وطني قبل التوحيد لم يكن مجتمعًا واحدًا ومتماسكًا. الواقع هو أن الوطن كان مكونًا من مجموعة من القبائل والجماعات المتفرقة، وكانت كل واحدة منها تعيش تحت حكم قبلي مستقل. في ذلك الوقت، كان هناك انقسامات وتنافسات بين القبائل، ولم تكن هناك وحدة وتماسك في الوطن.
التوحيد الذي قام به الملك عبد العزيز آل سعود جمع تلك القبائل المتفرقة تحت راية واحدة، وهي راية الإسلام، وقادهم نحو تأسيس المملكة العربية السعودية.
لذلك، يمكن القول أن العبارة “وطني قبل التوحيد مجتمعه واحد متماسك” غير صحيحة.