الحجامة هي علاج بديل يتضمن وضع أكواب على الجلد وذلك بهدف القيام بعملية الشفط التي تسهل عملية الشفاء من خلال تدفق الدم إلى الأماكن التي تتواجد فيها الكؤوس، وتم استخدام الحجامة منذ القدم عن طريق قرون الحيوانات، لتتطور مع الزمن إلى كؤوس مصنوعة من الزجاج والخزف، حيث كان الشفط يتم من خلال استخدام الحرارة الناتجة عن تسخين الكؤوس بالنار ووضعها فورًا على الجلد، فعندما تبرد هذه الكؤوس تنغرز بدورها في الجلد، وعن طريق موقع موسوعة نمضي في جولة مميزة من أجل التعرف على علاج الام صداع الرأس بالحجامة وما هي أبرز الأمراض التي تعالجها الحجامة.
علاج الام صداع الرأس بالحجامة
الحجامة هي شكل من أشكال الطب البديل الذي يستخدم الشفط لإزالة الدم الفاسد من الجسم، كما يعتقد الممارسون أن الحجامة يمكن أن تساعد في علاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، بما في ذلك الصداع، حيث إنه هناك نوعان رئيسيان من الحجامة:
الحجامة الرطبة والحجامة الجافة.
في الحجامة الرطبة، يتم إجراء شق صغير في الجلد قبل وضع الكوب، بينما يؤدي الشفط إلى خروج الدم من الشق.
لكن في الحجامة الجافة، لا يتم إجراء أي شقوق.
فضلًا عن هذا، تشير الأبحاث إلى أن الحجامة قد تكون فعالة في علاج الصداع.
في إحدى الدراسات، وجد أن الأشخاص الذين تلقوا الحجامة الرطبة للرأس شهدوا انخفاضًا في شدة الصداع ومدة الصداع مقارنةً بالأشخاص الذين تلقوا العلاج الوهمي.
بينما تُستخدم الحجامة عادةً لتخفيف الصداع النصفي والصداع العنقودي، كما أنها قد تساعد في علاج الصداع اليومي المزمن.
حيث تعمل الحجامة على تقليل الإحساس بالإجهاد في الجزء العلوي من الرقبة والظهر.
فضلًا عن أنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتدفق الدم بشكل أفضل، لهذا يمكن بسهولة علاج الام صداع الرأس بالحجامة عندما تتلقى الدماغ الإمداد الكافي من الدم والأكسجين.
مواضع حجامة الصداع
بشكل عام، يتم اختيار مواضع الحجامة للصداع بناءً على نوع الصداع وشدته وموقع الألم، حيث يمكن إجراء الحجامة في عدة مواضع في آن واحد، ومن أهم مواضع حجامة الصداع نجد ما يلي:
منطقة الأخدعين: وهي المنطقة الواقعة بين الحاجبين، إذ تعمل على تنشيط الدورة الدموية في الدماغ وإزالة السموم من الجسم.
منطقة الصدغين: وهي المنطقة الواقعة على جانبي الرأس، حيث تعمل على إرخاء العضلات المشدودة في هذه المنطقة.
منطقة مؤخرة الرأس: وهي المنطقة الواقعة في الجزء الخلفي من الرأس، حيث تعمل على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
منطقة الرقبة: وهي المنطقة الواقعة في الجزء الأمامي من الرقبة، إذ تعمل على إرخاء العضلات المشدودة في هذه المنطقة.
أماكن الحجامة في الرأس بالصور
مخاطر الحجامة في الرأس
الحجامة هي نوع من الطب البديل، يتم فيها استخدام أكواب مخصصة لإنشاء فراغ على الجلد، مما يؤدي إلى إخراج الدم الفاسد من الجسم، ويمكن إجراء الحجامة في أي مكان في الجسم، بما في ذلك الرأس.
بشكل عام، تعتبر الحجامة إجراءً آمنًا إذا تم إجراؤها بشكل صحيح من قبل شخص مؤهل، ومع ذلك، هناك بعض المخاطر المحتملة للحجامة في الرأس، بما في ذلك:
نزيف مفرط، حيث يمكن أن يؤدي إنشاء الفراغ في الجلد إلى نزيف مفرط، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات النزيف.
الإصابة بعدوى، وهذا في حال لم يتم تعقيم الأدوات بشكل صحيح.
كما يمكن أن تؤدي الحجامة إلى كدمات في موقع الحجامة.
فضلًا عن الإصابة بألم في موقع الحجامة.
بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم أو أمراض القلب.
أما عن الفئات التي يمكن اعتبارها أكثر عُرضة لمخاطر الحجامة في الرأس نجد ما يلي:
النساء الحوامل.
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف، إذ يجب استشارة الطبيب قبل إجراء الحجامة.
من يعاني من عدوى في موقع الحجامة.
الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم أو أمراض القلب.
إذا كنت تفكر في إجراء حجامة في الرأس، فمن المهم أن تتحدث مع طبيبك أولاً، ويمكن للطبيب مساعدتك في تحديد ما إذا كانت الحجامة آمنة لك، وتقديم توصيات حول مكان إجراء الحجامة وكيفية الاستعداد لها.
أبرز الأمراض التي تعالجها الحجامة
هناك العديد من الأمراض التي يمكن علاجها بالحجامة، ومن أبرزها:
الآلام الموضعية: مثل آلام الرأس، والظهر، والركبة، ومتلازمة النفق الرسغي.
فقر الدم: حيث تساعد الحجامة على تنشيط الدورة الدموية وزيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء.
مرض السكري: حيث تساعد الحجامة على خفض نسبة السكر في الدم.
أمراض الجهاز التنفسي: مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائية.
أمراض الجهاز العصبي: مثل الصداع النصفي، ومرض الشقيقة.
التهاب المفاصل: حيث تساعد الحجامة على تخفيف الألم والالتهاب.
الأمراض الجلدية: مثل التهابات الجلد، وحب الشباب.
أمراض الجهاز الهضمي: مثل عسر الهضم، وقرحة المعدة.
أمراض الجهاز التنفسي: مثل الاكتئاب، والقلق.
بالإضافة إلى هذه الأمراض، هناك العديد من الأمراض الأخرى التي قد تساعد الحجامة في علاجها، ولكن لا توجد دراسات علمية كافية تثبت فعاليتها في علاج هذه الأمراض.
