نقدم إليكم اليوم عزيزي القارئ معلومات عن تاهيل الشباب لسوق العمل ، الشباب هم أمل الغد ومستقبله وبناة الشعوب وذخر الأمم، فلا تستطيع أي دولة مهما كانت ثرواتها الداخلية ومواردها المادية أن تتقدم على غيرها وان تنهض إلا عن طريق شبابها .
فالشباب هم حجر أساس الازدهار وحاملي راية التقدم، ولابد لذلك الشباب لكي ينهض وتتحمل عواتقه النهوض بتلك المهام على خير وجه أن يكونوا على قدر من الدراية والتحمل بكيفية القيام بمسئولياتهم، ويقع على كاهل الشباب مهمة الدفاع عن وطنه بالإضافة إلى النهوض به ورعايته وتحقيق آماله فيه وتلك ليست بالأمور الهينة، ولمعرفة المزيد عن تأهيل الشباب للعمل فعليكم بالبقاء معنا في موسوعة .
معلومات عن تاهيل الشباب لسوق العمل
على مر العصور كان للشباب دورهم البناء في تقدم الأمم وازدهارها ففي وقت الحرب هم من يدافعون عن بلادهم ضد أي عدوان أو غزو ويضحون بأرواحهم فداء له ووقت السلم فيتجهون إلى التنمية والبناء والإصلاح ولكي يقوم الشاب بدوره فلابد من تهيئته واعداه له .
كيفية تأهيل الشباب لسوق العمل
يتعرض الشباب بعد تخرجهم إلى فترة من الاضطراب نتيجة خروجهم م الحياة الدراسية الخالية من المسئوليات إلا التحصيل والاستذكار إلى الحياة العملية المليئة بالتحديات والعثرات وعدم القدرة على تحديد الوجهة التي ينطلق من خلالها ولا بد في تلك الفترة الحرجة والمرحلة الانتقالية من توجيه يد العون له من خلال عدة خطوات نذكرها فيما يلي :
إعداد الشباب أثناء مرحلته الجامعية وقبل التخرج وليكن ذلك في أخر سنة دراسية لإتمام المرحلة بالحياة العملية عن طريق التدريب الفعلي في نفس مجال التعليم .
عمل دورات خاصة بالشباب الهدف منها التوعية بحاجة سوق العمل وكذلك الحثّ على التخلي عن التفكير العقيم في الحصول على وظيفة إدارية مكتبية ونبذ فكرة العمل المهني بسبب ثقافة العيب وما لايليق فكثير من الشباب بسبب نظرة مجتمعية مغلوطة يفضل البطالة عن العمل في حرفة وهذا بالطبع أسلوب ومنطق مرفوض شكلا ومضمونا .
عمل التدريبات اللازمة للخريجين التي من خلالها يتم تدريبه لإجادة بعض الوظائف والتي تعتمد مثلا على لغة جديدة أو كيفية التعامل مع الحاسوب بمهارة ومن خلال تلك التدريبات يعقد امتحان نهائي عن طريق يتم اختيار الأوائل في وظائف مرموقة تناسب دراستهم ومهاراتهم .
عمل ندوات بها أصحاب الخبرات والشباب ليتم بينهم حوار جاد وتوجيهات بها خلاصة تجاربهم الحياتية بما ينفع الشباب في حياتهم المقبلة وتخليهم عن الإحباط والتكاسل، فالتجربة العملية المكللة بالنجاح خير حافز للشباب على الاستمرار والجد.
وضع الشباب في تجارب يتم من خلالها تدريبهم على تحمل المسئولية وحسن التصرف وكيفية العمل بروح الفريق والعمل تحت ظروف صعبة من خلال مشروعات دورية يتم عملها للشباب في المدن الجديدة التي تحتاج إلى عمالة وموظفين لكي يتخلى الشباب عن فكرة الوظيفة القريبة والمكتبية .
برنامج إعداد الشباب لسوق العمل
يتم ذلك البرنامج من خلال تضافر كل الجهود للمرور بالشباب من تلك المرحلة عن طريق التالي:-
التعاون بين الدولة وأصحاب الشركات الكبرى بوضع خطة محتواها تقديم الوظائف للشباب الخريج لتيسير فرص للعمل ولو كانت بمرتبات بسيطة في بادئ الأمر كنوع من التدريب الميداني ثم الترقي في السلم الوظيفي بعد إثبات الكفاءة.
التضافر بين جهود الدولة والجمعيات الأهلية لتوفير القروض الصغيرة التي تدعم المشاريع الشبابية للخروج من نطاق الوظيفة الحكومية.
نبذ فكرة الهجرة الغير شرعية وتوضيح عواقبها السيئة سواء كانت من وفاة عبر الغرق في مياه البحر أو السجن في دول أخرى نتيجة الدخول غير الرسمي بما يعني انتهاء حياة الشاب وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
