اليوم عبر موسوعة سنتحدث معك عزيزي القارئ حول موضوع عن النظافة الشخصية ، فهذا الأمر هام للغاية، ويؤثر في حياتنا جميعاً، فقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم حينما عليها حينما قال:” أن النظافة من الإيمان”، فعليك أن تعتني بنظافتك بشكل مستمر خلال اليوم، ولا تتهاون في ذلك، فهناك العديد من الطرق التي من خلالها يمكنك الحفاظ على نظافتك الشخصية وجسمك، وإبعاده عن الأمراض، وسنقدمها إليك خلال السطور التالية فتابعنا.
هي تلك العادات، والممارسات التي يقوم بها الفرد؛ للحفاظ على رائحته، وصحته العامة.
فالاهتمام بالنظافة الشخصية بعود على الإنسان بالإيجاب، وبالنفع، فهي تساعد على استمرار حيوية ونشاط الفرد، مع إكسابه احترام الناس، وعدم نفورهم، أو اشمئزازهم منه، في حالة إنه كان ذات رائحة كريهة، أو مُهمل في شكله، ونظافته الشخصية.
تنقسم تلك النظافة لعدة عناصر يجب الاهتمام بها وهي:-
وسنتحدث بشئ من التفصيل عن كل عنصر على حدا
وهي تتضمن نظافة أعضاء الجسد، والشعر، والاعتناء بهم، وذلك بواسطة:-
عليك الاهتمام دائماً بتنظيف فمك بشكل مستمر، وذلك من خلال:-
عليك الاهتمام بـ:-
وغيرها من الأدوات التي تساعد في حماتيك من الأمراض، التي قد تُصيبك بسبب قلة النظافة الشخصية.
حثنا الدين الإسلامي على الاهتمام بالنظافة الشخصية، ونشر هذه القيمة بين الأفراد، فنحن نتوضأ خمس مرات خلال اليوم؛ للصلاة، وعلينا الاغتسال من الجنابة، وعلى الحائض أيضاً أن تتطهر وتغتسل، و هناك صور أخرى كثيرة لتعاليم الدين الإسلامي التي توضح أهمية النظافة، وتأثيرها الإيجابي على الشخص.
وفي هذا الأمر قال الله تعالى من سورة المائدة:”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ………..”.
وليس هذا فحسب ولكن وضع الله النظافة في مرتبة عالية، وجعلها من الصفات التي ينال بها العبد محبة الله عز وجل.
فقد قال الله عز وجل من سورة البقرة:”إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222)”.