تعرفي على كيفية استخدام الشمر لتكبير الثدي من خلال السطور التالية على موسوعة. فمن المؤكد أن كل أنثى ترغب في إبراز علامات الجمال بداخلها، وكثيرًا ما تفقد الثقة بأنوثتها في حالة انكماش ثديها، أو صغر حجمه، فتبحث عن وسيلة تستطيع عن طريقها أن تصل لشكل وحجم الثدي المناسب، ولأن هناك العديد من الوسائل التي قد تضر أكثر ما تُفيد ومن بينها العمليات الجراحية، والحبوب التي تؤثر على هرمون الحليب، والتي قد تحمل الآثار الجانبية الضارة على الجسم، بدأ البعض في البحث عن الطرق الطبيعية ومن بينها الشمر، خاصة بعدما أكدت التجارب النسائية على فاعلية تلك الطريقة. فإن كنتِ ترغبين في التعرف عليها، عليك متابعة مقال اليوم.
نوع من أنواع النباتات العطرية، التي لها باع كبير في مجال الطب البديل، له العديد من الأسماء المختلفة، ويوجد بكميات وفيرة في بلاد الشام والمغرب العربي، وكذلك بحوض البحر المتوسط. له العديد من الاستخدامات العلاجية، والتي لا تقتصر على فائدة أو اثنين وحسب. بل أنه له دور فعال في القضاء على اضطرابات المعدة، والتخلص من الغازات والانتفاخات بها، هذا فضلاً عن مقاومة أعراض القيء وذلك من خلال تناول مغلي أوراقه.
كما يعمل على القضاء على البكتريا، والتقليل من الالتهابات التي تُصيب المناطق التناسلية، وكذلك الجهاز البولي، والتهاب العين، وذلك من خلال استخدام منقوعه في صناعة الكمادات الدافئة على مكان الإصابة من أجل تضميدها بسرعة.
أما عن فاعليته بالنسبة للجهاز التنفسي، فيعمل على الحد من الحساسية الصدرية والربو، وكذلك التخفيف من الكحة الزائدة، والتهابات الحنجرة. كما أنه يمتلك تأثير كبير على الغدد اللبنية في ثدي المرأة فيُفيد في زيادة معدل إفراز اللبن في ثدي الأم مما يُساعد في إدرار الحليب للطفل.
هناك مجموعة من الوصفات التي يُمكنك من خلالها الاستفادة من الشمر في تكبير الثدي، ومن بينها:
الطريقة الأولى
الطريقة الثانية
من الضروري زيادة الجرعة بشكل تدريجي، فتكون في الأسبوع الأول عبارة عن فنجان واحد، مع مضاعفتها في الأسبوع الثاني، وإضافة كوب ثالث في الأسبوع الثالث، وذلك من أجل الوصول إلى النتيجة المرغوبة في مدة لا تزيد عن ثمانية أسابيع فقط.
وعلى الرغم من كونه من الأعشاب المفيدة، ولكن هناك بعض الحالات التي يُحظر بها تناول الشمر، ومن بينها حالات الصرع، والأورام السرطانية.
يُذكر أنه وفق التجارب النسائية السابقة فإنه قد تتعرضين لبعض الأعراض التي تتمثل في تخدر أو تنميل في الثدي، أما في حالة الشعور بألم شديد، أو ظهور احمرار وطفح جلدي فلابد من الامتناع عن تناول تلك العشبة على الفور، وذلك لأنها ربما تتعارض مع غيرها من الأدوية المستخدمة في علاج الالتهابات.
وأخيراً نُذكركم بأن تلك المقالة جاءت لأغراض استرشادية فقط، ولا يُمكن الاعتماد عليها في تناول تلك العشبة لأغراض علاجية، إلا بعد الحصول على استشارة الطبيب المعالج. أما ما بها من معلومات فهي مجرد اجتهادات حاولها من خلالها إفادتكم وإطلاعكم عليها.
المراجع