تعرفوا معنا في المقال التالي عبر موسوعة حول انواع ضمور العضلات أو ما يعرف بـ(الحثل العضلي) وهو ضعف يحدث بصورة تدريجية يفقد الجسم معه كتلة العضلات نتيجة تداخل بعض الجينات بطريقة غير طبيعية تسمى بالطفرة الجينية أثناء إنتاج ما يلزم من بروتينات لنمو العضلات القوية وغالباً ما تصيب تلك الحالة الأطفال في سنٍ صغيرة ويكون الاحتمال الأكبر أن يصاب بها الفتيان عن الفتيات.
انواع ضمور العضلات
يوجد العديد من أنواع ضمور العضلات نذكر منها التالي:
ضمور العضلات الدوشيني: لا يكون السبب به وراثياً ولكنه ينتج عن حدوث طفرات تلقائية جينية بالجين الخاص بنمو العضلات وتكونها وتبدأ علاماته في الظهور بالتدريج في صورة تكرار الوقوع، والاستلقاء والجلوس بصعوبة، عدم القدرة على السير أو القفز.
ضمور بيكر للعضلات: تتشابه أعراضه مع الضمور الدوشيني ولكنها تظهر ببطء ولا تظهر قبل سن المراهقة ولا تحدث عند بلوغ منتصف العشرينيات وما بعدها.
مرض شتاينرت: يكون في صورة تقلص عضلي لا يتم المقدرة على ارتخاء العضلات بعده وهو يحدث بصورة أكثر انتشاراً لدى البالغين وغالباً ما يبدأ في عضلات منطقتي الرقبة والوجه.
ضمور العضلات العضدي الكتفي والوجهي: تظهر أعراضه بدايةً في الكتفين والوجه وهو يحدث في سن المراهقة حيت لا يتمكن المريض من رفع ذراعيه لأعلى ولا يوجد له سن محدد للظهور فقد يبدأ منذ سن الطفولة وكذلك في عمر الأربعينات.
ضمور العضلات الطرفي: تظهر أعراضه غالباً في منطقتي الكتف والفخذين مما يجعل المصاب يعاني من مشكلة في رفع الأجزاء الأمامية من القدمين وبالتالي يحدث عرج أثناء المشي، وقد تبدأ أعراضه ما بين فترتي الطفولة وحتى المراهقة.
الضمور العضلي الخلقي: يصيب الإناث والذكور على حد سواء وقد يظهر منذ الولادة حتى عمر العامين ويترتب عليه الإصابة بالعجز البسيط مع تطور بطيء في الأعراض.
هل مرض ضمور العضلات مميت
يوجد بعض المضاعفات التي تترتب على الإصابة بذلك المرض ولكن لم يذكر الأطباء كونه مميتاً، وسوف نذكر مضاعفاته في النقاط التالية:
من الممكن أن يخفض من كفاءة وقدرة القلب على العمل خاصة نتيجة إرهاق عضلة القلب.
انحناء العمود الفقري حيث تكون العضلات غير قوية بالدرجة التي تمكنها من حمل العمود الفقري وتثبيته بشكل مستقيم.
مشاكل الجهاز التنفسي ويتم ذلك بصورة تدريجية تبدأ بصعوبة التنفس لتصل إلى الحاجة للاستعانة بجهاز تنفس من أجل النوم وقد يصل الأمر إلى ضرورة استخدامه أكثر أوقات اليوم أو كامله.
صعوبة السير التي تظل تزداد وقد يحتاج المريض فيما بعد إلى السير بواسطة الكرسي المتحرك.
صعوبة البلع وما ينتج عنه من سوء تغذية والإصابة بالالتهاب الرئوي في حالة ما أصيبت العضلة التي يكون وظيفتها البلع وفي هذه الحالة يتم تلقي الغذاء بواسطة أنابيب.
قصر الأوتار والعضلات وما يصيبها من تقلصات تؤدي إلى الإعاقة في السير وصعوبته.
علاج ضمور العضلات
يوجد بعض العلاجات التي يمكن اللجوء إليها من أجل التقليل من الأعراض و علاجها في بعض الحالات نذكرها فيما يلي:
العلاج الفيزيائي: هو ذلك المعروف بالعلاج الطبيعي ويتناسب مع من يعاني من ضمور العضلات الذي تسبب في الإصابة بالشلل والتوقف عن الحركة.
الجراحة: خيار يقرره الأطباء بعد فحص الحالة والتأكد مما إذا كان سيأتي بنتائج مرجوة أم غير ذلك.
التحفيز الكهربائي الوظيفي: الهدف منه هو تحفيز انبساط وانقباض العضلات من أجل ارتخائها وتليينها.
وقد يرجع السبب في الإصابة به إلى مشاكل عصبية تنتج عن وجود خلل في استطاعة الأعصاب التي تتمثل وظيفتها في التحكم بحركة العضلات وفي جميع الحلات فإن الكشف المبكر واستشارة الطبيب قد تؤدي في الكثير من الحالات إلى التخلص من المشكلة أو التخفيف من أعراضها.