علاج انخفاض ضغط الدم في المنزل ، يعتبر خفض الدم من الأمراض المنتشرة في الوقت الحالي يحدث نتيجة الضغط المستمر علي جدار الشرايين والأوعية الدموية أثناء سريان الدم وانتقاله من القلب إلى باقي أجزاء الجسم، حيث أن ضغط الدم هو قوة اندفاع الدم من القلب إلى الشرايين والأوعية الدموية ومنها إلى أجهزة الجسم مما يجعلها تقوم بعملها بصورة صحيحة وعند حدوث أي خلل في قوة اندفاع الدم يؤثر ذلك على أجهزة الجسم ونتحدث اليوم عن ضغط الدم المنخفض في موقعنا موقع الموسوعة.
هو انخفاض قوة اندفاع الدم في الأوعية الدموية والشرايين داخل الجسم فنجد أن القلب والأوعية الدموية يبذلا مجهودًا أكبر لقيام بعملهما وذلك يجعلها سببًا خطيرا للإصابة ببعض الأمراض منها: أمراض القلب والسكتة الدماغية ويتم تحديد الضغط عن طريق:
ونجد قوتين يؤثران على ضغط الدم بين كل نبضة والأخرى هما:
يرجع انخفاض ضغط الدم إلى بعض الأسباب وهي :
هي من أهم المؤثرات على ضغط الدم لأن مشاكل وأمراض القلب تؤدي إلى حدوث خلل في معدل ضخ الدم من القلب إلي الجسم ومنها: النوبات القلبية، وفشل القلب، ومشاكل صمام القلب.
تؤثر مشاكل الغدد الصماء أيضًا على معدل ضغط الدم ومنها: أمراض الغدة الدرقية، ومرض أديسون ( القصور الكظري)، ومرض السكر.
يؤدي فقدان الجسم للمياه إلى حدوث انخفاض ضغط الدم لذلك يجب الحرص على تناول كميات كبيرة من المياه على مدار اليوم ومن مسببات جفاف الجسم استخدام مدرات البول، الإسهال الشديد، ممارسة التمارين الرياضية الشاقة بدون تناول الماء.
أثناء الحمل يتمدد الجهاز الدوري داخل جسم المرأة مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم ويعود ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي بعد الولادة.
عندما يفقد الجسم كمية كبيرة من الدم عن طريق حدوث نزيف داخلي أو الإصابة بجروح يصبح أكثر عرضة للإصابة بانخفاض ضغط الدم.
إذا أصيب الجسم بعدوي ودخلت هذه العدوى إلى الدم ينخفض ضغط الدم وقد يكون هذا سببًا للوفاة ويسمي ذلك صدمة إنتانية.
هناك بعض الأجسام التي تصاب بالحساسية عند تناول بعض الأطعمة، والأدوية مما يؤدي إلى إصابة الجسم بانخفاض ضغط الدم.
يؤدي نقص بعض المواد الغذائية إلى نقص الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم مثل فيتامين ب 12 والفولات مما يسبب خلل في إنتاج الجسم للخلايا الحمراء ويسمى ذلك بفقر الدم وبذلك يتأثر معدل الضغط داخل الجسم.
هناك بعض الأدوية التي تسبب انخفاض ضغط الدم منها: حاصرات ألفا، ومدرات البول، وحاصرات بيتا، ومضادات الاكتئاب، وأدوية علاج ضعف الانتصاب، وأدوية مرض باركنسون لذلك يجب الرجوع إلي الأطباء عند تناول الأدوية بصفة عامة.
هناك حالات قد يشعر المريض بأعراض مختلفة مثل:
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يحافظ على معدل ضغط الدم في الجسم لأن الجسم يفرز حمض النيتريك أثناء ممارسة الرياضة وهو حمض يساعد الأوعية الدموية على التمدد مما يقلل من ضغط الدم.
الوقوف بشكل مفاجئ أحد أسباب انخفاض ضغط الدم لذلك يجب الوقوف بشكل تدريجي خصوصًا بعد الاستيقاظ.
حيث أن الوقوف لفترات طويلة قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
تناول الغذاء المتوازن الذي يعطي الجسم ما يحتاج إليه من الفيتامينات فيقوم الجسم بإفراز خلايا الدم الحمراء والحرص على تناول بعض الأطعمة ومنها: الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والسمك والبعد عن تناول اللحوم الحمراء بكثرة، والحصول علي كمية قليلة من السكر، والدهون.
عند القيام المفاجئ بعد تناول الطعام والجلوس لفترة قصيرة للحفاظ علي مستوي ضغط الدم.
لأن الجفاف هو أحد انخفاض ضغط الدم والبعد عن تناول الكحوليات، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
ففي حالة تناول أي من أنواع الأدوية المؤثرة على ضغط الدم يجب الرجوع للطبيب لمتابعة تأثيرها ومعرفة العلاج المناسب.
عند الشعور بأعراض انخفاض ضغط الدم ينصح بالرجوع إلى الطبيب للحصول على العلاج المناسب.