السمنة هي زيادة في الوزن بشكل مبالغ فيه زيادة عن الوزن الطبيعي للجسم، وقد كانت السمنة مرتبطة بكون الشخص كسول ولا يتحرك كثيراً في الوقت الذي يقوم فيه الشخص بتناول كميات كبيرة من الطعام دون أن يبذل جهد يعادل كمية الطعام الذي يأكله مما يجعله يصاب بالسمنة لكن في عصرنا الحديث فالسمنة هي مرض العصر بسبب أن كل شيء تريد أن تفعله يمكنك أن تقوم به وأنت في مكانك من خلال ضغط زر واحد فقط مما جعل السمنة هي المرض الأول من حيث الانتشار حول العالم وهي تنتشر في الدول المتقدمة أكثر من دول العالم الثالث بسبب الرفاهية وارتفاع مستوى المعيشة ووجود تكنولوجيا حديثة تعتمد على العقل أكثر من البدن.
أسباب الإصابة بالسمنة
توجد بعض العوامل الوراثية الهامة التي تؤدي إلى إصابة الشخص بالسمنة
يصاب الأطفال بالسمنة بالتبني، حيث يكون تكوين جسدهم مشابه لجسد آبائهم، وقد يصاب كلاً من التوأمين بالسمنة بسبب انتقال عوامل وراثية من الآباء أليهم مما يرفع من كتلة الجسم أكثر من أن يكون السبب منهج الحياة أو عوامل البيئة.
حوالي 40: 70% من المصابين بالسمنة يكون السبب عامل وراثي وليس بسبب منهج الحياة أو طبيعة البيئة.
إتباع عادات غير صحيحة تؤدي إلى عدم هضم الطعام وتخزين الدهون في الجسم دون حرقها كتناول كميات كبيرة من الطعام الغير صحي أو تناول النشويات التي ترفع الوزن.
تناول الأطعمة بين الوجبات الرئيسية قد يؤدي للإصابة بالسمنة
عدم بذل مجهود بدني وعدم ممارسة الرياضة يؤدي إلى عدم الاستفادة بالطعام ومن ثم تراكم الدهون في مناطق الجسم المختلفة مما يسبب السمنة
وجود خلل أو اضطراب في هرمونات الجسم
النوم بعد تناول الوجبات الثقيلة خاصة وجبة الغداء من الأسباب التي تؤدي مباشرة للإصابة بمرض السمنة.
استعمال السيارة بدلاً من المشي والمصعد بدلاً من الدرج يقلل من بذلك للمجهود البدني مما يؤدي للإصابة بالمرض.
بعض العوامل التي تورث من الآباء للأبناء تؤدي للإصابة بمرض السمنة، وذلك لأن الخلايا الدهنية التي تزيد عن المستوى الطبيعي في الجسم يمكن أن يورثها الآباء البيولوجيين لأبنائهم وهو من أكثر الأسباب أهمية وأولها في علاج المرض.
حدوث خلل في مستوى الأنسولين في الدم وهو من العوامل الوراثية التي تؤدي لتراكم الدهون في الجسم وعدم قدرة الجسم على حرقها.
تناول المشروبات الغازية والطعام الغير صحي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون
الإفراط في تناول الطعام في وجبة الغداء
تناول كميات كبيرة من السكر أكثر مما يحتاج الشخص لحرقه أثناء بذله لمجهود بدني وذلك يتضمن تناول الحلويات التي تحتوي على شراب السكر المركز أو الشاي والقهوة والعصائر المعلبة وذلك لأن السكر المصنع أكثر ضرراً للجسم مقارنة بالسكر الطبيعي الذي يوجد في الفاكهة.
النوم على الجانب الأيسر من الجسم أو البطن مما يعيق المعدة ويضغط على الطعام ويبطئ من عملية هضمه
تأخير وجبة العشاء
قد يتم توريث صفة تناول كميات كبيرة من الغذاء من الآباء لأطفالهم
مضاعفات السمنة
السمنة قد تؤدي إلى أمراض أخطر وأكثر شراسة وذلك لأن جسم الإنسان يعجز عن ضخ الدم بالكمية التي يحتاجها الجسم مما يؤدي إلى حدوث عجز في عضلة القلب أو الشعور بإعياء ومن أخطر مضاعفات السمنة إذا لم تعالج:
الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع، ويحدث ذلك بسبب ارتفاع مستوى هرمون الأنسولين في الدم، مما يضطر الجسم للقيام بتخزين الكمية الزائدة من الهرمون على الصوديوم الذي يسبب مرض ضغط الدم المرتفع ويسبب عجز في قدرة الجسم على حرق الدهون وقد يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين أو حدوث سكتات قلبية.
حدوث أمراض قلبية أو جلطات وقد يؤدي في حالات كثيرة إلى انسداد الشرايين التي تعمل على تغذية عضلة القلب.
الوزن الزائد يضغط على المفاصل وخصوصا مفاصل الركبة وكذلك يؤثر على العظام والأعصاب مما يجعل الشخص يشعر بألم شديد في مفصل الركبة بسبب الوزن الزائد الذي يحمله عظمه وكذلك آلام متكررة في منطقة أسفل الظهر أو حدوث التهابات شديدة في العظم والمفاصل.
عدم القدرة على التنفس والشعور بتعب كبير عند بذل أي مجهود مع زيادة سرعة ضربات القلب
الشعور بصداع حاد، وذلك بسبب قلة الأكسجين الذي يصل إلى الرئتين والمخ.
قد يتوقف القلب للحظات بسيطة للغاية أو يشعر بتقطع في النفس
الإصابة بأمراض الدوالي وألم في القدمين والساقين مصحوب بحدوث قرح والتهابات.
تزيد من خطر الإصابة بحصوات في المرارة أو حدوث التهابات في مناطق متفرقة من الجسم وذلك بسبب ترسم هرمون الاستروجين وتخزين على الجدران التي تبطن الحوصلة المرارية من الداخل