محتويات المقال
سنقوم اليوم بتناول أعراض نقص فيتامين د، يعتبر فيتامين د من اهم الفيتامينات التي تكفل للجسم الصحة والنشاط والاتزان النفسي، وهو احد الفيتامينات الذائبة في دهون الجسم ويتواجد في الأنسجة الدهنية به وخصوصا الكبد، كما أن فيتامين دال له أهمية كبيرة في امتصاص الكالسيوم في الدم، كما انه أهمية لا يستهان بها في في حماية العظام من الهشاشة والتعرض للكسور المتكررة، كما انه له دور فعال في نمو وتجدي د الخلايا في جسم الإنسان وأيضا زيادة كفاءة الجهاز المناعي للفرد.
لفيتامين دال دور كبير في الحفاظ على الاتزان النفسي وتحسين الحالة المزاجية للإنسان وقد ظل الأطباء لفترة كبيرة في حالة حيرة تجاه بعض حالات الإرهاق والتعب والاكتئاب غير معلومة الأسباب إلى أن تم اكتشاف فاعلية فيتامين دال وراثيته على الكثير من الوظائف الحيوية للجسم وانه يعزى إليه الكثير من الأعراض الغامضة لدى الآنسان والتي يتسبب فيها نقصه ، وللتعرف على كل ما يخص أعراض نقص فيتامين (د) عليكم بمتابعتنا في موسوعة.
لنقص فيتامين د أسباب في الجسم الكثير من الأعراض والتي لم يكن يعرف في بداية الأمر انه صاحب الكلمة الأولى في التسبب فيها ، فقد كان الأطباء يطلبون التحاليل الطبية ويوالون كتابة الأدوية دون أن يفطنوا انه نقص فيتامين (د) هو المتهم الأول في التسبب بتلك الأعراض إلى أن تم اكتشاف أهميته في الجسم وسنتناول الآن تناول تلك الأعراض بالتفصيل:-
يتم علاج نقص فيتامين د بتناول الأغدية الغنية به مع المساعدة بأقراص الفيتامينات الخاصة به للحصول على النتيجة المرجوة ويوجد نوعين من الفيتامينات (فيتامين د2) و(فيتامين د3) ويعتبر (فيتامين د3) هو الأكثر تأثيرا وفاعلية .ويتم إعطائه لمرضى نقص الفيتامين بنسب معينة تحت إشراف طبي بما يتناسب مع كل منهم مع مراعاة السن والنوع والوزن وكذلك بعد إجراء التحاليل الطبية التي تحدد نسبته في الدم للبعد عن أي مخاطرة تحدث .
وكما أن نقص فيتامين د يؤدي لحدوث العديد من الأمراض فان كذلك المبالغة في تناوله دون حاجة أو بكميات كبيرة خارج فترة العلاج قد يؤدي لحدوث تسمم في الدم ولذا لا يجب التعامل مع الأدوية بصفة عامة ولا فيتامين د بصفة خاصة إلا تحت إشراف طبي كامل تلافيا لأي قدر من المخاطرة والعياذ بالله متعنا الله وإياكم بموفور الصحة والعافية .