موضوع عن اللغه العربيه ، اللغة العربية هي إحدى اللغات القديمة التي تعرف باللغات السامية، والعربية هي التي استطاعت أن تبقى من بين هذه اللغات محافظةً على أصولها وقواعدها الأولى ومطورةً فيها، لما فيها من أصوات تنفرد بها، ولنظامها النحوي والصرفي الذي لا ندَّ له.
والعربية هي أكثر اللغات السامية من حيث عدد المتحدثين، ومن أكثر اللغات انتشارًا في العالم، فلا يتحدث به العرب وحدهم بل كثير من المسلمين حول العالم، ولمزيد من التفصيل حول موضوع تعبير عن اللغه العربيه تابعونا على موسوعة.
إن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، فلا يمكن فهم القرآن الكريم فهمًا صحيحًا ودقيقًا دون التحدث بها، وهي اللغة الأولى التي قامت عليها العلوم التي برع فيها المسلمون في عصور الدولة الإسلامية الذهبية، وهي لغة أهل الجنة.
واللغة العربية أطول اللغات عمرًا، وهي لغة إنسانية حية، لها نظمها ودلالاتها، فهي لغة عريقة يرجع تاريخها إلى قديم الزمان.
مرت اللغة العربية بعدة مراحل حتى وصلت إلى المرحلة الحالية، وهي:
فإن اللغة العربية هي لغة الفكر، وهي لغة العقل، وهي لغة القلوب، فهي لغة جامعة لكل خصال الحسن التي يمكن أن تجمعها لغة. كيف لا؟ وهي اللغة التي ارتضاها الله سبحانه وتعالى أداةً لإنزال كلامه تعالى القرآن الكريم، قال تعالى: “وإنه لتنزيل رب العالمين. نزل به الروح الأمين. على قلبك لتكون من المنذرين. بلسان عربي مبين”، الله تعالى قد خص هذه اللغة وميزها بأسمى مزية، وشرفها بأن تكون وعاءً لحمل كلامه المعجز، ولم يكن هذا إلا لما تتمتع به تلك اللغة من أدوات تعبيرية ووسائل إيضاحية لا يمكن العثور عليها في أي لغة أخرى، ولذلك فهي لغة خالدة لا تزول إن شاء الله تعالى، ولبراعة هذه اللغة وما تحويه من فصاحة وبلاغة وإعجاز؛ كان علينا أن نحاول الوقوف على بعض المعلومات حول هذه اللغة الكريمة، نرجو من وراء ذلك الثواب العظيم والله من وراء القصد وهو يهدي إلى سواء السبيل.
من التوصيات التي قد تساعدنا على الحفاظ على مكانة اللغة العربية، وإلا فهي محفوظة بحفظ الله تعالى لكتابه:
إن هذه اللغة الغراء، وهذا اللسان المبين، قد قيض الله تعالى له أن يكون وعاء القرآن، ووسيلة العلم، نعم، فالحضارة الإسلامية هي أصل غالبية العلوم الحديثة، وقد كانت تعتمد على اللغة العربية كأساس في تعليم هذا العلم، فكان الغير متكلمين بها يتعلمونها، حتى يتعرفوا أسس العلم، ويفهموا معاني القرآن الكريم.
فيا أبناء العربية عليكم أن تتيهوا فخرًا بما أنتم عليه من كونكم لسانكم لسانًا عربيًا، فوالله إن كثيرًا من المسلمين الذين لا يعلمون العربية ليودون لو يستبدلون الدنيا مقابل هذا اللسان، فماذا قدمنا؟
إننا نهمل لغتنا، بل ونظهر الجفوة لها، كما لو أنها ليست لغة القرآن، وليست لغة العلم، وليست لغة الشعر، بل والأدهى من ذلك أننا نفتخر بالحديث باللغات الأخرى دونها، وهذا والله لمن أشد البلاء.
فحافظوا عليها وكونوا فخورين بها فهي لغة القرآن ، وعودوا إليها، وكونوا لها حماةً، تكن لكم هدايةً، وطريقًا إلى الصراط المستقيم، والله ولي التوفيق.
كان ذلك حديثنا عن موضوع عن اللغه العربيه. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.