الفرق بين الروماتويد الإيجابي والسلبي ، الروماتويد هو أحد الأمراض التي يصاب بها عدد كثير من الأشخاص، وقد يمكن تقسيم مرض الروماتويد إلى قسمين، وهما الروماتويد الايجابي، وأيضًا الروماتويد السلبي، ويعد الروماتويد السلبي هو من أكثر الأقسام حدة من حيث الالتهابات التي تصيب الجسم، بالإضافة لأنه في تلك المرحلة يتم إصابة جميع المفاصل الموجودة في جسم الإنسان، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف بالتفصيل على مرض الروماتويد، وأيضًا الفرق بين أنواعه والتي من بينها الإيجابي والسلبي، كما سوف نتعرف على أعراضه المبكرة.
يعد مرض الروماتويد هو من الأمراض الروماتيزمية، والتي هي من الأمراض المزمنة التي تصيب الإنسان، وهو عبارة عن بعض الالتهابات التي تصيب مفاصل الجسم المختلفة، وهو من فئة الروماتيزم، حيث من المعروف أن الروماتيزم هو واحد من مجموعة كبيرة جدا من الأمراض المختلفة، والتي من بينها مرض الروماتويد، ويأتي الروماتويد بالأخص للأشخاص الذين يعانون من ضعف في عمل جهاز المناعة، ويقوم بمقاومة المفاصل، وأيضًا الأنسجة الخاصة بها، وفي حالة عدة اكتشاف المرض أو العلاج يقوم المرض بالتطور في الجسم، ويتسبب في حدوث تآكل في المفاصل، ومع الوقت يفقد المصاب قدرته على التحرك ولا القيام بالأعمال اليومية بشكل طبيعي.
يصيب الشخص المصاب بمرض الروماتويد العديد من الأعراض المختلفة، والتي تؤثر بشكل كبير على الشخص المصاب، ومن أهم تلك الأعراض الآتي:
يصيب مرض الروماتويد العديد من مفاصل الجسم المختلفة، والتي يسبب الكثير من الالتهابات، والتي تتحول إلى آلام شديدة تظهر على صحة المريض، وفي حالة عدم العلاج يؤدي إلى التآكل، ومن بين المفاصل التي يصيبها مرض الروماتويد هي الآتي:
هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الشخص بمرض الروماتويد، وهذه الأسباب تختلف على حسب طبيعة الجسم، ومن بينها الآتي:
الروماتويد الإيجابي والسلبي هو من ضمن الأمور التي لا يوجد أي فارق بينهما، فكلاهما مصاب بالروماتويد، ولكن المصاب بالروماتويد السلبي يحتاج إلى العلاج بشكل مكثف، وذلك لأن المرض يكون قد أدى إلى التآكل للمفاصل والانتشار، وفي الغالب فإن مرض الروماتويد تكون النتائج الخاصة بها ما بين السبعون بالمائة إلى التسعون بالمائة نتائج إيجابية، وأما الثلاثون في المائة فتكون نتائج سلبية، وهذا ما يعني أن المرض لم يصل إلى المرحلة الكبيرة منه في الانتشار، وفي كلتا الحالتين فإن المريض يخضع إلى العلاج من خلال تناول مضادات الالتهاب أو المسكنات أيضًا والعلاج الطبيعي وغيرها من طرق العلاج المختلفة والمتعددة، بالإضافة لبعض النصائح الطبية التي يقررها الطبيب.