يُعاني العديد من الأشخاص من ألم في فتحة الشرج ، وعلى الرغم من أنه في الكثير من الأحيان يكون ألم طبيعي ومحتمل، إلا أنه في حالات أخرى يتسبب في النزف بسبب وجود العديد من النهايات العصبية في تلك المنطقة، مما يُثير حالة من القلق الشديد لدى المريض، ويبدأ في البحث عن السبب وراء هذا الأمر، وكذلك أفضل الطرق لعلاجه. فإن اهتدى بك البحث إلى هذا المقال على موسوعة، فما عليك إلا أن تُتابع السطور التالية على موسوعة.
في بعض الحالات يعاني الإنسان من وجود آلام تتدرج حدتها ما بين البسيطة والحادة في فتحة الشرح، وذلك عقب عملية التبرز، فيتساءلون عن السبب وراء هذا العرض، والذي ربما يكون واحداً من بين الأسباب التالية:
تتعرض فتحة الشرج إلى التهاب نتيجة لتناول بعض الأطعمة الحارة، والتي تحتوي على مادة الكابسيسين، التي تتسبب في تهيج المنطقة واحمرارها وبالتالي يُصاب بالتهاب شديد ينتج عنه ألم حاد.
ولا تقتصر أسباب الالتهاب على الأطعمة الحارة وحسب، بل هناك بعض الحالات الأخرى التي يصاب بها الإنسان بالتهاب شديد بسبب إهماله لنظافة تلك المنطقة.
كما قد يُصاب الإنسان بالالتهاب شديد في تلك المنطقة بسبب سلس التبرز، إذ يخرج البراز دون إرادة المريض، وفي تلك الحالة يتراكم على فتحة الشرج مما ينتج عنه الإصابة بالتهاب.
من أكثر الأعراض الشائعة، والتي ينتج عنها الإصابة بألم شديد في فتحة الشرج. حيث أن عضلات تلك المنطقة تتعرض للارتخاء والضعف، وبالتالي يتألم الإنسان مع كل عملية تبرز.
في بعض الحالات ينتج هذا الألم نتيجة الإصابة بمرض بالجهاز الهضمي، مثل التهاب المعدة، تراكم البراز، أو غيرها من الأمراض المتعلقة بالقولون. وكذلك الاضطرابات الهضمية المتمثلة في حالات الإسهال أو الإمساك الشديدة.
يُطلق عليها آلام العصعص، وهي تلك الآلام التي يشعر بها الإنسان وكأنها في فتحة الشرج. فلا يتمكن من القيام أو الجلوس بشكل سليم.
من أكثر الحالات التي ينتج عنها آلام شديدة في فتحة الشرج، ويتعرض له الكثير من النساء. إذ يحدث هذا الشرخ نتيجة ارتخاء في عضلات تلك المنطقة، وغالباً ما ينتج عنه نزف دموي.
نمو خلايا سرطانية في تلك المنطقة ينتج عنها آلام حادة، وتستمر تلك الخلايا في النمو لتصل إلى أماكن أخرى داخل الجسم. وفي بعض الأحيان يتزامن معها خروج دماء، وكذلك بعض الإفرازات الغريبة.
منطقة الشرج مثلها مثل غيرها من مناطق الجسم، تُصاب بالحكة، الاحمرار نتيجة بعض الأمراض الجلدية، مثل الحكة الشرجية، والإكزيما وغيرها من الأمراض الجلدية المختلفة كتكون الخراج أو الناسور.
في بعض الحالات يُصاب الإنسان بما يُعرف بتصلب البراز أو تحجره الأمر الناتج عن قلة السوائل بالجسم، أو تناول بعض الأطعمة صعبة الهضم.
هناك بعض الأساليب المنزلية التي يُمكنك الاستعانة بها من أجل التخفيف من حدة الألم، وتتمثل في:
في بعض الحالات يتعين عليك الرجوع إلى الطبيب من أجل الخضوع للفحص الشامل، ومعرفة السبب الرئيسي وراء هذا العرض خاصة في حالة استمرار النزف، أو وجود أعراض أخرى تتمثل في الدوخة، الدوار، أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وزيادة حدة المرض.
المراجع