تعتبر العادة السرية وسيلة من وسائل الوصول للنشوة أو الرعشة، وقد يتم ذلك دون المعاشرة الجنسية بين كلاً من الذكر والأثنى، أو حتى الجماع بين المثليين، ويتم القيام بها من قبل الذكر بيده ويطلق عليها الاستمناء أو نكاح اليد، أما بالنسبة للإناث فقد ذلك من خلال اليد بالقيام بإثارة البظر في المنطقة الحساسة لدى الإناث، ونحن اليوم من خلال مقالنا هذا نبذة مختصرة عن العادة السرية.
حتى الآن ليس للعادة السرية أضرار من حيث نوع القيام بها، ويوجد أضرار من حيث الدرجة، بمعنى أن عملية ممارسة العادة السرية لا يوجد لها أضرار، ولكن الحرص على القيام بها بصفة مستمرة وإرغام النفس على القيام بها حتى ولو كانت دون رغبة قد يؤدي لأضرار وخيمة، للجهازين التناسلي والعصبي فقد يتعرضان لإرهاق كبير وقد تختلف الأضرار على حسب عدد مرات القيام بها التي يقوم باللجوء إليها للممارسة.
ومن المرجح أن تكون العادة السرية خلال ثلاث مرات من في الأسبوع ولا تشكل خطر كبير، ولكن قد يحتاج الفرد لبذل مجهود كبير عند القيام به والوصول للنشوة الجنسية، على غير المجهود العادي الذي يبذله أثناء الجماع، وبالأخص أن الجماع يملك مزايا هامة، كما أنه يلعب دور هام على العامل النفسي والاستشارة النفسية لها دور هام لما يتواجد بين الزوجين من مشاعر وعاطفة وتجاذب لبعضهم لبعض.
كما أن العادة السرية لكي تصل الشخص للإشباع الحقيقي، لأنها اعتمادها الكلي على المشاهدة والتخيل سوء لصور أو فيديو، مما لا يعطي هذا الأمر الاستقرار أو الطمائنينة بعد القيام بها على عكس العلاقة الحميمة كما أنها تجعل الشخص انطوائي.
عندما يدمن الشخص القيام بالعادة السرية بصفة مستمرة، وبالأخص إلا لم يتوفر له مجالات أخرى لكي يشغل فراغه به، ولم يتسن له الانشغال في إقامة العلاقة سوية، فقد تصبح العادة السرية هي المنطلق الوحيد للذة.
لا يوجد حتى الآن أي دليل طبي على أن القيام بالعادة السرية من الممكن أن تسبب العقم، لدى الذكور أو الإناث، ولكن عند الإصابة الرجل بدوالي الخصيتين، فقد تؤدي عند ممارسة العادة السرية للعقم لدى الذكور، أما بالنسبة للإناث فالقيام بممارستها لا ينتج عنه الإصابة بالعقم، ولكن قد يتعرض الجهاز التناسلي والمهبل للكثير من الأضرار بالأخص إذا استخدمت الفتيات أداة حادة فمن الممكن أن تدخل المهبل.
من الممكن أن تسبب العادة السرية لدى الذكور بضعف الانتصاب والقذف المبكر، وضعف في الرغبة الجنسية أو المعاناة من البرود، ولكن لا تسبب العادة السرية لأي مرض ولكن الإكثار من القيام بها قد تؤدي إدمان الأعصاب على اليد، مما يعرض الجهاز التناسلي بالتهاب مما يؤثر على ضعف الانتصاب أو تخفيف الرغبة الجنسية مما يجعل هذا الشيء غير ممتع.
قد تختلف الأساليب من شخص لأخر فمن الممكن أن يستخدم الرجل أطرافه أو أصابعه للقيام بها ومداعبة العضو الذكري، أو من الممكن الاستعانة بوسادة لكي يحك به العضو، ولكن في هذا العصر الحديث قد انتشرت الكثير من التقنيات الحديثة منها أساليب وأشكال مثل الدمي السيلكون التي تملك أعضاء أنثوية، يستخدمها الرجل من أجل القيام بممارسة العلاقة الجنسية من أجل الوصول لإشباع الجنسي وقد يكون غير طبيعي.
قد تكون نفس الطرق التي يتبع الرجل ويستخدم يديه أو أصابعه أو تحك جسمها ببعض المواد، وتتخيل أنها تملك عضو ذكري لكي تشعر بالنشوة الجنسية، ومن الممكن أن تصل للزروة والإشباع الجنسي يطريقة طبيعية.
قد يتراوح رأي الدين الإسلامي بأن العادة السرية ما بين هو الغلو الشديد بحق ممارستها، أو ما بين اللجوء لها بهدف باب درء، وحتى الآن لم يرد أي حديث نبوي حول ممارسة العادة السرية، إلا في خلال موضعين، حيث أجمع الكل بأنهما موضوعان على السنة ولكن لا يستندان إلى صحيح، الأول حيث لعن الله تعالى نكاح يده، والآخر قوم يحشرون وأيديهم حبالي.
ويوجد الكثير من علماء الدين الإسلامي، يستندون بتحريمهم أو تكريههم للعادة السرية للآية القرآنية، حيث قال الله تعالى الذين هم لفروجهم حافظون، فمن العلماء من يحرم تلك العادة بناء على ذلك الآية، والبعض الأخر يعتبره أمر مكروه ومن النادر أن تجد علماء الشريعة الإسلامية اجاز عن القيام بالعادة السرية، وحللها إلا إذا من باب أراد درء شر بشر أقل منه والله أعلى وأعلم.