فائدة الافوكادو للجسم ، تعتبر الافوكادو من الفواكه الاستوائية المحببة لدي الكثير. كما أنها تدخل في صناعة العديد من الأدوية، وكذلك فإنها ترفع القيمة الغذائية لكثير من المأكولات، وذلك نظراً لاحتوائها على الكثير من العناصر الغذائية الهامة والمفيدة ، وفيما يلي مقال من موسوعة حول فوائد الافوكادو .
ثمرة الأفوكادو
تعتبر أمريكا الاستوائية هو موطن الزراعة الأصلي للأفوكادو، تلك الثمرة ذات القشرة الخضراء، والقالب الأصفر أو الأخضر والذي تتوسطه نواة كبيرة الحجم نسبياً.
ومن البلدان الأخرى التي تعتمد على زراعة شجر الأفوكادو أمريكا الوسطى، وولايتا فلوريدا وكاليفورنيا، والمكسيك والبرازيل، وشيلي، وأستراليا، وجنوب أفريقيا، وهاواي.
وتنتج شجرة الأفوكادو سنوياً ما يقرب من الـ120 ثمرة، ومن أسمائها الأخرى “إجاص” أو “كمثري القاطور”.
هذا وتبدأ شجرة الأفوكادو في الإزهار مع بداية الربيع، فيه تحتاج إلى مناخ معتدل، وتربة عميقة خالية من الأملاح.
كما ويمكن زراعتها منزلياً بوعاء كبير، وبذور شجرة الأفوكادو الجيدة.
فائدة الافوكادو للجسم
تحتوي ثمرة الأفوكادو على العديد من العناصر الغذائية الهامة والضرورية لتحقيق الفائدة الصحية، وهي : الدهون، الألياف، البوتاسيوم، المغنسيوم، الحديد، الكلسيوم، الزنك.
كما وتزخر ثمرة الأفوكادو بالعديد من الفيتامينات مثل فيتامين C ، وفيتامين E ، وفيتامينات ب1، وب2، وب3، وب5، وب9.
كيف يؤكل الافوكادو
يمكن بعد تقشير الثمرة، وقطعها إلى نصفين واستخراج نواتها، تقطيع قالبها وإضافته إلى طبق سلطة الفواكه.
كما ويمكن هرس قالب الأفوكادو في طبق ووضع الطحينة أو الليمون وقليل من الملح عليه، ومن ثم إضافة القليل من زيت الزيتون إلى المزيج وتناوله.
هذا بالإضافة إلى طهي مهروس الثمرة في مقلاة، وإضافة بعض الجبن المبشور، والملح والفلفل حسب الرغبة، ثم تناولها.
ويمكن أيضاً صنع طبق الجواكامولي المكسيكي من مهروس الأفوكادو المخلوط بالذرة والأناناس والكينوا والقرنبيط.
عصير الافوكادو
نظراً لأن الأفوكادو من الفواكه عديمة الطعم، فيفضل خلطها مع الفواكه الأخرى لصنع عصائر الكوكتيل، والمُضاف إليها السكر، والحليب، والكريمة، والثلج.
كما ويمكن إعداد العصير بإضافة عصير القصب والعسل إلى اللبن ومهروس الأفوكادو، ومزجهم جميعاً بالخلط الكهربائي، ثم القيام بتقديمهم في أكواب للشرب.
ويُذكر أن مهروس قلب الأفوكادو يمكن استخدامه في العديد من الوصفات التجميلية للعناية بالبشرة، والشعر. بالإضافة إلى تعدد فوائده بالنسبة لنواح صحية عديدة. كما وينصح علماء التغذية والأطباء بضرورة تناول الثمرة بطرق صحية، وتجنب الإسراف في تناولها لما لها من أضرار قد تؤثر بالسلب في إصابة الآخرين بالحساسية، أو تهدد بالموت.