هناك مجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكنها أن تنتقل عن طريق العلاقة الجنسية، والتي أكدت العديد من الدراسات بأنها أكثر من مائتان وخمسون من الأمراض، وتختلف هذه الأمراض على حسب مسبباتها من شخص إلى آخر، وهي كالآتي:
تتعدد الأمراض الجرثومية التي من شأنها الوصول إلى الجهاز التناسلي للإنسان بمختلف جنسه، سواء للذكور أو الإناث، وفيم يلي عرض لمجموعة من الأشهر الأمراض الجرثومية التي تنتقل عبر الأعضاء التناسلية.
يعتبر مرض السيلان هو أحد الأمراض التي تسببها عدوى البكتيريا النيسيرية، وتنتقل هذه العدوى من خلال الاتصال الجنسي بين الزوجين، وتختلف فترة الحضانة الخاصة بهذا المرض من شخص إلى آخر، حيث إنها تكون في الغالب في أسبوع واحد، ويكون هذا المرض له بعض الأعراض المختلفة، والتي من أهمها التالي:
ومن الممكن ألا تظهر أي أعراض عند النساء المصابات بالسيلان، وفي بعض الأحيان من الممكن أن تظهر بعض الأعراض البسيطة، والتي كثيراً ما تشابه الأعراض مع وجود مشاكل صحية أخرى، والتي من بينها التهابات في المسالك البولية، الأمر الذي يجعل تشخيص عدوى السيلان ند النساء أشد صعوبة في بعض الأحيان، ومن الأعراض التي قد تظهر على النساء بسبب السيلان كل مما يلي:
يكون العلاج الرئيسي المستخدم في علاج مرض السيلان هو المضادات الحيوية، وبالأخص إذا تم اكتشاف المرض في وقت مبكر، ولكن في حالة عدم اكتشاف الإصابة بالمرض إلا في وقت متأخر فإنه تكون قد تفاقمت حالة المصاب، ولذلك يتم وصف بعض الأدوية التي يمكنها مهاجمة المرض بشكل أقوى.
يعد مرض المتدثرة هو واحد من ضمن الأمراض الجرثومية والتي يمكنها الانتقال من خلال الاتصال الجنسي بين الزوجين، وتحدث الإصابة بمرض المتدثرة نتيجة الإصابة بعدوى التي يكون السبب ورائها هو بكتيريا المتدثرة الحثرية، ولمرض المتدثرة الكثير من المضاعفات والتي من أهمها حدوث التهاب في قناة الحالب أو الإصابة أيضًا بمتلازمة ريتر، وأعراض الإصابة بمرض المتدثرة هي كالآتي:
وفي حالة الإصابة بعدوى السيلان الحلق، فمن الممكن أن تتسبب في إحداث التهاب للحلق، أو قد تسبب عدوى السيلان في المستقيم أو المؤخرة بعض الأعراض المختلفة، والتي من بينها ما يلي:
في حالة الإصابة بمرض المتدثرة فإنه يكون العلاج الوحيد للمرض هو المضادات الحيوية والتي تأتي بالنتيجة السريعة في الشفاء والتي تكون في حوالي أسبوع واحد فقط.
يعد مرض الزهري هو واحد من ضمن الأمراض الجرثومية التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وهو يكون عبارة عن بكتيريا تكون لولبية الشكل، ولكنها تتكاثر بشدة في الأغشية المخاطية المتعلقة بالجهاز التناسلي، وأيضًا في منطقة الفم، ولكن هذه البكتيريا تنتشر في جميع أجزاء الجسم، وتختلف فترة حضانة هذا المرض على حسب نوع الجرثومة التي أصيبت الشخص، وأعراض مرض الزهري هي:
في حالة الإصابة بمرض الزهري فإن علاجه يكون عن طريق أخذ حقن البنسللين، والتي تكون طويلة المفعول، وذلك في خلال مدة زمنية ما بين أسبوع حتى أسبوعين تقريبًا.
كما توجد أنوع من الأمراض التي من الممكن أن تنتقل عبر العلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة، والتي يكن سببها هو عدوى فيروسية، ومن بين تلك الأمراض كل مما يلي:
يعد مرض الهربس هو واحد من ضمن الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق الجنس، وهو من ضمن الأمراض التي تنتقل من مكان إلى مكان آخر وتخمد وتظهر من جديد، ولكنه في النهاية يظهر في المناطق التناسلية وذلك على هيئة فقاعات، وأعراضه هي:
لا يوجد علاج حتى الآن لمرض الهربس، ولكنه يتم إعطاء بعض المضادات الفيروسية، والتي تساهم في الحد من انتشاره.
يعد مرض الورم اللقمبي هو واحد من ضمن الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق الجنس أيضًا وهو عبارة عن ثآليل تناسلية، والتي يسببها بعض الفيروسات والتي من بينها فيروس الورم الحليمي، ولكن تكمن مدى خطورة هذا المرض أنه قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وأعراضه هي:
يشمل العلاج لمرض الورم اللقمي هو أن يتم إزالة تلك الثآليل التي تظهر في منطقة الجهاز التناسلي، ويمكن إزالتها كيميائيًا أو عن طريق الليزر، وقد يختفي المرض عند بعض الأشخاص من تلقاء نفسه.
يعد مرض التهاب الكبد هو من ضمن الأمراض الفيروسية، والتي يمكن أن تنتقل من خلال الاتصال الجنسي، وينقسم مرض التهاب الكبد الفيروسي إلى عدة أنواع مختلفة، ولكن تكمن خطورته في أنه في بعض الحالات لا يكون له أعراض، لذلك لا يتم معالجته باكرًا، وفي هذه الحالة يسبب التليف الكبدي أو أورام الكبد، وأعراضه التي قد تظهر عند البعض هي:
وفي حالة إهمال تلك الأعراض تتطور الأعراض المزمنة لالتهاب الكبد، نيتجة التضرر الواقع على الكبد بشكل مستمر، والذي ينتج عنه تطور لبعض المضاعفات الخطيرة مع الوقت، والتي تشمل الأعراض المزمنة للالتهاب الكبدي، والتي من بينها كل مما يلي:
يعتبر العلاج الخاص بمرض التهاب الكبد الفيروسي هو عبارة عن قرص كامل من الدواء، وبالرغم من أنه قد يكون مكلف إلا أنه يأتي بالنتائج المذهلة في القضاء على المرض.
يعتبر مرض الإيدز هو من ضمن الأمراض التي تصيب الإنسان عن طريق الاتصال الجنسي، وهو ينتج بسبب أيضًا نقل الدم، وتكمن خطورة هذا المرض في أنه يقضي على جميع الخلايا الموجودة في جهاز المناعة، وهذا ما يجعل الجسم عرضة لانتشار الأمراض، وقد لا يكون له أي أعراض، سوى أن الجسم يكون معرض للإصابة بالكثير من الأمراض .ولكن بشكل عام تكون أعراضه كما يلي:
وبعد مرور عدة أشهر أو أكثر، يصل فيروس نقص المناعة إلى مرحلة الكمون السريري، والتي تستمر غلى 10 سنوات، وخلال كل تلك الفترة من الممكن أن لا تظهر أي من الأعراض والعلامات الخاصة بالمرض على العديد من الأشخاص المصابين، بينما قد تظهر بعض أعراض وعلامات الإيدز على آخرين، وتتضمن الآتي:
أما فب المراحل المتأخرة لظهور المرض، فمن أعراض متلازمة نقص المناعة وعلامات مرض الإيدز من الممكن أن تهر على المريض بالشكل التالي:
لا يكون هناك علاج خاص بمرض الإيدز حيث إنه من الأمراض التي ليس لها علاج، ولكن يوجد علاج من أجل تقليل الفيروس في الجسم، وفي حالة عدم أخذ العلاج قد يكون الشخص عرضة لبعض الأمراض، ولكنها تكاد تؤثر عليه بشكل كبير.
توجد أنواع مختلفة من الأمراض الططفيلية، والتي من بينها ما يلي:
يعد مرض المشعرة الثلاثية هو واحد من ضمن الأمراض الطفيلية التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وهو من الأمراض الناتجة عن الطفيليات وحيدة الخلية، ويوجد هذه الطفيليات في مجرى البول، ويمكنه الانتقال من خلال الجنس أو من خلال الملامسة للأعضاء التناسلية، وفي بعض الحالات ينتقل عن طريق استخدام نفس المناشف، وأعراض مرض المشعرة الثلاثية هي:
يشمل العلاج من مرض المشعرة أن يتم أخذ دواء مضاد للطفيليات، كما يمنع الطبيب من ممارسة العلاقة الجنسية تماما حتى يتم الشفاء بشكل نهائي منه.
توجد العديد من المؤشرات والأعراض الدالية على وجود إصابة بالعدوى المنقولة جنسياً، والتي من بينها كل مما يلي:
ظهور تقرُّحات أو بثور على الأعضاء التناسلية أو الفم أو منطقة المستقيم
الشعور بألم أو حرقة أثناء التبوُّل
إفرازات من القضيب
إفرازات مهبلية غير عادية أو كريهة الرائحة
نزيف مهبلي غير عادي
شعور بألم أثناء الجماع
يقوم الطبيب بإجراء اختيار للكشف عن أداء الزهري، وذلك من خلال أخذ عينة من الدم، وأو مسحة من أي من التقرحات الموجودة، والتي من الممكن أن توجد في الأعضاء التناسلية، ثم يقوم اختصاصي بفحص مختبري للعينة في المختبر، ويأخذ الطبيب أيضاً عينة من الدم لاختيار الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، والتهاب الكبد.