بحث عن البطالة كامل ، بحث نضع فيه ايدينا على موضع الألم ، فالبطالة كلمة موجعة في لفظها ،مؤلمة لما تشير إليه من واقع مظلم لبعض الأفراد ، هي وصف لحالة من الركود والجمود وإهذار الطاقات البشرية المختلفة نتيجة اختلاف متطلبات سوق العمل مع الخبرات والمؤهلات العلمية المتاحة ،البطالة مرض ينهش في البنية التحتية للمجتمع مما يتولد عنه العجز في جسد الرقي والتشوه في وجه الازدهار، البطالة كلمة يشار لها بأصابع الاتهام في موجهة الجرائم المجتمعية الدخيلة على بيئتنا العربية والإسلامية ، البطالة خطر يحدق بشبابنا ويؤثر على اقتصادنا ووباء يستشري في جسد الشعوب مما ينذر بعواقب وخيمة وفجوة لا يمكن اجتيازها بسهولة، ولمعرفة كل ما يخص البطالة عليكم بمتابعة موقعكم المفيد موسوعة.
قبل البحث عن أسباب البطالة فعلينا تعريف البطالة أولاً
هي نقص عدد الفرص المتاحة والوظائف المناسبة للعمل عن عدد الأشخاص المؤهلين والذين هم بحاجة للعمل.
مثل انتشار الحروب والأزمات الداخلية للدول.
مثل عدم تناسب الوظائف المتاحة في المحافظات إلي نوعية التعليم والأشخاص المؤهلين للعمل.
مثل زيادة عدد السكان مما ينتج عنه خلل في توزيع فرص العمل حيث أن عدد الوظائف المتاحة لا يسد حاجة الأشخاص المؤهلين وذوي الخبرات.
وكذلك غياب الوعي الثقافي لدى الشباب وترفعهم عن الالتحاق بالعمال الحرفية و تمسهم بالوظيفة الإدارية والعمل فقط خلف المكاتب.
والمقصود بها وجود أفاليم معينة أو مدن تفتقر لحرف خاصة بها مثل الزراعة أو الصناعة أو السياحة
وهي البطالة في المدن و الأقاليم التي العمل بها يكون موسميا فيعتمد على زراعات معينة تنتج في بعض المواسم أو المدن الساحلية التي تعتمد على السياحة في بعض الفضول مثل محافظة مطروح في فصل الصيف ومحافظة أسوان في فصل الشتاء.
والمقصود بها كثرة تنقل الموظف من قسم إلى اخر مما يقلل على مقدرته من اكتساب الخبرات أو انجاز المهام .
والمقصود بها افتقار الفرد لراس المال الذي يكفل له القيام بمشروع صغير له يقوم بتلبية احتياجاته الإنفاقية من خلاله .
والمقصود بها إغفال الكفاءات البشرية وعدم استغلال خبراتهم في الوظائف المناسبة لهم والمواقع التي تستفيد من كفاءتهم وتفضيل إصحاب الوساطة والمحسوبيات عليهم .
وهي الناتجة عن سوء توظيف وتوزيع القوى العاملة مما ينتج عنه موظفين شاغلي أماكنهم فقط دون تحقيق إنجازات فهو يتقاضى راتب فقط دون إنتاج بسبب عدم درايته عن المجال الذي تم توظيفه فيه.