أسباب الروماتويد الإيجابي وتشخيصه وعلاجه مجرب ومضمون ، يعتبر مرض الروماتويد واحد من الأمراض المزمنة التي تصيب العظام، ويتم التعرف عليه من خلال الخضوع للعديد من الفحوصات والتحاليل، والتي قد تظهر سلبية أو إيجابية، في حالة إن كانت سلبية يطلق عليه الروماتويد السلبي، وإن كانت إيجابية يطلق عليه الروماتويد الإيجابي، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على الروماتويد الإيجابي وأهم أعراضه و كيف يتم تشخيصه ؟ و ما علاجه ؟ في موسوعة.
أسباب إصابة المفاصل بمرض الروماتويد:
يوجد الكثير من الأسباب التي لها علاقة كبيرة بإصابة الشخص بمرض الروماتويد، حيث إنه من الأمراض المزمنة والتي لا تظهر على الجسم إلا عندما تتمكن منه، ومن أهم الأسباب الخاصة بالإصابة بمرض الروماتويد الآتي:
التعرض للزيادة الكبيرة في معدل ماجة تي إن إف، والتي تعتبر واحدة من ضمن المواد الموجودة بشكل طبيعي في جسم الإنسان، ولكنه في حالة زيادة معدلها في الجسم فإنها سرعان ما تكون بشكل مركز في المفاصل مؤدية إلى الإصابة بمرض الروماتويد.
التعرض لارتفاع ملحوظ في معدل هرمون الإستروجين، وهو أحد الهرمونات التي توجد في جسم المرأة بشكل طبيعي، ولكن في حالة تعرضه إلى الارتفاع عن معدله فإنه يتسبب في حدوث الكثير من المضاعفات الصحية المختلفة والتي من بينها الإصابة بمرض الروماتويد بسبب تأثيره الشديد على المناعة.
أعراض الروماتويد الأولية:
يوجد العديد من الأعراض التي تصاحب مريض الروماتويد، وفي الغالب لا تظهر الأعراض الخاصة بمرض الروماتويد على الإنسان إلا في الحالات المتقدمة فقط من المرض، ويمكن في الحالات اكتشافه في وقت مبكر، ومن أهم الأعراض التي تظهر على مريض الروماتويد الآتي:
الشعور بآلام شديدة في منطقة المفاصل وبالأخص المفاصل الصغيرة الخاصة بالأصابع والرسغ.
الشعور بالتصلب للمفاصل الصغيرة الموجودة في الجسم، وذلك التصلب يكون شديد بالأخص في فترة الصباح.
إصابة بعض المناطق المصابة بالروماتويد بالتورم البسيط، وفي بعض الحالات يصعب ملاحظة هذا التورم بسهولة.
الشعور بالتعب العام في جميع مفاصل الجسم، وعدم القدرة على القيام بالأعمال المنزلية ولا اليومية حتى وإن كانت أعمال بسيطة.
ظهور نسبة سرعة الترسيب في الفحوصات المعملية بنسبة عالية جدا من دون أي سبب مرضي آخر مبرر لذلك.
الروماتويد الإيجابي:
هو من الحالات التي تكون لديها النتيجة الخاصة بتحليل الروماتويد إيجابية، وفي الغالب فإن نسبة كبيرة جدا من الأشخاص الذين يخضعون إلى عمل تحليل الروماتويد فإنه تكون لديهم النتيجة إيجابي، والتي تعادل هذه النسبة أكثر من تسعون بالمائة، وبالرغم من ذلك فإنه في حالة الإصابىة بالروماتويد الإيجابي فإنه في تلك الحالة لا داعي للقلق بشكل كبير حيال ذلك الأمر، وقد يحتاج الشخص في هذه الحالة إلى تناول بعض العلاجات البسيطة، والتي تساعده على الوقاية من انتشار مرض الروماتويد، حيث يعد الروماتويد الإيجابي هو أقل حدة من الروماتويد السلبي بشكل كبير.
كيفية تشخيص الروماتويد الإيجابي:
يتم تشخيص الروماتويد الإيجابي من خلال الخضوع إطلى الفحوصات المعملية، والتعرف ما إن كانت النتيجة سلبية أو إيجابية، وفي هاتين الحالتين فإنه يتم وصف العلاجات الطبية المختلفة، ولكن على حسب النتيجة الخاصة بالتحليل، ويتم من خلال النتيجة أيضًا التعرف على عدد المفاصل المصابة بمرض الروماتويد، سواء كانت مفصل واحد فقط أو أكثر من ذلك، وذلك من خلال النتيجة ما بين الارتفاع والانخفاض للروماتويد ونسبته.
وقد يتعرض البعض إلى ظهور النتيجة الإيجابية من تحليل الروماتويد، ولكنه في الغالب إن كان الشخص لا يشتكي من الأعراض الخاصة بمرض الروماتويد والتي تم ذكرها سابقًا، فإنه في تلك الحالة قد يكون الشخص مصاب ببعض الأمراض الأخرى التي تتعلق بالمناعة، وأما في حالة إن كان الشخص المصاب يشكو من نفس الأعراض الخاصة بمرض الروماتويد فإنه في تلك الحالة ينم تشخيص الحالة على أنها الروماتويد بشكل إيجابي.
الفرق بين الروماتويد الإيجابي والروماتويد السلبي:
لا يوجد هناك أي فارق ما بين النتيجة الإيجابية والسلبية، حيث إنه في الغالب يكون النتيجة الخاصة بمرض الروماتويد واحدة، فإنه يكون الشخص مصاب بالروماتويد، ولكن الشخص المصاب بالروماتويد السلبي يكون عرضة للعلاج المكثف أكثر من الشخص المصاب بالروماتويد الإيجابي، وذلك لأنه في حالة الروماتويد السلبي يكون الشخص قد تعرض لتآكل المفاصل، وبالتالي يحتاج إلى العلاجات المكثفة، وفي الغالب يحتاج أيضًا المصاب بالروماتويد الإيجابي إلى بعض أنواع العلاجات التي تساعد على محاربة الالتهابات، وأيضًا الأدوية التي تساعد على تسكين الآلام.
علاج الروماتويد الإيجابي:
يوجد العديد من العلاجات المختلفة التي يقوم الطبيب بوصفها، وذلك من أجل علاج العديد من الأعراض التي تصالحب مريض الروماتويد، ومن أهم تلك العلاجات الآتي:
يتم وصف العلاجات التي تحتوي على مادة الكورتيزون.
يتم إعطاء العلاجات المسمنة للآلام والمضادة للالتهاب، والتي تساعد على تسكين الآلالام عند الشخص المصاب بالروماتويد.
أيضا في بعض الحالات يتم وصف بعض أنواع العلاجات المضادة للروماتيزم، والتي من بينها لفلونوميد، وأيضًا دواء مينو تركسات وغيرها من الكثير من الأدوية التي يقررها الطبيب المختص.
في بعض الحالات يفضل اللجوء إلى استعمال ترامادول، وبعض العلاجات البيولوجية.