نستعرض من خلال موسوعة موضوع علاج فقرات الرقبة إذ يوجد فيها 7 فقرات، الفقرة الأولى وهي الأطلس وتشارك قاعدة الجمجمة في مكانها، أما الفقرة الثانية تسمى بالمحور ويخرج منها جزء إلى أعلى يشبه المحور.
يربط المحور الأطلسي الفقرة الأولى بالثانية، حيث يمتد الوتد من الجزء من الجزء الأمامي في حلقة الأطلس إلى جانبي الحلقة من أجل الحفاظ على استقرار المفصل، تختلف الفقرة العنقية عن الفقرة الصدرية بسبب تباين الأوزان التي تتحملها كل فقرة، كما نرى صغر حجم الفقرة العنقية عن الفقرة الصدرية، فضلا السابعة والتي يبرز ظهورها من خلال سطح الجلد تسمى بالفقرة البارزة أو c7.
علاج فقرات الرقبة
تعددت الطرق الطبية من أجل علاج فقرات الرقبة وضغطها على الأعصاب، حيث يقوم أخصائي الأعصاب والعظام والتهاب المفاصل، إلى جانب المعالجين الفيزيائيين باستناد العلاج المناسب حسب تشخيص الحالة.
قد تتغير طريقة العلاج وأنواع الدواء وفقا لرؤية الطبيب فيما يلي نقوم بعرض اهم العلاجات:
الأدوية
تعمل الأدوية على تخفيف التورم وحدة الألم، إذ تستخدم حقن الستيرويد في بعض الحالات العلاجية.
العلاجات الجراحية
يلجأ الأطباء لأجراء العمليات الجراحية في الحالات المتقدمة لضغط فقرات الرقبة على الأعصاب، حيث يتم من خلالها استئصال البروز من اجل توسيع المساحات بين الفقرات.
العلاج الطبيعي
فيما يمكن أجراء العديد من التمارين التي تعمل على تقوية عضلات الرقبة والظهر، كما هناك عدة تمارين تعمل على استشفاء عضلات الساق والبطن.
أفضل دواء لعلاج آلام الرقبة
على الرغم من الحل الجراحي لبعض الحالات إلا أن الأدوية العلاجية في معظم الأوقات تعطي نتائج مبهرة، نستعرض فيما يلي اهم العقاقير الطبية المستخدمة للعلاج:
باراسيتامول: يستخدم في الحالات الأولى من المرض، حيث يعمل على تخفيف الشعور بالألم والتهيج.
الايبروبروفين: احد العلاجات الأساسية المستخدمة في علاج فقرات الرقبة، فيما تقوم بمعالجة الألم الورم الناتج عن عمليات ضغط الفقرات على الأعصاب.
نابروكسين: يعد دواء رئيسي لآلام الرقبة ومن الممكن أن يستخدم لعدة أسابيع حتى تظهر نتيجة مرضية.
أدوية إرخاء العضلات: تستخدم في علاج الفقار الرقبية، بينما تعمل على استرخاء لآلم العضلات والتشنجات.
طوق الرقبة: يتم ارتدائه لفترات قصيرة من الوقت لا تتعدى الـ48 ساعة حتى لا تقل قوة العضلات، إذ يعمل على تقليل حركة الرقبة مما يُكسب العضلات الراحة اللازمة للاستشفاء.
التدليك: تمن اسرع الطرق التي تؤتي بثمارها تجاه ألآم الرقبة، يتم التدليك عن طريق الطرق الطبية المنصوح بها، حيث تتعدد طرق التدليك بتعدد نوع وحجم الإصابة والألم.
أعراض ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب
عادة ما يتم الشعور بآلام الرقبة نتيجة لضغط الفقرات على الأعصاب، قد يقوم الحبل الشوكي بالضغط على على فقرات الرقبة، الأمر الذي يسبب الشعور بالألم والضعف، فيما يلي نستعرض اهم تلك الأعراض:
الشعور بالألم الشديد وصعوبة حركة الرقبة يمينا ويسارا.
الإحساس بحرق داخل الذراعين والأقدام، بالإضافة إلى الألم الغير محتمل.
حدوث التشنجات وضعف عصب الساقين والذراعين في المشي أو حمل الأشياء الخفيفة.
صعوبة رفع القدم من الأرض أو العرج أثناء المشي.
الإصابة بالصداع، حيث يحدث نتيجة لإصابة العصب ثلاثي التوائم ويتباين بين الكلي والجزئي.
ضعف الحركة الإدراكية للإنسان، فيشعر بالدوار مع القيام بأقل مجهود.
عدم التوازن أثناء المجهود الزائد، نتيجة لقلة التوازن حول غشاء الطبل بالأذن.
فقرات الرقبة والدوخة
تؤثر إصابة فقرات الرقبة على شعور المصاب بالدوخة وعدم الاتزان، نستعرض فيما يلي تأثير فقرات الرقبة على الإنسان وشعوره بالدوار:
يمر بداخل الفقرات العنقية شريانان، إذ يقومان بتوصيل الدم إلى المخ.
قد يصاب الشريانين بالالتواء نتيجة لخشونة الفقرات العنقية، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالدوخة أثناء النهوض أو الجلوس.
تؤدي الحركة المفاجئة إلى إصابة فقرات الرقبة مثل فرملة السيارة، التي ينتج عن إصابتها الشعور بالدوار.
التهاب المفاصل الذي يعيق وصول الدم إلى فقرات الرقبة فيصاب الشخص بالدوخة.
مع مرور الوقت تؤدي إصابة الأقراص الفقارية إلى الضغط على الحبل الشوكي، مما يمنع سريان الدم إلى الأذن الداخلية.
يمكن أن يحدث الخلل الحسي نتيجة ضعف المستقبلات الموجودة بمفاصل وعضلات الرقبة، حيث تقوم بإرسال إشارات للمخ أو أجزاء من الأذن الداخلية المسئولة بدورها عن التوازن.
في ختام مقالنا علاج فقرات الرقبة نكون قد أوضخنا افضل العقاقير التي تحد من ألام الرقبة، إلى جانب أعراض ضغط الرقبة على الأعصاب، فضلا عن الأضرار التي تنتج عن إصابة فقرات الرقبة وما يتبعها من الإحساس بعدم الاتزان والدوخة.
يمكنك عزيزي القارئ الاطلاع على المزيد من خلال زيارة الموسوعة العربية الشاملة.