موضوع عن دور المواطن في المحافظة على الامن هو من الموضوعات الهامة التي يجب أن يراعيها المواطن عندما يتحدث عن المواطنة، إذ أن دور المواطن لا يقتصر في الإنتاج فقط بل أنه يمتد ليشمل دوره في المحافظة على الأمن والآمان والاستقرار الذي ينعم به الوطن بأكمله، إلا أن الأمن والآمان قد ذُكروا في القرآن الكريم مما يدعو إلى المحافظة عليهم، والتمسك بهم.
حيث لن يتسنى ذلك إلا إذا تكاتفت الجهود واتحدت الدولة مع المواطن من أجل المساهمة في المحافظة على الأمن، كما جاء في القرآن الكريم بعض الآيات التي تحثنا على التمسك بأمن واستقرار الوطن في سورة البقرة في الآية 125″ وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمناً”، لذا فهيا بنا نتعرف على كيفية تضافر الجهود فيما بين المواطن والوطن للمحافظة على أمن وسلامة الوطن من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.
موضوع عن دور المواطن في المحافظة على الامن
يُعد الأمن والأمان من المطالب الرئيسية التي يصبو إليها الكثيرين، إذ لا يمكن للوطن أن يتقدم وينتج في شتى المناحي الحياتية دون أن ينعم بنعمه الاستقرار والأمن، والتي لا تتسنى لأي وطن دون أن يشارك المواطن الصالح في بذل الجهود التي من شأنها أن تساعد الوطن على مكافحة الإرهاب والمجرمين.
إن زيادة العملية الأمنية والحفاظ على استقرار الوطن وأمنه وسلامته هو الذي يأتي من خلال الاستعانة بالأجهزة المُتخصصة التي من بينها الأمن الوطني وذلك بالتعاون مع المواطن الصالح الذي يُحافظ على الوطن عن طريق الإبلاغ عن العناصر الإرهابية الإجرامية، بالإضافة إلى إبراز دور المواطن في إصلاح المنظومة الأمنية الموجودة في النطاق الجغرافي الذي يقطن فيه.
دور المواطن في المحافظة على الأمن doc
تُشير الأبحاث والدراسات الاجتماعية و المختصة بالأمن القومي إلى أن هناك دور فعال وهام للمواطن لكي يُحافظ الوطن على سلامته وأمنه، فيما نجد أنه لن يتسنى للمؤسسات المنوطة بالدفاع عن الأمن والاستقرار أن تقوم بهذا الدور وحدها، دون تجنيد المواطن لصالح الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، ومن أبرز تلك الأدوار ما يلي :
إبلاغ المواطنين عن أي فرد من شأنه أن يقوم بأعمال إرهابية، ولن يحدث هذا إلا إذا قامت وسائل الإعلام بدورها في رفع الوعي والتعريف بدور المواطن في كشف العناصر الإجرامية في المجتمع.
تنشئه الأطفال على نبذ العنف والميل إلى التسامح من خلال المناهج التعليمية والتربية الأسرية، كما يمكن أن يُربوا على حب الوطن وبذل كل ما هو غالي أو نفيس من أجل تحقيق الأمن والسلامة والاستقرار للوطن.
الجدير بالذكر أن قضية الأمن القومي لن تكتمل أركانها إلا من خلال تفعيل دور المواطن في حماية المجتمع، عن طريق تقويم السلوك والانحرافات التي تظهر على بعض العناصر الإرهابية أو الإجرامية التي من شأنها أن تحط من قدر الوطن.
مقدمة عن دور المواطن في المحافظة على الأمن
يُعد الأمن والآمان والاستقرار من النِعم التي مُنحت للأوطان والتي لا تٌقدر بثمن، لذا يجب أن يحرص عليها المواطن وأن يبذل الغالي والنفيس من أجل المحافظة على الوطن، كما توجد بعض المواقف التي لا يجب أن يهرب المواطن من مواجهتها والتي منها التصدي لأي عنصر إرهابي أو إجرامي يرصده، إذ كثُرت مؤخراً العديد من العناصر التي تُهدد أمن واستقرار وسلامة الأوطان.
وكذا فنجد دور وسائل الإعلام يبرز في نشر الوعي الأمني وتوضيح ضرورة أن يقوم المواطن بدوره في الحفاظ على الأمن والآمان، وذلك من خلال التطوع لخدمة البلد عسكرياً، تنشئه الشباب على حب الوطن، الإبلاغ عن العناصر الإجرامية.
تبرز أهمية الأمن في الأوطان من خلال قول الحبيب المصطفى عليه الصلاة وأتم السلام ” من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه فكأنهما حيزت له الدنيا”، فهيا بنا نُحافظ على أمن الوطن وسلامته بسواعدنا لكي ننال هذا الشرف ورضى الله.