قبل أن نتعرف على حالات شفيت من نشاط الغدة الدرقية سوف نتعرف على إجابة السؤال الهام وهو هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية بصورة نهائية؟
الإجابة على هذا السؤال أن هناك العديد من العلاجات الفعالة التي تساهم بصورة كبيرة في العمل على إعادة ضبط وظيفة الغدة الدرقية وإعادتها إلى المستويات الطبيعية ومن بين العلاجات هو اليود المشع والأدوية المثبطة للغدة الدرقية، لكن قد يتم اللجوء في بعض الأحيان إلى استئصال الغدة الدرقية بصورة جراحية أو تدميرها بصورة عامة عن طريق اليود المشع، لكن قد يحتاج المريض إلى تناول الأدوية البديلة لهرمون الغدة الدرقية مدى الحياة.
وهناك العديد من الحالات التي شفيت من نشاط الغدة الدرقية لكن يجب العلم أن اختيار طريقة العلاج يتوقف بناءًا على العديد من العوامل ومن بينها:
تعتمد الفترة الزمنية للعلاج بصورة أساسية على التشخيص ومعرفة السبب وراء الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية وكيفية اختيار طريقة العلاج المتبعة، حيث أنه عند وصف الأدوية المضادة للغدة الدرقية فإن العلاج يعمل على خفض مستوى هرمونات الغدة إلى أقل مستوى يمكن للجسم أن يتحكم فيه ويحتاج هذا الأمر فترة تتراوح بين 6 إلى 12 اسبوع أما في حالة اللجوء إلى تناول اليود المشع بجرعات عالية فإن العلاج يستغرق فترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام من أجل تخفيض نسبة الهرمون بالجسم.
قد يلجأ الأطباء في بعض الأوقات إلى استئصال الغدة وذلك في حالة عدم الاستجابة إلى العلاجات قصيرة المدى، حيث أن الجراحة هي علاج دائم للغدة.
بعد أن أجبنا على هل يوجد حالات شفيت من نشاط الغدة الدرقية وكيفية العلاج سوف نتعرف على كيفية تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية عن طريق هذه الفحوصات:
يتم منح المريض جرعة صغيرة من اليود المشع عبر الفم ويتم امتصاصها من قبل المريض، ثم يتم فحصه بعد 4 ساعات ثم 6 ساعات و 24 ساعة حتى يتم التعرف على كمية اليود التي تم امتصاصها من قبل الغدة الدرقية.
يقوم الطبيب بحقن مشع في الوريد ثم يستلقى المريض على طاولة مع وجود كاميرا من أجل تصوير حالة الغدة الدرقية.
تعطي فحوصات الموجات فوق الصوتية صورة واضحة بصورة كافية من أجل اكتشاف العقد الموجودة في الغدة الدرقية.
بعد أن يتم تشخيص المريض عن طريق الفحوصات الطبية يتم وصف العلاج وهناك العديد من الوسائل العلاجية المتبعة ما يلي:
هي الأدوية التي تساعد في العمل على تقليل إفراز هرمون الغدة الدرقية حتى يعود الهرمون إلى مستوياته الطبيعية، ويبدأ المريض بالتحسن في خلال أسابيع من بدء العلاج، لكن قد يحتاج المريض إلى تناول العلاج لعدة سنوات لكن يجب العلم بالنهاية أنه علاج غير دائم.
هي أحد الأدوية التي تعمل على تقليل الأعراض التي تصاحب فرط نشاط الغدة الدرقية من بينها زيادة ضربات القلب والشعور بالعصبية والرعاش.
هو أحد الطرق العلاجية الهامة والفعالة وتتوفر على هيئة سائل أو كبسولة وتلعب دورًا هامًا في العمل على تدمير وقتل كافة الخلايا داخل الغدة الدرقية بصورة تدريجية وببطء.
يتم إزالة جزء من الغدة أو إزالتها بالكامل حسب رؤية الطبيب المعالج، عادة ما يتم اللجوء إلى هذا الخيار مع الحالات التي لا تستطيع تناول عقار.
نعم قد يؤثر العلاج بصورة سلبية على صحة المريض، حيث أن كافة الأدوية لها آثار جانبية وإليك بعض المشكلات التي قد تنتج نتيجة تناول أدوية فرط نشاط الغدة الدرقية: