للتقليل من التهاب الحلق.
تجنب تناول المشروبات الكحولية والمشروبات الغازية والقهوة، فكل تلك المشروبات يمكن أن تزيد من جفاف الجسم.
استخدام جهاز الترطيب في المنزل، من أجل زيادة رطوبة الهواء، وبالتالي يقل الاحتقان الذي يعاني منه المريض.
عند استحمام المريض؛ يجب أن يكون الحمام مليء بالبخار، والذي يقوم بدوره بزيادة الاسترخاء وترطيب ممرات الأنف.
يُنصح برفع الرأس خلال النوم، وذلك من أجل التقليل من المخاط الذي يملأ الممرات الأنفية، وبالتالي تسهل عملية التنفس.
هناك مجموعة من الأطعمة التي يُنصح بتناولها خلال الإصابة بنزلات البرد، نظرًا لاحتوائها على فيتامينات ومعادن هامة للجسم مثل الفلفل الرومي، الأرز، الموز، الجزر، التوت البري، البصل، الفجل.
استخدام شرائط الأنف، بوضعها على جسر الأنف، حيث تساعد على فتح ممرات الأنف، ومن ثم تسهل عملية التنفس خاصة خلال النوم.
علاج البرد في الجسم في الصيف
ليس هناك فروق بين وسائل علاج نزلات البرد التي تصيب الإنسان في فصل الصيف، عن وسائل علاجه عن النزلات التي تصيبه في أي فصل آخر من فصول السنة.
كيفية الوقاية من نزلات البرد
هناك مجموعة من الإرشادات الواجب اتباعها، من أجل تجنب الإصابة بأمراض تشبه الإنفلونزا وهي:
المداومة على غسل الأيدي، للحد من انتشار الجراثيم.
في حال عدم الوجود في مكان يتوفر فيه مياه وصابون؛ يتم استبدالهم بالمطهر، من أجل تعقيم اليدين بشكل مستمر.
في حالة الإصابة بسعال؛ يجب وضع منديل على الفم لتغطيته، وبالتالي يقل عدد الجراثيم القابلة للانتشار في الهواء.