هناك عوامل عدة تسبب في ارتفاع ضغط الدم مما يصيب الرأس بصداع مزمن، وذلك حين يكون الإنسان تحت ضغط نفسي شديد أو بسبب النوم بقدر غير كافي والإجهاد الجسدي والذهني، لكن يمكن علاج الصداع عن طريق تناول المسكنات والإلتزام بالراحة.
الأسبرين: يعالج الأسبرين الصداع وآلام الجسم بفعاليها، لكن ينصح الأطباء بعدم تناوله بصورة يومية حتى يصاب الجسم بمضاعفات.
الباراسيتامول: من أقوى علاجات الصداع دواء الباراسيتامول الذي يعالج الآلام بعد ربع ساعة من تناوله، كما أنه يستخدم لتسكين الأسنان وعلاج البرد والتهابات المفاصل والعضلات.
أما بالنسبة إلى الأعراض الجانبية للدواء فقد يصاب الجسم بالأرق أو الشعور بالقيء والغثيان.
الإيبوبروفين: يعد دواء الإيبوبروفين من العلاجات الفعالة في القضاء على الصداع، إذ أنه خافض للحرارة ومضاد للالتهابات ويعمل على تسكين آلام الجسم والرأس.
يمكن للنساء تناوله أثناء فترة الدورة الشهرية لتقليل اضطرابات المعدة وصداع الجبهتين، فهو آمن على صحة الجسم.
في بعض الأحيان قد يشعر المريض بالإمساك وارتفاع ضغط الدم وانتفاخ البطن، لكن تلك الأعراض الجانبية قد لا يصاب بها الجميع لكن وارد حدوثها.
علاج للصداع سريع المفعول
يعتبر الصداع من أمراض العصر الحالي، حيث يصاب الكبار والصغار بمختلف المراحل العمرية نتيجة عدة أسباب منها تناول أكلات دسمة تزيد من ضغط الدم أو الإفراط في تناول الكافيين، ويمكن علاج الصداع عن طريق الأدوية والزيوت الطبيعية.
زيت النعناع من الطرق العلاجية التي تهدئ من آلام واضطرابات الجسم بوجه عام، لذا يفضل الكثيرين علاج الصداع عن طريق وضع كمية من الزيت وتدليك جانبي الرأس والجبهة.
الماء البارد يعالج بفاعليه الصداع المزمن، وعلى هذا يمكن وضع كمادات ماء بارد على الرأس لمدة ربع ساعة، فإن هذا يقلل من التوتر ويحد من الشعور بالصداع.
إلى جانب هذا يفضل شرب المياه بالنعناع والخيار للتخلص من السموم بالجسم، كما أنه يحد من أعراض الصداع.
كيفية التخلص من الصداع الخلفي
يفضل الكثير من الأشخاص علاج الصداع بالطرق الطبيعية والطب البديل بدلاً من الأدوية الكيميائية التي قد تتسبب في أضرار بأجهزة الجسم، لذا يكون العلاج عن طريق الطب البديل وتناول المشروبات الطبيعية والأعشاب.
الثوم: يعالج الثوم البرد والأنفلونزا ويحمي من الإصابة بأمراض القولون، كما أنه ينقي الدم من السموم والبكتيريا، بل ويساعد في تنظيم ضغط الدم وعلى هذا يفضل تناوله مع ملعقتين عسل أو ملعقة عسل وتناوله مرتين في اليوم.
اليانسون:
الريحان: يندرج الريحان ضمن الأعشاب المرخية للأعصاب والمعالجة للضغط والتوتر، إذ يفضل وضع أوراق الريحان في كوب ماء ساخن ثم وضع أوراق الشاي.
البابونج: يعتبر البابونج من المشروبات الطبيعية المعالجة لالتهابات الجسم وآلام الرأس، إذ يحتوي على زيوت عطرية تزيد من الشعور بالراحة والاسترخاء، وعلى هذا يوضع البابونج مع ملعقة عسل نحل في ماء ساخن.
النعناع: يندرج النعناع ضمن الأعشاب المفيدة التي تقلل من آلام الرأس وتحد من اضطرابات الجهاز الهضمي، يمكن تناول كوبين من النعناع لعلاج الصداع.
التخلص من الصداع في خمس دقائق بدون أدوية
التدليك: يساعد تدليك الرأس في التخلص من الضغط والتعب المزمن الذي ينتج عنه الصداع، وعلى هذا يفضل وضع كمية من أحد الزيوت العطرية مثل زيت اللافندر ثم عمل حركات دائرية على جانبي الرأس لمدة دقيقتين، مع الاسترخاء وعلى هذا سوف يشعر الشخص بتحسن نسبي وعلى هذا سوف ينتهي الصداع.
كمادات الماء: الثلج يساعد في تخفيف التعب والإرهاق لذا يفضل عمل كمادات ثلج لمدة خمس دقائق، وعلى هذا سوف ينتهي الصداع خلال وقت قصير.
مشروبات طبيعية: يفضل عند الشعور بالصداع تناول مشروبات طبيعية مثل الشاي الأخضر والقرنفل مع إضافة ملعقة عسل وشربه يومياً، فإن هذا يقلل من حدوث آلام أو اضطرابات بالجسم ويحفز من تدفق الدم وعلى هذا لا يصاب الإنسان بالصداع أو التعب.
تمرين التنفس: تعمل تمارين التنفس على استرخاء الأعصاب والتخلص من الطاقة السلبية وهذا يقلل من الشعور بالألم والضغط.
بلسم الليمون: يعالج بلسم الليمون الصداع والتعب وآلام المعدة، لذا يمكن وضع كمية من أوراق بلسم الليمون في ماء مغلي وتركه إلى أن يصل للغليان، مع إضافة ملعقة من العسل وتناوله يومياً.
مسكن للصداع طبيعي
أشار الأطباء إلى أن الصداع هو إنذار قوي بأن الجسم في حالة إرهاق وتعب ويجب الاسترخاء والتخلص من الطاقة السلبية ليحصل الجسم على فترة نقاهة بعيداً عن ضغوطات الحياة، كما يستدل منه بوجود ارتفاع بضغط الدم أو بسبب انخفاض وصول الدم للأوعية الدموية، وفي كلا الحالتين يجب التعرف على السبب وعلاجه.
هناك طرق طبيعية لعلاج آلام الجسم والصداع، إذ يمكن التداوي عن طريق بعض العادات الصحيحة التي تهدأ من توتر الجسم وبالتالي يقل الصداع.
تناول الأكلات التي تحتوي على المغنسيوم مثل الموز، إذ أنه يهدأ من الجسم ويزيد شعور الراحة والسعادة، وقد ذكرت إحدى الدراسات أن 600 ملجرام من المغنسيوم يعالج الصداع الخلفي الشديد.
على الرغم من ذلك قد يشعر المريض بالالتهابات في الجهاز الهضمي أو الشعور بالإسهال، وفي تلك الحالة يفضل تقليل الجرعة.
تعتبر المياه من أبرز الطرق الطبيعية لتقليل وتسكين الآلام، ففي بعض الأحيان يشعر الشخص بالصداع بسبب نقص معدل الماء والسوائل من الجسم، وعلى هذا يجب تناول كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم.
قد لا يعلم الكثيرين إن الضوء القوي من أسباب الشعور بالصداع المزمن، وذلك نتيجة تركيز الضوء على الرأس مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لذا من الضروري التواجد في أماكن ذات إضاءة منخفضة وتهوية جيدة.
تسبب العلكة في زيادة ضغط وتوتر الجسم، فإن المضغ بشدة من العادات السيئة الدالة على وجود ضغط نفسي وعلى هذا تصاب الرأس بالصداع، لذا من اللازم تجنبها وتناول أكلات مفيدة.
إلى جانب هذا يعد النوم لعدد ساعات كافية من أقوى المسكنات للصداع، إذ يجب حصول الجسم على الراحة والاسترخاء بصورة يومية مع تقليل الكافيين وتناول المشروبات الطبيعية.