يعتبر الصداع من الاعراض المؤلمة التي تشغل الكثير من المرضى المصابون بالقولون ،لان هناك أعتقاد دائم أن الصداع من أعراض القولون ،و لكن هذه المقولة حتى الآن لم يثبت صحتها ليس من الضروري أن القولون يسبب الصداع و يؤكد الدكتور سليم طلال أن لا يصف الصداع أو الشقيقة من أعراض القولون كما يعتقد الكثير .
هناك علاقة وثيقة بين القولون والأعصاب ولهذا يصنف القولون العصبي كمرضى نفسى جسدي ،أي أنه اضطراب وظيفي في الأعصاب المنتشرة على جدار القولون وبالتالي تتأثر وظيفة القولون نفسة وليس أنسجته ، و بالتالي الأعراض الناتجة من هذا الخلل تشمل مشاكل نفسيه مباشره على المريض ،وبذلك يصبح القولون مترجم فورى للغة العصبية والنرفزة .
هو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي للإنسان أو ما تسمى الأمعاء ،ويعمل على امتصاص الماء و الأملاح من بقايا الطعام المهضوم قبل دفعة إلى الخارج
ليس من الضروري أن يكون الصداع من القولون فهناك مسببات للصداع كثيرة فمقوله القولون يسبب الصداع هذه مقوله خاطئه و يؤكد الدكتور سليم طلال إلى وجود تشابه ما بين الصداع و القولون العصبي فالصداع أو الشقيقة يشبهان القولون العصبي من حيث كونهما من المعضلات الطبية التي لم تنته البحوث حولهما إلى نتيجة معروفة ،وكذلك من حيث الصداع يصيب غالبا من يتوترون بسهولة و يشعرون بالقلق بسهولة و ذوى الحساسية المرهفة و المسئوليات العقيلة الكثيرة المتشابكة فينتشر بين الأطباء والقضاة و السياسيين ورجال الأعمال ,
وأكد الدكتور سليم العلاج المؤثر و الفعال في علاج الصداع هو الحجامة التي تحدث عنها الرسول صل الله عليه وسلم
من الأعراض الجانبية للقولون أو التي تصاح مرض القولون هو فقدان الشهية ،و عدم القدرة على الأكل مما يؤدى إلى الإصابة بسوء التغذية في بعض الأحيان ،مما يؤدى إلى الصابة بفقر الدم و نقص الهيمجلوبين المعروف أنه المسئول عن نقل الدم و الأكسجين إلى الدم و بذلك تق نسبة كريات الدم الناقلة للأكسجين فلا تصل إلى المخ الكمية التي يجب أن تصله مما يجعلك دائما تشعر بالصداع والدوخة ومن هنا جاءت ربط القولون والصداع معا .
قد يكون الصداع من أرتفاع ضغط الدم و ليس له علاقة بالقولون و خاصة في الصباح يشعر المريض بوجع و الم شديد في الرأس و ينخفض الألم تدريجيا مع مرور الوقت ،و علاجه الأمثل هو الحفاظ على المعدل الطبيعي لضغطك