اعراض الجيوب الانفيه بالتفصيل أحد أهم الموضوعات التي يتم البحث عنها نتيجة شعور الكثير من الناس بألم شديد في الأنف والصداع القوي فهو يعتبر من الأمراض المزمنة التي تلازم المريض لفترات طويلة وهناك بعض الأعراض الأخرى التي تحدث للمريض فيتوجب عليه حينها استشارة الطبيب وسنقدم لكم على موقع الموسوعة هذه الأعراض وأسبابها وبعض الطرق التي تخفف من الشعور بالألم المصاحب لهذا المرض.
اعراض الجيوب الانفيه بالتفصيل
هو من الأمراض التي يصاحبها العديد من الأعراض فليس من الضروري أن يشعر المريض بكل هذه الأعراض فقد يشعر ببعضها ولا يشعر بالبعض الآخر ومنها:
ضغط الأذن.
الشعور بالصداع بشكل مستمر.
الإحساس بألم في الأسنان.
عدم القدرة على استنشاق الروائح والتمييز بينها.
السعال المستمر وزيادته ليلًا.
خروج الروائح الكريهة من الفم.
إصابة الجسم بالتعب والإرهاق وفي بعض الحالات يصاب الجسم بحمى.
خروج إفرازات صفراء أو خضراء من الأنف أو الحلق.
احتقان الأنف مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس من الأنف.
تورم منطقة العينين، والأنف، والخدود، والجبهة والشعور بالضغط في هذه الأماكن عند الإنحناء إلى الأمام.
أسباب مرض الجيوب الأنفية
البرد والأنفلونزا: تتسبب إصابة الإنسان بالبرد والأنفلونزا باستمرار في حدوث التهاب الجيوب الأنفية وذلك لدخول الفيروسات والبكتيريا المسببة لهذه الأمراض ومن نتائج ذلك أيضا تطور حالة المريض سوءًا.
التهاب الأسنان: قد يصاحب التهاب الأسنان دخول بعض الفيروسات فيؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية.
الالتهابات الفطرية: من الممكن تعرض الجسم لدخول الفطريات والفيروسات والبكتريا التي تتسبب في إصابة الإنسان بالالتهابات.
مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية المزمن: في بعض الحالات تلازم الالتهابات المريض لفترات طويلة فقد تصل إلى 12 أسبوع.
التهاب السحايا: قد تتطور الحالة المرضية وتؤدي إلي إصابة الأغشية والسوائل المحيطة بالمخ والحبل الشوكي فتؤثر بدورها على العظام وتصيبها بالالتهاب.
مشكلات البصر: إذا وصلت الالتهابات إلى منطقة العين من الممكن أن تؤدي إلى ضعف الرؤية وفي بعض الحالات تؤدي إلى الإصابة بالعمى.
زيارة الطبيب
معظم الحالات المصابة لا تحتاج إلى زيارة الطبيب ولكن هناك بعض الأعراض التي تجعل من زيارة الطبيب أمر ضروري مثل:
استمرار الأعراض لفترة تزيد عن أسبوعين.
حدوث الحمى بشكل مستمر.
إذا كان المريض يعاني من الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية بشكل مستمر.
حدوث تشويش وعدم القدرة على التركيز.
حدوث تيبس في الرقبة.
الشعور بإزدواجية في الرؤية.
تورم منطقة العين والأنف.
العلاج
في معظم الأحيان يقوم المريض بمعالجة المرض دون الرجوع إلى الطبيب وذلك إذا كانت الأعراض خفيفة نسبيًا ولا تستدعي القلق والخوف من حدوث مضاعفات؛ ومن أمثلة هذه العلاجات البسيطة:
شرب السوائل: يساعد شرب السوائل على التخفيف من الإفرازات المخاطية ويسهل خروجها مثل شرب الماء، والعصائر، والمشروبات الساخنة كما يجب البعد عن شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
ترطيب منطقة الأنف: عن طريق استنشاق بخار الماء الدافئ فهو يعمل على الحد من الشعور بالألم ويخرج الإفرارات بسهولة؛ ويمكن عمل الكمادات الدافئة للمنطقة لتقليل الشعور بالألم والشعور بالراحة.
غسل الأنف: عن طريق استخدام بعض الأدوات المخصصة لذلك فهي تعمل على خروج الإفرازات بسهولة.
الراحة: الاسترخاء وأخد قسط من الراحة يحفزان الجسم للقيام بوظائفه الدفاعية وزيادة الأجسام المضادة بداخله للقضاء على المرض.
