روشتة لعلاج خشونة الركبة ، خشونة الركبة من الأمراض التي تؤرق الكثير ممن يعانون من الإصابة بهذا المرض؛ وذلك بسبب ما ينتج عن الإصابة بخشونة الركبة من أعراض مؤلمة بدرجة كبيرة، وللعلاج الفعال من هذا المرض يجب أولًا معرفة أسبابه؛ وأيضًا حتى نتمكن من الوقاية منه، وفي هذا المقال تعرض لكم موسوعة الطرق العلاجية المختلفة لعلاج مرض خشونة الركبة.
الركبة هي الجزء الأبرز في جسم الإنسان، ويعتمد عليها أداء العديد من الوظائف الهامة الأكثر حيوية مثل أنشطة الوقوف، والمشي، وصعود، وهبوط الدرج، وقد يمثل ذلك ضغوطًا على الركبة، أو إصابات في الركبة، ومع التقدم في السن يكون التعرض للخشونة في غضروف الركبة، أو نعومة العظام يشكل نسبة كبيرة.
تتعرض الركبة للعديد من التغييرات التي قد تؤدي إلى مزيد من الألم، والالتهابات، والتورم، وخشونة الركبة هي مرض ناتج عن تآكل الغضروف الناعم الذي يغطي سطح المفصل؛ هذا الغضروف الذي يؤدي إلى حركة أكثر سلاسة؛ حيث يسبب ضعف التماسك الذي يحدث في الغضروف؛ مما يؤدي إلى تكسير السطح، والتآكل تدريجياً ليصبح غضروفًا خالٍ من العظمة؛ مما يحدث المزيد من الألم، وزيادة خشونة الركبة مع تقدم العمر.
الأسباب الرئيسة للإصابة بمرض خشونة الركبة يرجع إلى عوامل متورطة في زيادة حدوث الإصابة، وهي:
يجب أن تعلم أولاً أنه لا يوجد حتى الآن علاج؛ لتجديد الغضروف المتآكل، أو الغضاريف الخشنة، وأن جميع الأدوية، والأدوية التي يصفها الطبيب في حالات الروماتيزم، أو العظام ليست سوى أدوية مغذية للغضروف؛ فهي تعمل على تأخير تطور الخشونة، والتآكل البطيء للغضروف في المفصل فقط، مثل: مضادات الالتهاب، ومسكنات الألم أو العقارات الباسطة للعضلات، مع بعض المراهم التي تقلل من الألم.
إذا لم يكن لخشونة الركبة علاجًا، والأدوية الموصوفة من قبل الطبيب هي الوحيدة التي تساعد في تخفيف الالتهاب والألم؛ فقد يكون المريض المصاب خشونة الركبة قبل سنوات، ولا يشعر بأي ألم بمصلح؛ فإن ذلك يدل على عدم وجود التهاب، ودور العلاج الطبي للخشونة في الأساس هو علاج الالتهاب.
وقد تحول الأطباء في السنوات الأخيرة لحقن بعض المواد الزيتية داخل مفصل الركبة كبديل للمواد الزيتية التي تنتجها الركبة لعلاج الخشونة، ولكن ليس صنع الإنسان مثل صنع الله؛ فقد ينجح في الواقع وسيلة لتقليل الاحتكاك داخل مفصل الركبة، ومن ثم تقليل الألم، ولكن هذا لمدة لا تزيد عن عدة أشهر يجب تكرار الحقن في هذه الحالة؛ لتليين المفصل، وقد لا يعمل بهذه الطريقة على الإطلاق في بعض الحالات.
انتشرت تجارب العلاج الطبيعي حول العالم في الفترة الأخيرة في وسائل العلاج الطبيعي كدواء بديل في علاج آلام الركبة، وأثبت في الواقع أن هذا حقق العلاج نجاحًا كبيرًا في الحد من التهاب المفاصل، وعلاج آلام الركبة، وأن هذه الأدوات لا تحتوي على الكثير من الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج الطبي لأمراض المفاصل؛ لجراحة ركب المريض فيلجأ الكثير إلى جلسات العلاج الطبيعي في بداية ظهور المرض، ولا تنتظر حتى تتفاقم المشاكل؛ وهذا يعني أن العلاج الطبيعي مفيد لمرض خشونة الركبة باستخدام: الموجات فوق الصوتية،الموجات القصيرة، موجات الليزر، شمع البارافين، بالإضافة إلى بعض التمارين من خلال العمل على تقوية عضلات مفصل الركبة .