فوائد الريحان واستخداماته ، عشبة عطرية تعرف في اللغة الإنجليزية بـ(Lamiaceae) يشبه في شكله ورائحته النعناع وينتمي إلى فصيلة النباتات الشفوية، تنتشر زراعته حول مناطق البحر الأبيض المتوسط بينما بداية ظهوره يعود إلى الهند والآن أصبح متواجد بوفرة في المغرب ومصر ودول آسيا والكثير من الدول الأخرى.
يدخل الريحان كنوع من أنواع التوابل في الطعام يعطيها مذاق رائع ورائحة شهية، كما أنه يستخدم في أغراض علاجية وتجميلية، له العديد من الأنواع مثل الريحان الحلو، التايلاندي، الليموني ذو الرائحة الشبيهة بالحمضيات، وكذلك الريحان المقدس، تعرفوا معنا في المقال التالي عبر موسوعة عن فوائده المتنوعة للجسم والبشرة.
يحتوي الريحان على الكثير من العناصر الغذائية الهامة مثل الفيتامينات منها (فيتامين K، فيتامين C، فيتامين A)، والمعادن المختلفة مثل الحديد والكلسيوم، وكذلك الأحماض الدهنية أهمها الأوميجا 3 لذلك يعد من أكثر النباتات العشبية المفيدة للجسم وصحته.
من أجود أنواعه وأكثرها قوة من حيث الفائدة والرائحة هو الريحان البلدي، إليكم في النقاط التالية أبرز أسباب أهميته:
يحتوي على البيتاكاروتين بنسبة عالية تجعل منه مضاد أكسدة قوي، يوقف من نشاط عمل الجذور الحرة التي تتسبب في تدمير الخلايا وأكسدة الكوليسترول في الدم المؤدية لتصلب الشرايين والإصابة بالجلطات القلبية، كما يحتوي على المغنسيوم الهام لزيادة تدفق الدم وإيصاله إلى باقي أعضاء الجسم.
يمكن اللجوء إليه في حالات الإصابة بداء السكري من الدرجة الثانية حيث يعمل على خفض مستوى السكر المرتفع، ولكن لابد من الحذر حتى لا يأتي بنتائج عكسية في حالات انخفاض السكر.
من خلال تناول أوراق الريحان أو شرب منقوعها يمكن خفض درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن الإصابة بحمى الضنك، وما يصيب الإنسان من التهابات فيروسية وبكتيرية، كما يؤدي إلى التخفيف من أعراض البرد والسعال وطرد البلغم.
من أكثر الأعراض الشائعة والمتكررة لدى الكثيرين مهما اختلفت جنسياتهم وأعمارهم مشاكل القولون من التهابات وانتفاخ ولذلك فإن الأبحاث دائماً ما تدور حول التوصل إلى أفضل الوسائل وأكثرها فعالية في ذلك الشأن:
يترتب على تناول منقوعه أو إضافته إلى الطعام الكثير من الآثار الإيجابية المتعلقة بالبشرة والجلد في مختلف المراحل العمرية، نوضح ذلك في الفقرة الآتية:
يمتلك الكثير من مضادات الأكسدة المسببة لتلف الخلايا والمترتب على تلفها ظهور علامات التقدم في العمر.
يساعد البشرة على مقامة ظهور حب الشباب كما يعمل على إزالة الآثار الناتجة عنه وذلك من خلال تدليك الوجه ببضع قطرات من زيته العطري.
يعالج لدغات الحشرات المختلفة ويسكن من آلامها.
ولابد من توخي الحذر عند استخدامه وتناوله من قبل النساء الحوامل والمرضعات، وكذلك في حالات الأطفال إذ يفضل استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى تناول الأدوية أو أياً من النباتات والأعشاب المستخدمة في الطب البديل، وبالنسبة لزيته فلابد من اختبار قابلية الجلد له وعدم الإصابة بالتحسس تجاهه من خلال وضعه على مساحة صغيرة من الجلد أولاً والتأكد من عدم احمراها و الشعور بالحكة فيها.