بحث موضوع فكرته الرئيسيه تلوث المياه ، تلوث المياه من أخطر التحديات التي تواجه المجتمع البشري في العصر الحالي، فهي مشكلة تهدد حياة الإنسان وحياة كل الكائنات الحية، وقد برزت هذه المشكلة مع التطور الصناعي والتكنولوجي، وزيادة عدد السكان؛ فنتج عنها أضرار جسيمة لها عواقب وخيمة، ولمزيد من التفاصيل عن موضوع فكرته الرئيسية تلوث المياه تابعونا على موسوعة.
الماء نعمة من نعم الله علينا؛ فهو من أهم العناصر الطبيعية اللازمة لإقامة الحياة على وجه الأرض، فهو سر الحياة منذ القدم، فلا يمكن لأحد العيش بدونه، ولذلك علينا إعادة النظر في هذه القضية، والحفاظ على الماء وعدم تلويثه، حتى لا تتضاعف المخاطر في المستقبل.
هو أي تغير فيزيائي أو بيولوجي أو كيميائي في المياه يؤثر سلبًا على الكائنات الحية، أو يجعل المياه غير صالحة للاستخدامات المطلوبة. ويشمل التغير الفيزيائي تغير اللون والطعم والرائحة، والتغير البيولوجي طبيعة وتعداد البكتيريا والفيروسات، والتغير الكيميائي التكوين وتركيز المعادن والشوائب والأملاح والخواص المختلفة.
وهو موجود دائمًا عن طريق المخلفات العضوية التي وجدت في الماء منذ ظهور الكائنات الحية، والتي تنتج من أجسام الكائنات الحية و الميتة، والمواد العضوية المتحللة،وغالبًا ما يكون الإنسان مسئولًا عنه نتيجة تدخله في الطبيعة بالسلب.
ويحدث نتيجة محطات توليد الطاقة الكهربائية والمصانع التي تستخدم الماء للتبريد، حيث تضيف إلى السطح ماءً ذا حرارة مرتفعة، ما يسبب ضررًا للحياة والبيئة المحيطة.
ويقصد به وجود ميكروبات في الماء التي تسبب العديد من الأمراض المعدية كالكوليرا والبلهارسيا وغيرها.
يعد من أهم الملوثات حيث يتميز بانتشاره السريع، وهو صادر نتيجة حوادث ناقلات البترول، وكذلك المصافي النفطية التي تستهلك كمية من الماء وتعيده مع كمية من النفط، كذلك التسرب من الآبار البحرية.
عن طريق المواد الكيماوية الناتجة عن الصناعات المختلفة، ومن أهم هذه المواد: الرصاص، والزئبق، والنحاس، والزنك…
والتي تصل إلى الماء نتيجة التجارب النووية والمفاعلات ومحطات الطاقة، وبسبب حفظ النفايات المشعة في أعماق البحار والمحيطات.
والتي تطرح دون معالجة في الماء،ويقصد بها في الغالب مياه الصرف، وهي سامة للكائنات الحية.
وهي تصل بكمية كبيرة إلى المياه، وهي تنتج عن رش المحاصيل بالكيماويات والتي تنتقل إلى المياه بشكل كبير.
يمكن علاج مشكلة تلوث المياه من خلال بعض الإجراءات، مثل:
وكانوا يعتقدون أن هذه هي الطريقة الأفضل للتخلص من النفايات الصناعية، فيأخذونها بالسفينة لمسافة 25 كم عن الشاطيء و يقومون بإلقائها هناك.
وهي طريقة حديثة، ويتم فيها التخلص من النفايات عن طريق حفر حفرة في الأرض، ويتم عزلها عن المياه الجوفية بطبقة عازلة، ثم تغطى بالتراب، ولكن هذه الطريقة قد تؤدي إلى تسرب الغازات، وتسرب مياه ملوثة نتيجة الأمطار التي نزلت عليها إلى المياه الغير ملوثة.
حيث يتم حرق النفايات الخطرة في أماكن مخصصة لذلك، وبدأت الفكرة في بريطانيا، ولكن قد تؤدي إلى خروج الغازات الملوثة، وهي ذات كلفة عالية.
وقد بدأت في السبعينات، حيث يتم إعادة تصنيع النفايات، وهي من أفضل هذه الطرق، حيث أنها الأقل أثرًا سلبيًا، كما توفر فرصًا وموادًا صناعيةً جديدة.
وتكون من خلال بعض الخطوات:
لقد أصبحت قضية تلوث المياه من القضايا الهامة في العالم في الآونة الأخيرة، لأنها ترتبط بالعنصر الأساس في حياة الكائنات الحية، كذلك فهي ذات أهمية كبرى في الحفاظ على البيئة، لذلك علينا إدراك أبعاد تلك المشكلة، والتصرف السريع للحد من أضرارها، فالماء هو سر الحياة، يقول تعالى: “وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون”.
كان ذلك حديثنا عن موضوع فكرته الرئيسية تلوث المياه. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.