محتويات المقال
يعتبر الإمساك إحدى الحالات المرضية التي تتسبب في إبطاء حركة الأمعاء مما ينجم عنها ثقل بعملية التبرز والتخلص من الفضلات، فيشعر المصاب ببعض الألم، كما أنه من الامراض التي يشكو الكثيرين منها بسبب حدوث إضطرابات بالجهاز الهضمي، فالإمساك هو جفاف وتصلب وجود في البراز، ومواجهة بعض الصعوبة أثناء عملية التبرز، فيقل عدد المرات التي يذهب فيها المريض للخلاء، إلا أن هناك عدد من الطرق التي من شأنها أن تساعد المريض بالإمساك أن يتخلص منه، وفي مقالنا هذا سنذكر عدد من النصائح لمريض الإمساك، وكيفية علاج الإمساك بالأعشاب والطرق الطبيعية التي لا تتسبب في الضرر للجسد أن لم تكون نافعة، والتي من شأنها إحداث فارق إيجابي.
هذا المرض يحدث عادة لعدد من الأسباب مثل قلة حركة البراز من خلال القولون وعن طريق تناول أنواع معينة من الأدوية، ونتيجة لفقر الأمعاء وعدم تناول ما يكفي من الألياف، أو بسبب اللإراط في إستخدام المسهلات، وقد يحدث أيضا بسبب بعض الإضطرابات في الهرمونات، وقد يكون سببه الإصابة بأمراض أخرى تؤثر على القولون بشكل سلبي، أو بسبب زيادة مستوى هرموني البروجيسترون والأستروجين أثناء شهور الحمل.
تعتبر نبتة البنسون من الأعشاب المضادة للألام والتي تساعد على طرد غازات الأمعاء من البطن، فمن الممكن أخذ ملعقة ينسون واحدة ثم غليها في كوب ماء وتصفيته وتناول الينسون بعد تناول الطعام.
فمن الممكن إستخدام جزء من زهور البابونج إذ أنها تساعد على طرد الغازات وتسهيل عملية الهضم وتساعد على فتح الشهية، فيمكن أخذ نصف ملعقة من زهور البابونج وغليها في كوب ماء وتركها تغلي خمس دقائق، بعدها يتم تصفية المشروب وتناوله مرة واحدة باليوم.
تعتبر من الأعشاب الممتازة للتخلص من مشكلة المغص فهي تساعد على طرد الغازات والتخلص من الإمساك، فيمكن أخذ ملعقة ح لبة وغليها في كوب ماء ثم تضفيتها وتناولها مرتين الأولى في الصباح والأخرة في المساء بعد تناول الطعام.
وتعتبر أحد أهم الأعشاب التي تستخدم في العلاج بالأعشاب والقضاء على غازات البطن، حيث من الممكن أخذ ملعقة كبيرة من الكزبرة وغليها في كوب ماء لدقيقة واحدة ثم تصفيتها وتناولها مرة واحدة في اليوم.
فيمكن وضع بعض من ثمرات السفرجل وخلطه بالخلاط الكهربائي مع كمية سكر قليلة وبعد مزجهما معاً بشكل جيد ثم تناوله عند الإصابة بالإمساك.
ويعتبر من النباتات المهمة جداً للتخلص من غازات الأمعاء وعلاج الإمساك، فيمكن إحضار حزمة من نبات الشبت ثم غسلها بشكل جيد وتقطيعها ناعمة وبعدها غليها في نصف لتر ماء، بعدها يتم تناول الماء ويؤكل الشبت.
يمتاز ماء زهر البرتقال بقدرته الفائقة على التخفيف من آلام البطن والتخلص من الإمساك وعلاج الإنتفاخ، فمن السهل شراؤه من محلات العطارة، فيمكن إضافة مقدار خمس قطرات من ماء زهر البرتقال لكوب ماء ثم تناوله بعد تناول الطعام مباشرة، ويُؤخذ لمرة واحدة فقط.
ويعتبر أحد أقدم الأعشاب التي كانوا يعتمدون عليها لعلاج الإمساك، وذلك لأنه غني بالعديد من الأملاح والمعادن والفيتامينات التي تساعد على تسهيل حركة الجهاز الهضمي، فمن الممكن شراؤه من أي من المتاجر على شكل عصير لتناوله.
وتمتاز بذور اليقطونا بإحتوائها على عدد من الألياف التي تساعد على تليين المعدة، فمن الممكن أن تستخدم في علاج حالات الإمساك المزمن بجانب أي من الملينات الأخرة سواء صناعية أو طبيعية.
هذه العشبة يتم إستخدامها كملين طبيعي، وذلك لأنها تحفز الأعصاب بالجهاز الهضمي على أن تفرز بعض المواد اللزجة التي تساعد على تسهيل وزيادة حركة الأمعاء مما يسهل من خروج الفضلات، ولكن يُراعى عدم إستخدامه لأوقات طويلة وذلك لأنه يساعد على تقليل إمتصاص العناصر الغذائية والأدوية.
وهذه القشرة يتم الحصول عليها من أشجار النبق، وذلك لإحتوائها على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية التي تساعد على تليين الجدار المبطن للأمعاء، كما أن هذه العشبة تساعد على إثارة تحفيز حركة الأمعاء، إلا أنه يُنصح بتجنب إستخدامها لأوقات طويلة وذلك لأنها قد تتسبب في أعراض جانبية على جهاز الكبد.
ويعد من أشهر الأعشاب الطبيعية التي تستخدم في علاج الإمساك، وذلك لما يمتاز به السنامكي من قدرة عظيمة على إفراغ المعدة من الأمعاء، حيث يأخذه المرضى قد إجراء العمليات الجراحية.
ويتناول الكثير من الناس مغلي الحمض وذلك لمعالجة كثير من أعراض الأمراض التي يتعرضون لها في الحياة اليومية وكذلك علاج الإمساك.
ويعد زيت الخروع من أشهر علاجات الإمساك الطبيعية، فيمكن غضافة عدد من النقط منه لكوب العصير ثم تناوله، ولكن مع تجنب الإكثار منه لما له من آثار جانبية بخاصة على السيدات الحوامل.
وتتنوع طرق تناول الخبيزة سزاء من خلال إضافتها إلى الأطعمة، أو عن طريق غليها ثم تناولها كمشروب، فهي تفيد جداً في علاج سوء الهضم وعلاج الإمساك.
حيث يمكن تناول كميات كبيرة من زيت الكتان وذلك للتخلص السريع من غازات المعدة وعلاج الإمساك.