سنتناول من خلال هذه المقالة حالات شفيت من متلازمة داون على موقع موسوعة وسنتعرف على الحالات التي تم شفائها من متلازمة داون فيعتبر هذه المتلازمة من المتلازمات الغريبة لأنها من أنواع المتلازمة التي لا يمكن أن يتم الشفاء منها بشكل نهائي في الفترات السابقة، لأن الطب لم يتطور إلى حد بعيد لم تكن الأبحاث كافية عن هذا المرض، ولكن في العصر الحالي توجد العديد من الأبحاث والدراسات وظهور العديد من التقنيات الحديثة التي لم تعد غريبة، حيث أصبح من المؤكد أن يتم الشفاء من هذه المتلازمة، ويمكن أن يتم علاج هذه المرضى بشكل سهل وسريع، كما سنتعرف على العديد من المعلومات التي تخص متلازمة داون، والتي تهم عدد كبير من القراء من خلال مقالتنا.
يعتبر متلازمة داون من المتلازمات التي لا يمكن أن يتم الحصول على علاج لها لأنه عبارة عن خلل جيني والذي يحدث أثناء الحمل فهو عبارة عن وجود كروموسوم زائد عن المعتاد، وظل هذا المرض سائد بشكل كبير لسنوات عديدة حتى تمكن الطب من وجود علاج لهذه المتلازمة، وكان ذلك في بداية عام 2013 ويعتمد العلاج بصورة أساسية على وقف النشاط الذي يحدث للكروموسوم أثناء تكوين الجنين وهذا النشاط الزائد ينتج عنه متلازمة داون، ويحدث للجنين العديد من التشوهات، بسبب وجود خلل جيني وانتشر هذا العلاج إلى حد بعيد ويوجد في العديد من المراكز المتخصصة، لكن هذا العلاج يحتاج إلى الإمكانيات العالية والمتطورة إلى حد بعيد والتي تتوافر في المستشفيات المتقدمة، والتي توجد بها العديد من الأجهزة الحديثة وهذا العلاج تم شفاء عدد كبير من الأشخاص والأطفال الذين يعانون من متلازمة داون، وأصبحت نسب الشفاء تزيد وهذا يدل على مدى فعالية العلاج وأنه نجح.
تحدث الإسلام عن متلازمة داون عن حكمه في الصيام والصلاة حيث أكد عدد كبير من علماء الدين أن الشخص المصاب بمتلازمة داون عليه أن يصوم ويصلي إذا كان عاقلاً ويدرك ذلك وأنه قادر على تأدية الفروض، وإذا كان المريض غير عاقل وغير مدرك وتوجد مشاكل في العقل فلا حرج عليه، حيث يجب أن يتم تقدير الشخص حسب الحالة الذي يتعرض لها.
ويكون أخف درجات المتلازمة يطلق عليه اسم الفسيفسائي ويطلق عليه اسم آخر اسم المركب، ويعد هذه النوع هو أخف أنواع متلازمة داون ويكون نسبة الإصابة لا تتعدى الواحد في المائة ومن الدارج أن المتلازمة تحدث عندما يكون عدد الكروموسومات تصل إلى 47 عوضا عن 46، وهذا لأن يحدث انقسام في الكروموسومات رقم 21 وهذا هو النوع الشائع منها أما النوع الذي يكون خفيف الضرر لا تزيد عدد الكروموسومات عن 46 في العديد من الخلايا، ولكن توجد خلايا تكون فيها عدد كروموسومات 47 وهذه الحالة يحتاج إلى التعليم الزائد، حتى يتمكن من ممارسة حياته الطبيعية وبهذا لا يتطور المرض إطلاقا.
توجد العديد من الأسباب ولكن السبب الوحيد الذي اتفق عليه عدد كبير من الأطباء والعلم الحديث تمكن من السيطرة عليه هي مشكلة الكروموسومات، والتي تحدث في جسم الجنين قبل أن يتم ولادته وهي تغير المنظومة الطبيعية الخاصة بالكروموسومات وهذا الأمر هو الذي يعمل على وجود خلل جيني عند الجنين لأن الكروموسومات، هي جزء مهم من الخلايا التي تحتوي على المادة الوراثية، والتي تعرف بالحمض النووي الريبوزي الذي يكون منتزعاً منه الأكسجين.
ويكون في العادي أن يكون في جسم الجنين 46 كروموسوم فقط، ويجب أن تكون في كل خلية موجودة في جسم الجنين ولكن الجنين الذي يعاني من هذا المرض تكون عدد الكروموسومات التي توجد في الخلية أزيد من المعتاد لأنها تعاني من زيادة النشاط والتي يصل للخلية إلى 47 كروموسوم، وهذا ما يؤدي إلى وجود خلل جيني وهذا يكون بسبب خلل وراثي من الأم أو من الأب وهذا النشاط يؤثر بشكل كبير على تكوين العقل والجسم والشكل والعديد من الأمور الأخرى.
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص الذي يعاني من متلازمة داون وتظهر أيضًا على الطفل عند، ولادته ويجب أن تكون كل أم على إدراك كامل بكافة الأعراض، لكي تتعرف عليها وهذه الأعراض هي:
توجد العديد من المضاعفات التي تحدث لمن يعاني من متلازمة داون، والتي قام عدد كبير من الأطباء بتصريح عنها وتتمثل هذه المضاعفات في الآتي:
تختلف نسبة الذكاء من حالة إلى أخرى، ويكون على حسب شدة الحالة لأن كل من يعانون من متلازمة داون ضعف شديد من التأخر العقلي ويكون ملحوظ بشكل كبير فيكون معدل الذكاء خفيفاً يتراوح ما بين 50 إلى حتى 70، ويكون معدل الذكاء للحالة المتوسطة من 35 حتى 50 أما الحالة التي تكون درجتها أخف بكثير هو النوع الذي قمنا بذكره بشكل تفصيلي، وهو الفسيفسائية يتراوح من 10 حتى يصل إلى 30.
يتم اكتشاف هذا النوع من أنواع المتلازمة اثناء فترة الحمل ويتم إجراء العديد من الفحوصات الطبية ويظهر هذا المرض عندما تقوم الأم بفحص الدم أو يكون بواسطة الموجات الصوتية، وهذه الفحوصات هي التي تحدد إذا كان الجنين يعاني من متلازمة داون أم لا، من خلال المواد المختلفة التي توجد في الدم ونشاط الكروموسومات التي تصل إلى 47.
من زمن بعيد يصل إلى 1910كان من الصعب جدًا أن يعيش كل طفل يعاني من متلازمة داون، وكانوا مرضى متلازمة داون لا يمكن أن يتعدى عن العمر عشر سنوات ولكن أصبح الطب متقدماً بشكل كبير، ويمكن أن يعيشوا عمر أطول بكثير، بل وصلت المرحلة الآن إلى أن يمكن أن يتم الشفاء من هذا المرض بسبب اكتشاف العديد من طرق العلاج التي تعمل على توقف نشاك الكروموسومات.