سنقدم لكم اليوم مهارات القيادة وصفات القائد ، حيث تعرف القيادة لغوياً علي أنها نقيض”السوق”، حيث يقال يقوم بقيادة الدابة من أمامها وسوقها من خلفها، ولذلك يأتي مكان القائد في المقدمة كالمرشد والدليل، أما عن القيادة اصطلاحا، تعددت تعريفات القيادة وفقاً للاختلافات في تحديد مهمات القائد، أما القائد فهو الذي يسعى من أجل تحقيق النتائج التي يتوقعها منه من يعملون معه وفقاً لمنصبه،ولذلك يجب علي الإنسان أن يتحلى بالصفات التي تجعل منه قائد ناجح ، وأن يقوم بتنمية مهاراته، وتطوير ذاته، لذلك سنقدم لكم اليوم في هذا المقال مهارات القيادة وصفات القائد علي موسوعة من خلال السطور التالية.
من الضروري أن يتحلي كل قائد أو مدير بصفات ومهارات تميزه وتقوم بمساعدته في تحقيق ما يريد إحداثه من تأثير في سلوك من يتبعوه، ويوجد ثلاثة أطراف لعملية القيادة وهم (القائد- التابعون –الموقف)، ولكي يتمكن القائد من فهم الأطراف الثلاثة لعملية القيادة عليه أن يتحلى بأربع مهارات،وذلك لكي يحقق الأهداف المرجوة من العمل ويزيد من انتاجيته ، ولكي يرفع درجة رضا الموظفين عنه، وهذه المهارات تتلخص فيما يأتي:
وهي أن يكون القائد محباً ومخلصاً لعلمه ، ملم بكافة أبعاده ، ومدركاً للطرق والوسائل التي تجعله قادراً علي إنجاز عمله.
وتتسم المهارة الفنية ببعض الخصائص ومنها:
ترتبط هذه المهارة بالطريقة التي يتمكن بها القائد من أن يتعامل بنجاح مع الآخرين ويقومون بالتعاون معه في العمل ويخلصون له، وهي من المهارات التي تعمل علي رفع الروح المعنوية للعاملين، وتنشئ بينهم الاحترام والثقة والحب، وتجعلهم يد واحدة وتحفزهم علي العمل والإنتاج.
وهذه المهارة تجعل القائد علي فهم طبيعة عمله والترابط بين أجزائه، والتغييرات التي تطرأ عليه، وفهم علاقة الموظف بمؤسسته وعلاقته بالمؤسسة ككل، وتجعله قادر علي تنظيم العمل وتوزيع المهمات علي الموظفين في العمل.
تجعل تلك المهارة القائد قادر علي التحليل، والاستنتاج، والاستعداد الذهني لتقبل آراء الآخرين، والقيام بطرح الأفكار التي تعمل علي تغيير المنظمة وتطويرها وفقاً لمتطلبات العصر والظروف.