الحلبة من أقدم الأعشاب العلاجية، وموطنها وسط وجنوب شرق آسيا وخاصة في الهند، يمكن استخدامها كأعشاب صلبة أو استخدام أوراقها، وقد يلجأ بعض الأشخاص في استخدام مطحون الحلبة أو ما يعرف بسف الحلبة لما له من العديد من الفوائد، وقد أفاد العديد من الأشخاص بتجاربهم مع سف الحلبة وهذا ما يمكن توضيحه من خلال المقال التالي عبر موقع موسوعة.
أفاد العديد من الأشخاص الذين يستخدمون الحلبة بتجاربهم في حل المشكلات المختلفة، ومن هذه التجارب ما يلي:
الحلبة المطحونة تضم نسبة كبيرة من العناصر الغذائية منها الألياف والمعادن، لذلك نعرض من خلال هذا الجدول ما يحتويه كل 100 جرام من الحلبة على عناصر غذائية:
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية | حاجة الجسم اليومية % |
بروتين | 23 غرام | 41% |
زنك | 2.5 ميليغرام | 23% |
فيتامين C | 3 ميليغرام | 5% |
حديد | 33 ميليغرام | 419% |
فيتامين B-12 | 0 ميكروغرام | 0% |
نحاس | 1.1 ميليغرام | 123% |
بوتاسيوم | 770 ميليغرام | 16% |
فيتامين B-6 | 0.6 ميليغرام | 46% |
ألياف | 24 غرام | 65% |
كالسيوم | 176 ميليغرام | 18% |
السعرات الحرارية | 323 kcal | 16% |
السكريات الكربوهيدرات | 30 | 19% |
فيتامين D | 0 IU | 0% |
فيتامين A | 60 IU | 2% |
مغنيزيوم | 190 ميليغرام | 48% |
دهون | 6.4 غرام | 21% |
كوليسترول | 0 ميليغرام | 0% |
صوديوم | 67 ميليغرام | 4.5% |
للحلبة العديد من الفوائد على وقد يستخدمها الأشخاص لعدة أغراض مختلفة منها ما يلي:
يعمل سف الحلبة على زيادة إدرار الحليب لدى النساء المرضعات، وهذا ما أثبتته العديد من التجارب المنهجية على الحلبة، حيث وجد إن الحلبة المطحونة تعمل على زيادة إنتاج الحليب.
بذور الحلبة يوجد بها العديد بها العديد من العناصر الغذائية المفيدة التي تعمل على تعزيز نمو الشعر، كما أثبتت العديد من الدراسات أن صناعة العجينة من أوراق الحلبة تعمل على تعزيز نمو الشعر وتحافظ على لون الشعر.
تعمل بذور الحلبة على الحد من مرض السكري والوقاية منه، حيث إنه يكون له دور في زيادة حساسية الأنسولين والتي تقوم بدورها في تقليل نسبة السكر في الدم.
الكثير منا يواجه مشكلات مختلفة في الشعر منها قشرة الرأس وتساقط الشعر وجفاف الشعر وغيرها، ولكن يمكن استخدام الحلبة لعلاج أغلب المشكلات، حيث تحتوي بذور الحلبة على البروتينات وحمض النيكوتينيك الذي يساعد على تقوية جذور الشعر وإعادة بناء بصيلات الشعر التالفة، بالإضافة إلى أنها تحتوي على مادة الليسيثين وهي مادة زلقة تنتجها البذور المنقوعة التي تعطي لمعانًا للشعر.
تعتبر الحلبة من الأعشاب الأمنة بشكل عام، ولكن وجدت بعض الدراسات أنه يوجد بعض الآثار الجانبية الطفيفة والتي أغلبها يرتبط بالجهاز الهضمي، ومن الأضرار الأخرى التي يمكن أن تظهر في الحلية ما يلي:
المشكلات الهضمية: قد تتسبب في الإصابة بعسر الهضم أو الإسهال، وذلك في حالة الإفراط في تناولها.
مشكلات في الكلى: قد تتسبب الحلبة في ظهور بعض الأعراض الجانبية للكلى، حيث إنها تكون السبب في بعض التغيرات الإقفارية في الكيبات الكلوية وذلك بصورة طفيفة.
الحوامل: غير أمن شرب الحلبة على الحوامل، حيث إنه يكون السبب في حدوث بعض التشوهات للجنين، بالإضافة إلى أنها تكون السبب في حدوث التقلصات المبكرة في الحمل.
انخفاض ضغط الدم: تتسبب الحلبة في انخفاض ضغط الدم، لذلك ينصح الأطباء بعدم تناولها من قبل مرضى الضغط المنخفض.
الحلبة تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، وهي ما يكون لها دور كبير في التخلص من الكوليسترول الضار في الجسم LDL، وهي التي تتحكم في نسبة السكر في الدم والتي تساهم في التحكم في فقدان الوزن وتقليل الشهية.
يكون لسف الحلبة مفعول سريع لفقدان الوزن خاصة في حالة تناوله على الريق صباحاً، حيث إن الألياف التي توجد بها تقوم بانتفاخ وامتلاء المعدة، وبالتالي قمع الشهية.