عبر موقع موسوعة نتعرف على إجابة سؤال لماذا سميت الحيوانات الفقارية بهذا الاسم، إذ تم تقسيم الحيوانات إلى قسمين رئيسين، هما: الفقاريات واللافقاريات، ولكل مجموعة خصائص خاصة بها تميزها عن الأخرى، أما عن الفقاريات فهي الحيوانات التي تمتلك عمودًا فقريًا، وتشمل اللافقاريات الحيوانات التي لا تمتلك عمودًا فقريًا.
لماذا سميت الحيوانات الفقارية بهذا الاسم
إجابةً على سؤال لماذا سميت الحيوانات الفقارية بهذا الاسم، نشير إلى أنها سميت بهذا الاسم لأنها تحتوي على عمود فقري، وكلمة “فقاري” مشتقة من الكلمة اللاتينية “Vertebratus”، والتي تعني “مفصل”.
بينما يتكون العمود الفقري من سلسلة من الفقرات، وهي عظام صغيرة ترتبط ببعضها البعض بواسطة الأربطة.
ليلعب العمود الفقري دورًا مهمًا في دعم جسم الحيوان وحماية النخاع الشوكي، وهو العصب المركزي الذي ينقل الإشارات من الدماغ إلى باقي أجزاء الجسم.
كما تعد الفقاريات مجموعة متنوعة من الحيوانات، تشمل الأسماك، والبرمائيات، والزواحف، والطيور، والثدييات، وتتميز هذه الحيوانات بوجود العمود الفقري، بالإضافة إلى بعض الميزات الأخرى.
لهذا يمكن أن تعيش الفقاريات في مجموعة متنوعة من البيئات، بما في ذلك الماء، والبر، والهواء، وتلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي.
خصائص الفقاريات
الفقاريات هي فئة من الحيوانات تتميز بامتلاكها عمود فقري يحمي الحبل العصبي، وتضم هذه الفئة أكثر من 60,000 نوع من الحيوانات، تتنوع بين الأسماك والزواحف والبرمائيات والطيور والثدييات، ومن أهم خصائص الفقاريات:
وجود عمود فقري، إذ يتكون العمود الفقري من سلسلة من الفقرات المتصلة ببعضها البعض، وتوفر هذه الفقرات الدعم للهيكل العظمي، كما أنها تحمي الحبل العصبي الذي ينقل الإشارات من الدماغ إلى جميع أنحاء الجسم.
أما عن الهيكل العظمي للفقاريات فيتكون من العظام والغضاريف، والتي تلعب دورًا مهمًا في دعم الجسم وتوفير الحماية للأعضاء الداخلية.
بينما ترتبط العضلات بالعظام وتساعد على تحريكها، إذ تمتلك الفقاريات مجموعة متنوعة من العضلات التي تسمح لها بأداء مجموعة متنوعة من الحركات.
كما يتكون الجهاز العصبي للفقاريات من الدماغ والحبل الشوكي والجهاز العصبي المحيطي، وهو يتحكم في جميع وظائف الجسم، بما في ذلك الحركة والإحساس والتفكير.
بينما يتكون الجهاز الدوري للفقاريات من القلب والأوعية الدموية، وهو المسؤول عن نقل الدم الأكسجين والمواد المغذية إلى جميع أنحاء الجسم ويزيل النفايات.
يتكون الجهاز التنفسي للفقاريات من الرئتين أو الخياشيم. التي تسمح بالتنفس وتبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
واحدة أخرى من خصائص الحيوانات الفقارية تتمثل في كون الجهاز الهضمي يتكون من الفم والمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة، والذي يسمح بتناول الطعام وهضمه وامتصاص العناصر الغذائية.
كما تمتلك الفقاريات جهاز إخراجي يتكون من الكلى والحالب والمثانة، إذ وتسمح الكلى بالتخلص من النفايات من الجسم.
هذا بجانب أن الحيوانات الفقارية تمتلك جهاز تناسلي يختلف من نوع لآخر، وتتكاثر الفقاريات بالتزاوج وتنتج صغارًا.
كما تملك هذه الكائنات نظام كامل ومغلق من الدورة الدموية، إذ يستمر في الدوران بالأوعية الدموية، ولهذا تملك هذه الكائنات نظام عضوي متطور عند مقارنتها بأنواع الحيوانات الأخرى.
بالإضافة إلى أنها تتميز بوجود الجلد أو البشرة التي يتم تغطيتها بالشعر أو الريش، كما تملك زوجين من الزوائد، أي أن بعضها يملك أطراف أو زعانف، أو حتى أجنحة.
هذا بجانب أن القلب في الحيوانات الفقارية فغالبًا ما يتكون من جزأين أو أربع أجزاء، والدماغ بها تحتوي على أعضاء حسية وبصرية وأنفية وسمعية.
بينما تختلف الفقاريات في الشكل والحجم والخصائص الأخرى، وتعيش الفقاريات في جميع أنحاء العالم، في الماء والجو والبر.
أنواع الحيوانات الفقارية
تم تصنيف الفقاريات إلى عدة أصناف تشترك كل منها في خصائص محددة، وتنقسم إلى خمس مجموعات تتمثل في:
البرمائيات
هي الحيوانات الفقارية التي تعيش في الماء واليابسة، وتتميز بوجود الجلد الرطب الذي يساعدها على التنفس من خلال الجلد، وغالبًا ما تعيش البرمائيات في جميع أنحاء العالم، باستثناء القطب الشمالي والقطب الجنوبي. كما توجد البرمائيات في مجموعة متنوعة من الموائل، بما في ذلك الغابات المطيرة والأراضي العشبية والصحاري، فضلًا عن أنها كائنات صغيرة الحجم ويمكن ألا يتعدى طولها خمسة عشر سنتيمترًا.
يوجد أكثر من 6000 نوع من البرمائيات، وتقسم إلى ثلاث رتب رئيسية:
الضفادع والعلاجيم: وهي البرمائيات الأكثر شيوعًا، وتتميز بوجود الأطراف الخلفية الطويلة التي تساعدها على القفز.
السلمندر (Caudata): وهي البرمائيات التي تشبه الزواحف، وتتميز بوجود الذيل الطويل.
السقنقور، عبارة عن برمائيات صغيرة تشبه الثعابين، وتتميز بجلدها الجاف والرقيق.
بينما قد تتميز هذه الكائنات بوجود أربعة أرجل في تكوينها، الأمر الذي يساعد في السير باليابسة، ودفع الجسم عند الوجود في الماء.
كما يمكن اعتبار أكثر الحيوانات التي تنتمي إليها من الكائنات اللاحمة، أي التي تتغذى على اللحوم.
بينما تشترك جميع البرمائيات في بعض الخصائص العامة، بما في ذلك:
الجلد الرطب.
الجهاز التنفسي المزدوج.
التكاثر في الماء.
كما تلعب البرمائيات دورًا مهمًا في النظام البيئي، خاصةً أنها مصدر غذاء للعديد من الحيوانات الأخرى، كما أنها تساعد في التحكم في أعداد الحشرات.
مع ذلك، تواجه البرمائيات العديد من التهديدات، مثل: فقدان الموائل والتلوث والتلوث.
الأسماك
تعتبر فئة من الفقاريات المائية القحفية التي تتنفس من خلال الخياشيم وتمتلك زعانف للحركة، بينما تمثل الأسماك أكثر من نصف جميع أنواع الفقاريات، وتوجد في جميع أنحاء العالم في جميع البيئات المائية، من الينابيع العذبة إلى المحيطات العميقة. كما يمكن تقسيم الأسماك إلى مجموعتين رئيسيتين:
الأسماك الغضروفية، مثل القرش والزلاجات والشفنين، ولها هيكل عظمي مصنوع من الغضاريف بدلاً من العظام.
الأسماك العظمية، مثل السلمون والسلمون المرقط والبلطي، ولها هيكل عظمي مصنوع من العظام.
بينما تختلف الأسماك في الحجم والشكل والسلوك، إذ يمكن أن يكون طول الأسماك أقل من بوصة واحدة إلى أكثر من 100 قدم.
كما يمكن أن يكون شكل الأسماك دائريًا أو مستطيلًا أو مسطحًا أو طويلًا ونحيلًا.
تعيش بعض الأسماك في مجموعات، بينما تعيش أخرى بمفردها.
فضلًا عن أنها تستخدم لأغراض مختلفة من قبل البشر، ويتم اصطياد الأسماك لأكلها واستخدامها في الأدوية، كما أنها تستخدم في الرياضة والترفيه.
الثدييات
عبارة عن طائفة من الحيوانات الفقارية داخلية الحرارة، وتعد من أكثر الحيوانات تنوعًا على وجه الأرض، إذ أن هناك أكثر من 5500 نوع من الثدييات، ولها أشكال وأحجام مختلفة. بينما تعيش في جميع أنحاء العالم، من المناطق القطبية إلى المناطق المدارية، وتشترك جميع الثدييات في بعض السمات المميزة، أهمها:
يغطي الشعر أو الفراء أجسام معظم الثدييات، ويساعد على عزلها عن الحرارة والبرودة.
كما تنتج الغدد الثديية في الإناث حليبًا لإطعام صغارها.
بينما تسمح المفاصل الفكية في الثدييات بمضغ الطعام بسهولة أكبر من الحيوانات الأخرى.
هذا بجانب أنها تملك عظيمات ثلاث في الأذن الوسطى، مما يساعد في سماع الأصوات بشكل أفضل.
كما تسمح القشرة المخية الحديثة في الدماغ للثدييات بالتعلم والتفكير بشكل أفضل من الحيوانات الأخرى.
تم تصنيف الثدييات إلى 29 رتبة، تختلف كل منها في الشكل والسلوك، وبعض الأمثلة على الثدييات تشمل:
القوارض: مثل الفئران والجرذان والسناجب.
الخفافيش: مثل الخفافيش الحقيقية والخفافيش طويلة الذيل.
الحيوانات آكلة اللحوم: مثل الكلاب والقطط والدببة.
الحيوانات العاشبة: مثل الأبقار والغزلان والأيائل.
الدلافين والفقمات: مثل الدلافين والحيتان والفقمات.
الخنازير: مثل الخنازير والخيل.
تلعب الثدييات دورًا مهمًا في النظام البيئي، فهي تساعد في التحكم في أعداد الحيوانات الأخرى، ونشر البذور، وتوفير الغذاء للبشر.
الطيور
هي الحيوانات الفقارية التي تستطيع الطيران، فضلًا عن أنها من الحيوانات الفقارية ذات الدم الحار، وتتميز بوجود الريش الذي يساعدها على الطيران، ومن أهم الخصائص الخاصة بها نجد:
القدرة على الطيران.
وضع البيض.
وجود الريش، الذي يساعدها على الطيران، بالإضافة إلى العزل الحراري.
امتلاك منقار عظمي عديم الأسنان يتم استخدامه في تناول الطعام وبناء الأعشاش.
كما تمتلك الطيور قلبًا رباعي الحُجُرات، مما يساعدها على تنظيم درجة حرارة جسمها.
تعيش الطيور في مجموعة متنوعة من البيئات، من الغابات إلى الصحاري إلى القطب الشمالي، كما تتنوع أيضًا في أحجامها وأشكالها، فمنها ما هو صغير جدًا، مثل طائر الطنان، ومنها ما هو كبير جدًا، مثل النعامة.
بينما تلعب الطيور دورًا مهمًا في النظام البيئي، فهي تساعد في تلقيح النباتات، ونشر البذور، ومكافحة الآفات، كما أن الطيور مصدر غذاء مهم للإنسان.
الزواحف
تعتبر فئة من الفقاريات التي تتميز بجلد جاف متقشر، وتكون أجنتها محاطة بغشاء سلوي، وهي حيوانات ذوات دم بارد، أي أن درجة حرارة جسمها تعتمد على درجة حرارة البيئة المحيطة بها، وتنقسم إلى إلى أربع رتب:
التماسيح: وهي أكبر الزواحف، وتعيش في المياه العذبة والمالحة.
السلاحف: وهي حيوانات لها قوقعة صلبة تحميها من الحيوانات المفترسة.
الحرشفيات: وهي مجموعة متنوعة من الزواحف، تشمل السحالي والثعابين.
التوتارا: وهي حيوانات نادرة تعيش في نيوزيلندا.
يصنف الحيوان ضمن الفقاريات إذا :
يمكن أن يصنف الحيوان ضمن الفقاريات إذا توفرت به مجموعة من الخصائص، أهمها امتلاك: