محتويات المقال
تعرف على أبرز أسباب ألم القلب عند الزعل وكيفية علاجه ، نستمع كثيراً إلى مصطلح “كسر القلب” والذي يُعتقد أنه يحدث في حالة الحزن الشديد أو الخذلان التي يتعرض لها الإنسان، ويشعر حينها بآلام تتراوح في شدتها من بين الآلام الطفيفة أو الشديدة التي تُشبه الطعنة في قوتها، وقد ينتقل هذا الألم إلى منطقة الرقبة، الكتفين، اليدين.
وقد عبر الأشخاص اللذين مروا بهذه الحالة أن آلام القلب عند الزعل تُشبه كثيراً آلام النوبة القلبية التي عادة ما يُصاحبها اضطراب شديد في نبضات القلب وصعوبة في التنفس وضعف في الرؤية والاتزان.
فهل حقاً يشعر القلب بالحزن ويتألم بذلك أم أنها مجرد آلام وهمية يشعر بها الإنسان في حالاته النفسية الأسوأ، وإن كانت هذه الآلام حقيقية فما هي أسبابها؟ وكيفية علاجها؟
ذلك ما سنتعرف عليه في مقالنا عن الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بوجود وجع في القلب عند الزعل من موقع موسوعة.
أثبتت الدراسات الطبية أن آلام القلب عند الحزن يمكن علاجها ببعض الطرق الطبية إلا أنها عادةً لا تحتاج إلى ذلك بل تتلاشى تلقائياً في خلال عدة أيام قد تصل لأسبوع دون أية علاج.
وفي حالة العلاج الطبي يكون ذلك مشابهاً تماماً لعلاج حالات النوبات القلبية المفاجئة حيثُ يتم نقل المصابين إلى المستشفى ووضعهم تحت الملاحظة الطبية الدقيقة حتى تمام المعافاة.
وأبرز العلاجات الطبية المستخدمة في علاج “متلازمة القلب المكسور” هي منح المريض مثبطات أنزيم محلول الانجيوتنسين ACE والمعروفة باسم “حاصرات بيتا”، وذلك لما لها من فاعلية في التقليل من الضغط على القلب حتى التعافي من المرض، ووقاية القلب من التعرض لأية هجمات مفاجئة.
وعادةً ما يُشفى المريض في خلال شهر واحد أو أقل من ذلك، وفي خلال ثلاثة اشهر يتم وقف منح المريض لهذه العلاجات وذلك تحت إشراف الطبيب المعالج الخاص به.