محتويات المقال
يستخرج الكاكاو الباودر من بذور شجرة الكاكاو التي تزرع بمناطق الأمازون، وقد اهتم بزراعته في أمريكا الجنوبية والوسطى، كما يتركب الكاكاو من المعادن مثل الفوسفور والحديد والنحاس و الكالسيوم، وأيضًا يستطيع أن يمد الجسم بالكربوهيدرات، ومجموعة من الألياف الغذائية، ويخلو تمامًا من نسبة الكولسترول، بالإضافة إلى أنه يتوافر به زبدة الكاكاوبنسبة تتراوح ما بين 50-60٪، التي تعتبر امتزاج بين الدهون غير المشبعة مثل حمض الأوليك وأيضًا الدهون المشبعة مثل حمض البالمتيك.
يعمل الكاكاو بمثابة مضاد لمرض الحسسية والالتهابات، كما يقاوم خلايا السرطان بكافة أنواعه.
تعمل مادة فلافونويد المتوافرة في الكاكاو على تحسين نسبة الضغط في الدوم، وكذلك جعل الأوعية الدموية أكثر مرونة.
وقد أثبتت الدراسات حول تلك المسئلة أن هناك تغيرات مفيدة حدثت في مستوى الضغط نتيجة للمداومة على استهلاك الكاكاو كبديل عن تناول الشاي الأخضر والشاي الأخضر، ويرجع هذا لتوافر المواد المضادة للاكسدة بهمما يحفز على إنتاج عنصر أكسيد النيتريك، وجعل الأوعية الدموية في حالة استرخاء. بالإضافة إلى أن هذا يعمل على تحقيق السلامة والصحة للدورة الدموية.
كشفت بعض البحوث من خلال دراسة أجريت على الكاكاو بأنه يعمل كعنصر مقاوم للأكسدة أفضل من النبيذ الأحمر و الشاي الأسود والشاي الأخضر، كما يعمل على الكشف عن الجذور المعتمدة على الأوكسجين والموجودة في الجسم، وكذلك فإنه يتوافر به مجموعة من العناصر الكيميائية الفينولية وأيضًا معدل عالي من الفلافونويد.
أشار بعض الباحثين إلى غنى الكاكاو بمادة الفلافون يجعل له أثار ايجابية في المحافظة على صحة المخ، وبالتالي الحفظ على الاعصاب وسهولة التعلم والتذكر بشكل أكبر، وهذا بالفعل يشجع ويحفز على المداومة على تناول الكاكاو مما يحفز مهمة تدفق الدم إلى المخ، كما يعالج أيضًا اضطرابات الأوعية الدموية.
أثبتت دراسة أجريت بشأنه أن معدل معدل السكر والكوليسترول قد انخفض بمجرد تناوله، كما انخفضت نسبة الدهون الثلاثية، ومستوى الجلوكوز.
بينما ارتفعت معدلات الكوليسترول الصحي بالجسم.
تبين من خلال استهلاك الكاكاو أنه له فعالية في تحفيز مستوى الأنسولين وكذلك الجلوكوز، مما يعمل بدوره على تنظيم معدلات السكر في الجسم، وهذا يرجع لمادة بروانثوسيانيدينس المتوافرة في الكاكاو، كما أكدت الدراسة أنه مضاد للأكسدة مما يعالج مضاعفات مرض السكر مثل الكلوي السكري.
كما أشارت دراسة أخرى إلى أن مادة الفلافون بالكاكاو عند استهلاكها بشكل كافي فإن هذا يؤدي إلى تحسين أداء الأوعية الدموية عند مرضى السكري.
يحتوي الكاكاو على مركب الثيوفيلين والزانثين مما يساعد على تهدئة الشعب الهوائية وعدم تشنجها وتسليك الشعب الهوائية، مما يساعد على مرور الأكسجين بكميات كبيرة، كما له أثر إيجابي في علاج أمراض الحساسية المختلفة، بما فيها من ضيق التنفس والربو، وبالتالي فإن تناوله يعمل على علاج الربو القصبي.
يحتوي على مواد علاجية تجعل الجروح ملتئمة، كما يدخل في انتاج المواد الطبية الطبيعية. ويوقف تطور الأمراض المعدية في الجسم، بجانب تناول الأدوية المناسبة، كما يفيد في التخلص من بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري الموجودة من الجسم.
أثبتت دراسة أن الكاكاو له من الفوائد ما يجعله يخفض معدل الدهون الناتجة من سوء النظام الغذائي، وبالتالي الاصابة بالسمنة، كما أنه يساعد على خفض معدل الأحماض الدهنية، كما يزيد من توليد الحرارة، في الكبد والأنسجة الدهنية البيضاء .
أظهرت بعض الدراسات أن مادة الفلافونول الموجودة به لها تأثير مضاد للاكتئاب مما يساعد على تحسين الحالة النفسية والمزاج، وتحسين الأنشطة المعرفية بالمخ.
يساعد الكاكاو على حماية الناقلات العصبية مثل الفانيلويدي والسيروتونين، في المخ، وبالتالي منع الاكسدة عن الخلايا العصبية، ومقاومة الإرهاق والتعب.
يؤدي غنى الكاكاو بمادة الفلافون إلى خفض الآثار السلبية للأشعة فوق البنفسجية على الجلد والعمل على تحقيق المرونة والترطيب له، كما أن هناك أيضًا مادة يبيكاتشين توجد به تعمل على زيادة اكتساب الهيموغلوبين للأوكسجين ، وبالتالي سهولة تدفق الدم في أنسجة الجلد.