تعرفي على اعراض تكيس المبايض بالتفصيل وعلاجه ، فتكيس المبايض هو عبارة عن اضطراب هرموني ترتفع معدلات الإصابة به بين الإناث في مرحلة الإنجاب. ويتسبب في عدة اضطرابات في المبايض ينجم عنها عدم إطلاق البويضة خلال فترة التبويض أو عدم تطورها بالشكل الطبيعي. ويُساهم التشخيص المبكر للإصابة به في تيسير العلاج ودعم القدرة على التعافي؛ لذا يُقم لك موقع الموسوعة هذه المقالة لتنمية وعيك عنه بتوضيح أعراضه، وأسبابه، وطرق علاجه.
لم يتوصل الأطباء إلى الأسباب الدقيقة للإصابة به إلى الآن إلا أنه توجد عدة عوامل تساهم في رفع مخاطر الإصابة به وتتمثل أبرز تلك العوامل فيما يلي:
ينتمي تكيس المبايض للأمراض المزمنة التي لا يوجد علاج نهائي لها إلى الآن؛ لكن يهدف العلاج إلى تقليل حدة الأعراض وذلك على استعمال بعض أنواع العلاجات وفقًا لإرشادات الطبيب المعالج مع الالتزام بالمتابعة الطبية دوريًا؛ بالإضافة إلى اتباع تغييرات في العادات وتتمثل أهم التغيرات الموصى بها فيما يلي:
تعتقد الكثير من النساء أن تكيس المبايض يمنع من الإنجاب، لكن ذلك غير صحيح تمامًا فأغلب حالات الإصابة بها ينجح معها العلاج وتستطيع الإنجاب عدة مرات بطريقة طبيعية.
يسود اعتقاد بوجود عدة أنواع من تكيس المبايض وذلك لاختلاف الأعراض نسبيًا إلا أنه لا يوجد سوى واحد.
لا، ففي العديد من الحالات البسيطة يزول التكيس تلقائيًا، والكثير من هذه الحالات لا تلاحظ حتى وجود الأعراض لانخفاض قوتها، كما أن العديد الحالات تُشخص مصادفةً أو ضمن الفحص الدوري وتكون بسيطة فيعتمد الطبيب على المتابعة الدورية للتأكد من عدم حاجة الحالة لتلقي علاج طبي لأنها تكيس المبايض سيزول تلقائيًا.
يحتاج الطبيب لمعرفة إجابة بعض الأسئلة المساعدة على التشخيص وتتمثل أبرز هذه الأسئلة شيوعًا فيما يلي:
لا بشكل كلي فهو لا يُصيب جميع المصابات بالسمنة، إلا أن السمنة أو حتى زيادة الوزن عن المعدل الصحي لدرجة لا تصل للسمنة ترفع مخاطر الإصابة بتكيس المبايض كما أن ضبط الوزن يساعد كثيرًا في التعافي.
لا، فكما أشرنا سابقًا الكثير من الحالات تُعالج تلقائيًا دون تلقي أي علاج طبي كما أن بعض الحالات تكون فائقة البساطة لدرجة ملاحظتها؛ وحتى الحالات التي تتطلب علاج فإن أغلب الحالات تُعالج وتستطيع الإنجاب وفي أسوأ الظروف وهو نادرًا ما يحدث فإن الوضع يُصبح مشكلة في الخصوبة فقط ولا يؤثر بالسلب على الصحة الجسدية.
إذا كان الوضع بسيط سيزول تلقائيًا أما إذا كان متوسط أو شديد القوة ويتطلب تلقي علاج فإن عدم تلقي العلاج المناسب يزيد شدته ويُمكن أن يتسبب في الإصابة باضطرابات أقوى في المبايض ومنطقة الحوض بصفة عامة.
ولهذا يجب اللجوء للطبيب في حالة ملاحظة أي من الأعراض السابق ذكرها للتأكد من عدم حاجتك لتلقي علاج على أقل تقدير، ومع ذلك يجب أن تتذكري أن إصابتك بعرض أو أكثر من الأعراض السابقة لا يُشير بالضرورة إلى إصابتك بتكيس المبايض.
إذا تعرضتي لعرض أو أكثر من العرضين التاليين فأنت بحاجة لاستشارة طبية عاجلة:
تعرفي على المزيد من المعلومات عن تكيس المبايض وعلاجه بمطالعة المقالات التالية:
لاحظي أنه على الرغم من عدم وجود طريقة أكيدة للوقاية من تكيس المبايض إلا أن إتباع الإرشادات الموضحة في المقالة لمكافحته يُساهم في خفض مخاطر الإصابة به؛ ومن الجدير بالذكر أن تكيس المبايض يؤثر على القدرة على الإنجاب إلا أن الكثير من المصابات به يستطعن الإنجاب بعد الخضوع للعلاج؛ وكلما كان التشخيص مُبكرًا كلما يسر ذلك من العلاج؛ لذا إذا كانت لديك أي من الأعراض الموضحة فاطلبي مساعدة طبية في أقرب وقت ممكن.