عزيزي القارئ سنقدم إليك من موسوعة موضوع عن اليوم العالمي للغة العربية ، فبالطبع إن هذه اللغة هي التي تجمع الشعوب العربية تحت مظلتها.
وهي التي عظمها الله وأنزل بها القرآن الكريم، وهناك الملايين من البشر الذين يتحدثون بها في جميع أنحاء العالم، فهي الأكثر انتشاراً، ومن اللغات المعتمدة بشكل رسمي من الأمم المتحدة.
وهناك العديد من الطلاب ممن لا ينطقون بهذه اللغة، وليس من العرب، يرغبون في دراسة اللغة العربية، وذلك لجمال كلماتها، فهي تحمل العديد من المفردات والمعاني.
بالإضافة إلى حرف الضاد الذي لا يحمله أي لغة في العالم سواها، فهو حرف هجاء مختص بالعرب فقط، أما عن مُجمل الحروف الخاصة باللغة العربية فهي 28حرف.
موضوع عن اليوم العالمي للغة العربية
إن إدارة الأمم المتحدة لشئون الإعلام، خصصت يوم 18 من كانون الأول/ديسمبر من كل عام، كيوم عالمي للاحتفال باللغة العربية؛ وذلك لتشجيع ودعم تعدد الثقافات واللغات داخل الأمم المتحدة.
فالجمعية العامة اتخذت قرار بتواجد اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية المعتمدة من الأمم المتحدة، وأيضاً ضمن لغات العمل.
بالإضافة إلى ذلك فهي اللغة التي يتحدث بها كافة الشعوب العربية، بالإضافة إلى بعض الأماكن المجاورة مثل أرتيريا، وتشاد، وغيرهم.
أهداف اليوم العالمي للغة العربية
لفت انتباه العالم للغة العربية كلغة رسمية هامة.
توفير الخدمات المختلفة للمؤسسات والأشخاص من أجل نشر اللغة العربية.
العمل على انطلاق عدد من المشروعات المختلفة لخدمة اللغة العربية.
المساعدة في استثمار الإمكانيات المتوفرة من أجل رفعة اللغة العربية.
المساهمة في زيادة الوعي بأهمية اللغة العربية وتواجدها، وإحياء الاهتمام بها من جديد، وتعزيز حضورها.
أهمية اللغة العربية
أن تلك اللغة أثرت في الشعوب بأكملها، وأثرت الثقافة والأدب بالعديد من المؤلفات، والكتب التي تعيش بيننا حتى الآن؛ لتحكي لنا، ونعرف منها ما حدث في الماضي.
وهي من أقدم لغات العالم، وأكثرهم انتشاراً، فهي التي نَزل الله بها القرآن الكريم على الرسول مُحمد عليه الصلاة والسلام، وبالتالي فهي لغة عريقة وقديمة.
فهي جزء أصيل من الحضارة العربية وترجع أهميتها لعدة أسباب منها:-
حفاظها حتى الآن على تاريخها، وقواعدها النحوية التي تم إنشاءها منذ العصور القديمة.
الثقافة العربية تحمل العديد من الكتب، والمؤلفات التراثية سواء في المجال العلمي، أو الأدبي، والتي تم كتابتها باللغة العربية الفصحى.
هي لغة القرآن الكريم، والإسلام، والأحاديث الشريفة، ولا يمكن فهمهم دون استعمال اللغة العربية، وبالتالي فهي ساهمت في ارتفاع مكانتها لدى المسلمين، والعرب بشكل عام.
شجعت اللغة العربية على وجود ونهوض الكثير من الحضارات الأخرى، خاصةً الأوروبية؛ مما حفز المواطنين الأوروبيين على فهم وتعلم هذه اللغة، والتعرف على كلماتها، والحروف التي تحملها.
حتى الآن يتم استخدام الكثير من الكلمات التي لها أصل عربي في اللغات السامية؛ مما ساعد في ازدياد التقارب بين اللغات العالمية واللغة العربية.
إن اللغة العربية لها قواعد وخصوصية ما زالت محتفظة بها حتى الآن، وتلك ميزة تختص بها دون اللغات العالمية الأخرى، وتظهر في الكلمات والمفردات وغيرها.
الموروثات القديمة، والأفكار، وطرق التطوير في العصور الماضية لا يمكن فهمها دون استخدام اللغة العربية.
هي اللغة المشتركة بين جميع الدول العربية فهي التي تجمعهم، وتوحدهم في الدين، والثقافات، والتعاملات وغيره من الأمور.
خصائص اللغة العربية
إن اللغة العربية ثرية وغنية بالعلوم المختلفة من بينها:-
الترادف.
أصول الكلمات.
أصول المفردات، ويتميز المعجم اللغوي الخاص بها، بأنه أكثر المعاجم اللغوية التي يتوافر بها التراكيب، والمفردات، فهو يتوفر به أكثر من مليون كلمة.
البلاغة.
الأصوات وطريقة النطق وهي تنقسم إلى أصوات الحنجرة، والإطباق، وغيرها.