يمكن أن تسبب حساسية العين في التأثير على النظر ولكن يعد هذا العرض ضئيلا ولا يحدث بكل الحالات، ولكن من الممكن أن تتشوش الرؤية بصورة مؤقتة وذلك بسبب أعراض الالتهاب والاحمرار التي تنتج عن حساسية العين، ولكن من الجدير بذكره أنه يوجد بعد الأعراض الأخرى لحساسية العين بصورة عامة وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
بعد أن استعرضنا لكم الإجابة على هل حساسية العين تؤثر على النظر، فسوف نوضح أيضا ما هي أسباب حساسية العين، حيث هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بحساسية العين وتتمثل في الآتي:
هناك العديد من أنواع حساسية العين حيث تختلف أعراضها، من نوع لآخر وكذلك مع اختلاف الأسباب ولذا نوضح لكم من خلال النقاط التالية ما هي أنواع حساسية العين وذلك فيما يلي:
لا تصاب حساسية التهاب الملتحمة التحسسي والحساسية الموسومية، الأشخاص إلا في أوقات معينة من السنة، ويعتبر هذا النوع من أكثر أنواع الحساسية المتداولة بين الكثير من الأشخاص، وتتمثل أعراضها في شعور الشخص بالحكة والسيلان في الأنف والشعور بالاحتقان والحرقان في العين وحدوث الانتفاخ في محيط الجفون، بالإضافة إلى إكثار العين من فرز الدموع والهالات الحمراء أو السوداء.
ويحدث هذا النوع من الحساسية عند تحسس العين من بعض الأشياء، وذلك مثل العدسات اللاصقة أو نوع محدد من البروتينات المتواجدة في الدموع وذلك عندما تلتصق بسطح العدسة، ومن أبرز أعراض التهاب الملتحمة التماسي هي الاحمرار والانزعاج من عدسة العيون وتكون مخاط سميك بالعين، وكذلك الشعور بالحكة في العين.
ويتمثل هذا النوع ومن حساسية العين بأنه الأكثر خطورة من بين الأنواع الأخرى، فلم ترتبط الإصابة بمرض التهاب الملتحمة والقرنية الربيعي بموسم محدد، ولكن تزداد أعراضه في بعض المواسم من السنة، ومن الجدير بذكره أن هذا النوع من الحساسية يجب عدم تركه دون علاج وذلك لأنه يتسبب في الإصابة بفقدان النظر، ومن الجدير بذكره أن هذا النوع يصيب الرجال بصورة أكبر من النساء، وتعد الفئة الأكثر تعرضاً للإصابة هم الأشخاص المصابون بالربو أو الأكزيما، وهم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القرنية والقرنية الربيعي.
ويرتبط هذا النوع من الحساسية بارتداء العدسات الاصقة، وذلك من خلال تكون البثور أو الأكياس الممتلئة بالسوائل في بطانة جفون العيم بالداخل، ومن أعراض التهاب الملتحمة الحليمي الآتي:
يعد مرض حساسية العين من الأمراض التي تستدعي استشارة الطبيب ، وذلك لتشخيص الحالة بصورة سليمة ومنها تلقى العلاج المناسب الذي يتمثل في الآتي:
وتعد مادة الهيستامين بأنها عبارة عن تعمل على توسيع الأوعية الدموية ،وذلك من أجل تخفيف حساسية الهيستامين، المتسببة في سيلان الأنف وسيلان الدموع أو الحكة.
حيث تعمل مزيلات الاحتقان على التقليل من الممرات الأنفية المتورمة، التي تساعد على تسهيل عملية التنفس كما تفيد في تقليل حجم الأوعية الدموية التي تتواجد على بياض العين حتى يتم التخفيف من الاحمرار.
هناك بعض من الأطباء يصفون قطرات العين التي تعد مضاد للالتهاب غير الستيرويدي، كما تعمل هذه الأدوية على تقليص التورم والالتهاب وأيضا جميع الأعراض التي ترتبط بحساسية العين التي تنتج عن التهاب الملتحمة التحسسي.
تحتوي أدوية تثبت الخلايا البدينة على الهيستامين الذي يتواجد في الأنسجة التي تمنع إطلاقه، ويصف الطبيب المعالج عادة هذه المثبتات قبل البدء في موسم الحساسية وذلك لتقليل احتمالية الإصابة به وأيضا التخفيف من الأعراض المصاحبة له.
توصف قطرات الكورتيكوستيرويد في بعض الأوقات من قبل الطبيب المعالج وذلك للتخفيف من أعراض حساسية العين الحادة، ولكن تتسبب هذه القطرات على الاستخدام طويل الأمد في حدوث بعض الآثار الجانبية مثل ارتفاع ضغط العين أو حدوث العتمة لذلك يجب أن تكون جرعة قطرات الكورتيكوستيرويد قصيرة الأمد.
تحتاج بعض الحالات المصابة بحساسية العين إلى العلاج المناعي، حيث يتم ذلك من خلال تلقى كميات صغيرة من المواد المسببة حدوث حساسية العين، وذلك لبناء مناعة بصورة تدريجية ضد حساسية العين، وتقليل سوء فهم المناعة التي تهاجم مسببات الحساسية بالخطأ.
هناك العديد من النصائح التي تساعد على الوقاية من حساسية العين، وكذلك التحكم بها وهذه النصائح تتمثل فيما يلي: