بالتفصيل تعرف على أعراض سرطان الغشاء البلوري في بدايته وكيفيه تشخيصه وعلاجه بالطريقة الحديثة ، أصبح الإصابة بالسرطان مثل الإنفلونزا، فهو يصيب أي شخص ومن أي فئة فهو لا يترك صغير ولا كبير، ويعاني مرضى السرطان من الآلام القوية التي لا يستطيع أحد أن يتحملها، وأصبح يوجد أنواع كثيرة للسرطان فكل ما نسمعه هو إسم سرطان ولكن لا نعلم أنواعه، ويوجد نوع يصيب الإنسان ويكون علاجه صعب جداً وفي أغلب الحالات يؤدي إلى الموت، ولا يعلم أحد شيء عنه، وهو سرطان الغشاء البلوري، سنتحدث عنه اليوم وبكل المعلومات التي تتعلق به على موقع موسوعة .
سرطان الغشاء البلوري :
يعتبر سرطان الغشاء البلوري المحيط بالرئة أو البريتوني المبطن لجدار البطن من أنواع السرطان النادرة بالعالم، ويسمى بـ “التحجر الرئوي”، كما إنه مرض خطير وقاتل بالنسبة لباقي أنواع السرطان، وينتج بسبب تعرض الشخص لمادة الأسبستوس .
ما هو الغشاء البلوري ؟
هو الغشاء المحيط بالرئة، ويتكون الغشاء من طبقتين فالطبقة الأولى ملاصقة للرئة والطبقة الأخرى خارجية، كما يوجد بين طبقتي الغشاء نسبة قليلة من السوائل، ويساعد هذا الترتيب للغشاء في تسهيل عملية التنفس .
أسباب الإصابة بسرطان الغشاء البلوري :
يعتبر أهم أسباب الإصابة تكون بسبب التعرض لمادة الأسبستوس والأسباب الأخرى غير معروفة حتى الآن، وتم منع استيراد هذه المادة بسبب الأمراض الخطيرة التي تنتج عنها كما أن المصانع التي ثبت بأن بها هذه المادة تم إغلاقها، إلا أن أثارها ما زالت موجودة، وفيما يلي بعض المعلومات عن هذه المادة .
ما هي مادة الأسبستوس ؟
هو أسرة من مركبات السيليكا التي تستخدم في الأشياء الطبيعية كما إنه موجود بشكل طبيعي، حيث يستخدم في صناعة العديد من الأشياء مثل :
زجاج النوافذ .
صناعة الأسمنت .
رقائق الكمبيوتر .
فرامل السيارات .
يستخدم كعازل للحريق .
مواد الطلاء .
صناعة السفن .
الأنابيب والأفران .
السيراميك .
يستخدم في كسور منصات السيارات .
يستخدم في “تاندات” محطات الاتوبيس .
موجود في المصانع والمناجم والمطاحن .
كان يستخدم لدى قدماء المصريين في لف المومياء، وذلك بغرض حمايتها من الحرارة وعوامل الطقس .
ويوجد أنواع من الأسبستوس وهم كالأتي :
الأسبستوس البني “الأموسيت” .
الأسبستوس الأبيض “الكريسوتيل” .
الأسبست الأزرق “الكروسيدوليت” .
أعراض الإصابة بسرطان الغشاء البلورى :
تظهر أعراض الإصابة بسرطان الغشاء البلوري بعد مرور مدة تترواح من 20 عام إلى 40 عام، وهذه الأعراض كما يلي :-
الارتشاح البلوري “مياه على الرئة” .
صعوبة في التنفس حيث تكبر هذه الأورام وتسبب في ضيق المساحة الذي يتنفس منها المريض مما ينتج عنه صعوبة في التنفس .
ألام قوية في الصدر .
ملاحظة :
قد يكون الإصابة بسرطان الغشاء بدون ظهور أي أعراض، حيث يتم اكتشافه من خلال عمل قيام الطبيب بفحص جسدي وأشعة على الصدر .
تشخيص الإصابة بسرطان الغشاء البلوري :
يتم التشخيص عن طريق ثلاثة أشياء وهم :
منظار على الصدر Thoracoscope .
عينة نسيجية Biopsy .
منظار على البريتون Peritoneoscope .
علاج سرطان الغشاء البلوري :
يستخدم العلاج لمنع حدوث انتشار للمرض حيث لا يوجد علاج يقوم بالشفاء منه نهائياً، حيث أن أعراض المرض تظهر بعد 20 عام مما يكون المرض وصل لمرحلة من الصعب علاجها، والأبحاث والدراسات في علاج سرطان الغشاء البلوري ما زالت قيد التجارب، ومن طرق العلاج المستخدم :
الطريقة الأولى العلاج الكيميائي :
في هذه الطريقة يوجد طريقتين إما القيام بعلاج عام أو علاج محدود .
يستخدم عقاقير لتدمير وقتل أنواع محددة من الخلايا السرطانية .
الطريقة الثانية العلاج بالإشعاع :
استخدام أشعة اكس تكون مرتفعة الطاقة أو أي نواع أخر من أنواع الأشعة .
ويتم استخدامها على المنطقة التي بها السرطان، وذلك لمنع تضاعف الخلايا .
الطريقة الثالثة الجراحة :
هذه الطريقة الهدف منها هو إزالة أو استئصال الورم بشكل كامل بالجراحة .
1- استئصال الغشاء البلوري : حيث يتم إزالة بعض من الأنسجة السليمة الموجودة حول الورم بالإضافة إلى إزالة جزء من الصدر .
2- قد يتم استئصال الرئة : وذلك في حالة انتشار المرض بالرئة .
3- إزالة القشرة/ استئصال الغشاء البلوري : هنا يتم إزالة أكبر جزء من الممكن ازالتة من الورم واستئصال الرئة .
4- استئصال الرئة خارج الغشاء : في هذه الطريقة يتم استئصال الغشاء المصاب والغشاء القلبي واستئصال الرئة والحجاب الحاجز .
بعض المكملات الغذائية والنصائح لمريض السرطان :
تناول الثوم حيث يساعد على تقوية الجهاز المناعي ومقاومة السرطان .
تناول الجنزبيل حيث يساعد في مقاومة القيء والغثيان .
تناول عش الغراب أو الفطر حيث يعمل كمضاد للسرطان .
تناول الأطعمة الغنية بالحديد حيث يساعد مريض السرطان على تقويته وعدم الإصابة بالأنيميا، وذلك لأن العلام الكيميائي يسبب الإرهاق والضعف وقد ينتج عنه الإصابة بالأنيميا .
تناول الخضروات والفواكه .
تناول الشاي الأخضر حيث يساعد على تحسين أداء العلاج الكيميائي ويعمل على تبطيء نمو خلايا السرطان .
تناول الفيتامينات A, C, E, D .
التأكد من طهي الطعام جيداً ومن تاريخ صلاحية كل شيء تتناوله وغسل الخضروات والفواكه جيداً والحرص على نظافة الأدوات التي تستخدم في الأكل وفي الطهي .
يجب إتباع الإرشادات والتعليمات التي يقولها الطبيب .
التأكد من نتيجة التحليل أكثر من مرة ومن أماكن مختلفة حيث في بعض الحالات يكون هناك خطأ في التحليل أو في التشخيص .